اقوال نتوقف عندها بصمت
المؤلم أكثر من الضربة،وأكثر من الطعنة:إنها الخيبة.
أن تحسب أنك في مأمن ممن حولك،فتكتشف أنك في مرمى النار، وأن تعتقد أنك في منعمة، فتجد نفسك هُنتَ وضاعت كرامتك. إن الجرح يلتئم، ومكانه يشفى، ولكن الخيبة ستبقى توجعنا الى الأبد.
إن كسر القلب موجع وإن لم يحدث صوتا، وأشد ما في كسر القلب: أنه لا جبيرة له.
سنبقى دوما نتحسس هذا الشرخ الذي حدث مهما تظاهرنا أن هذه الفجوة قد التأمت.
نسلم على قلوبنا من أناس ليس لهم أمان، ولا يعرف المرء فيها من أي جهة تأتيه الصفعة، ولا من أي يد تأتيه الطعنة، ولكن الثقة كل الثقة في أمان الله لنا.
ولذلك كانت العزلة وطن الأرواح المتعبة،فالذين يعتزلون الناس لا يحبون العزلة،ولكنهم يكرهون الخيبات.
فقد نعتزل لننأى عن أنفسنا من مستنقعات الغِيبة،ونفرّ من ساحات النميمة، ونرحم أفئدتنا من الخذلان، وندرأ عن أنفسنا سقطاتِ اللسان، ونبتعد عن القيلِ والقال.
# فهذا الإمام الشافعي يقول :ومن أحب أن يفتح الله قلبه، ويرزقه العلم، فعليه بالخلوة وقلة الأكل، وترك مخالطة السفهاء.
بإمكان العزلةأن تكون محطة حقيقية للتدبر والنقد والسؤال، وأن تحدث تغييرا شاملاً في حياة الإنسان، وتدفعه إلى اتخاد قرارات جذرية تطوى خلالها صفحات قديمة،
وتفتح آفاقا جديدة للحياة تتشكل فيها الذات من جديد، فلو اطلعت على سِيَر من سبق، لوجدت العزلة رفيقة دربهم.
# أصحاب الكهف عند اعتزال الفتنة.
#ومريم بنت عمران عند اعتزال الناس والتفرغ للعبادة.
# ويونس حين ناجى ربه في عزلة الحوت.
#وإبراهيم حين آيس من قومه فاعتزلهم وما يعبدون من دون الله.
#وسيدنا محمد ﷺ حين كان يتعبّد معتزلاً في غار حراء.
# فاستعِنْ بالله على صَلاحِ قلبِكَ بشيءٍ من العُزلةِ، فالقلبُ يُفسِدهُ الزِّحَام.
# خذ عزلة مع نفسك كل يوم، واكتُب عن نَفسِك لِنَفسِك.
اجعَل الشّاهِد الوَحيد على هذهِ المعاركِ ربك الواحِد، لن تُفيدكَ العلانية وإطراء فُلان، إنّ ذلك لن يزيدكَ إلّا عُجبًا بنفسك.
إنَّ هُناكَ عظيمٌ يسمَع، رحيمٌ يجبُر، وإنَّهُ في العزلة تأتِي العَزائِم.
اللهم ردنا إليك ردا جميلا يارب العالمين.
أن تحسب أنك في مأمن ممن حولك،فتكتشف أنك في مرمى النار، وأن تعتقد أنك في منعمة، فتجد نفسك هُنتَ وضاعت كرامتك. إن الجرح يلتئم، ومكانه يشفى، ولكن الخيبة ستبقى توجعنا الى الأبد.
إن كسر القلب موجع وإن لم يحدث صوتا، وأشد ما في كسر القلب: أنه لا جبيرة له.
سنبقى دوما نتحسس هذا الشرخ الذي حدث مهما تظاهرنا أن هذه الفجوة قد التأمت.
نسلم على قلوبنا من أناس ليس لهم أمان، ولا يعرف المرء فيها من أي جهة تأتيه الصفعة، ولا من أي يد تأتيه الطعنة، ولكن الثقة كل الثقة في أمان الله لنا.
ولذلك كانت العزلة وطن الأرواح المتعبة،فالذين يعتزلون الناس لا يحبون العزلة،ولكنهم يكرهون الخيبات.
فقد نعتزل لننأى عن أنفسنا من مستنقعات الغِيبة،ونفرّ من ساحات النميمة، ونرحم أفئدتنا من الخذلان، وندرأ عن أنفسنا سقطاتِ اللسان، ونبتعد عن القيلِ والقال.
# فهذا الإمام الشافعي يقول :ومن أحب أن يفتح الله قلبه، ويرزقه العلم، فعليه بالخلوة وقلة الأكل، وترك مخالطة السفهاء.
بإمكان العزلةأن تكون محطة حقيقية للتدبر والنقد والسؤال، وأن تحدث تغييرا شاملاً في حياة الإنسان، وتدفعه إلى اتخاد قرارات جذرية تطوى خلالها صفحات قديمة،
وتفتح آفاقا جديدة للحياة تتشكل فيها الذات من جديد، فلو اطلعت على سِيَر من سبق، لوجدت العزلة رفيقة دربهم.
# أصحاب الكهف عند اعتزال الفتنة.
#ومريم بنت عمران عند اعتزال الناس والتفرغ للعبادة.
# ويونس حين ناجى ربه في عزلة الحوت.
#وإبراهيم حين آيس من قومه فاعتزلهم وما يعبدون من دون الله.
#وسيدنا محمد ﷺ حين كان يتعبّد معتزلاً في غار حراء.
# فاستعِنْ بالله على صَلاحِ قلبِكَ بشيءٍ من العُزلةِ، فالقلبُ يُفسِدهُ الزِّحَام.
# خذ عزلة مع نفسك كل يوم، واكتُب عن نَفسِك لِنَفسِك.
اجعَل الشّاهِد الوَحيد على هذهِ المعاركِ ربك الواحِد، لن تُفيدكَ العلانية وإطراء فُلان، إنّ ذلك لن يزيدكَ إلّا عُجبًا بنفسك.
إنَّ هُناكَ عظيمٌ يسمَع، رحيمٌ يجبُر، وإنَّهُ في العزلة تأتِي العَزائِم.
اللهم ردنا إليك ردا جميلا يارب العالمين.
اسم الموضوع : اقوال نتوقف عندها بصمت
|
المصدر : المنتدي العام