-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,319
-
- مستوى التفاعل
- 10,094
- مجموع اﻻوسمة
- 10
من قصص الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه - قال:
قال أبو طلحة لأم سُليم: قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفًا، أعرف فيه من الجوع، فهل عندك من شيء؟.
فقالت: نعم. فأخرجت أقراصًا من شعير، ثم أخذت خمارًا لها، فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت ثوبي، وردتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهبت به، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أرسلك أبو طلحة؟).
فقلت: نعم.
فقال: (أللطعام؟).
فقلت: نعم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قوموا)، فانطلقوا.
وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة:
يا أم سُليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، وليس عندنا ما نطعمهم.
فقالت: الله ورسوله أعلم.
فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه حتى دخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هلمي ما عندك يا أم سُليم)،
فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتّ، وعصرت عليه أم سُليم عُكة فآدمته، ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم قال: (ائذن لعشرة)، فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة)، فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة)، فأذن لهم، حتى أكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم سبعون رجلًا، أو ثمانون رجلًا.
وفي رواية:
فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة، حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل، فأكل حتى شبع، ثم هيأها، فإذا هي مثلها حين أكلوا منها.
وفي رواية:
جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فوجدته جالسًا وقد عصب بطنه بعصابة، فقلت لبعض أصحابه:
لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه؟.
فقالوا: من الجوع. فذهبت إلى أبي طلحة، وهو زوج أم سُليم، فقلت: يا أبتاه، قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة، فسألت بعض أصحابه فقالوا: من الجوع. فدخل أبو طلحة مع أمي، فقال: هل من شيء. قالت: نعم، عندي كسر من خبز وتمرات، فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه، وإن جاء آخر معه قلّ عنهم... وذكر تمام الحديث.
المصدر : خطبة للشيخ خالد بن علي ابا الخيل
قال أبو طلحة لأم سُليم: قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفًا، أعرف فيه من الجوع، فهل عندك من شيء؟.
فقالت: نعم. فأخرجت أقراصًا من شعير، ثم أخذت خمارًا لها، فلفت الخبز ببعضه، ثم دسته تحت ثوبي، وردتني ببعضه، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهبت به، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أرسلك أبو طلحة؟).
فقلت: نعم.
فقال: (أللطعام؟).
فقلت: نعم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قوموا)، فانطلقوا.
وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة:
يا أم سُليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، وليس عندنا ما نطعمهم.
فقالت: الله ورسوله أعلم.
فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه حتى دخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هلمي ما عندك يا أم سُليم)،
فأتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتّ، وعصرت عليه أم سُليم عُكة فآدمته، ثم قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم قال: (ائذن لعشرة)، فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة)، فأذن لهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: (ائذن لعشرة)، فأذن لهم، حتى أكل القوم كلهم وشبعوا، والقوم سبعون رجلًا، أو ثمانون رجلًا.
وفي رواية:
فما زال يدخل عشرة ويخرج عشرة، حتى لم يبق منهم أحد إلا دخل، فأكل حتى شبع، ثم هيأها، فإذا هي مثلها حين أكلوا منها.
وفي رواية:
جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فوجدته جالسًا وقد عصب بطنه بعصابة، فقلت لبعض أصحابه:
لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه؟.
فقالوا: من الجوع. فذهبت إلى أبي طلحة، وهو زوج أم سُليم، فقلت: يا أبتاه، قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة، فسألت بعض أصحابه فقالوا: من الجوع. فدخل أبو طلحة مع أمي، فقال: هل من شيء. قالت: نعم، عندي كسر من خبز وتمرات، فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه، وإن جاء آخر معه قلّ عنهم... وذكر تمام الحديث.
المصدر : خطبة للشيخ خالد بن علي ابا الخيل
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : من قصص الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة