-
- إنضم
- 20 مايو 2021
-
- المشاركات
- 7,518
-
- مستوى التفاعل
- 5,670
-
- العمر
- 24
-
- الإقامة
- .🇫🇷France، Saudi Arabia🇸🇦
- مجموع اﻻوسمة
- 4
عزازيل او (ابليس) كما سماه الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الموضوع اردت ان ابحر بكم في عالم احد المنظرين(الخالدين الذين لا يموتون حتى قيام الساعه) و الملعونين في هذه الأرض و السماء
عزازيل او كما نسميه ابليس :
عزازيل يقال من الاسرائيليات(التي لا تصدق و لا تكذب و التي جائتنا من الدين اليهودي) انه حين ما ابيدوا الجن عن الارض قبل خلقتهم مره اخرى ان ابليس كان صغيراً فأخذوه الملائكه و ربى معهم على طاعه الله وحده و عدم عصيانه ابداً و كان عزازيل ملك جميل جداً و من اكثر الملائكه عباده لله فولاه الله سماء الدنيا و الارض فكان عزازيل ملك سماء الدنيا و الارض و كان من الصالحين فكان يجد بكل مكان تقع عيناه عليه بالارض او السماء ابليس ملعون فأستغرب من هذا ابليس الذي تجرأ على عصيان الله لدرجه لعنه فاستأذن الله ان يلعنه كل يوم فسمح الله له فلعن عزازيل نفسه 7 سنوات و هو كل يوم يلعن نفسه فبعدها خلق ادم كـ زخف او تمثال فقط دون روح او جسد دون روح 40 سنه و كانت الملائكه تمر منه و تفزع و كان اشدهم فزعاً عزازيل و اكثرهم غيره لان الله خلقه بيده و كان يدور كل يوم عند ادم فوجد فتحه فوق في رأس ادم فدخل منها فوجد ادم مجوف من الدخل فلذلك عرف نقطه ضعف الانسان انه مجوف من الداخل و يستطيع ان يتلبسه او ان يغويه نفخ الله في ادم الروح فبدأت من الفتحه التي توجد في رأسه و هي اخر ما يقفل من الانسان او ينمو و هو كما يسمى باليافوخ فحين وصلت الروح لعينيه نظر و حين وصلت لانفه عطس فقالت الملائكه له قل : الحمدلله فحين ما وصلت الروح لفمه قال : الحمدلله، فقال الله له :يرحمك الله فحين وصلت الروح لبطن ادم تضور من الجوع و حين وصلت لنصف قدماه ركض لثمار الجنه ليأكل لكنه سقط و هذا دليل على قول الله تعالى :{خلق الانسان من عجل} و بعدها بدأت القصه المعروفه حين ما أمر الله الملائكه ان يسجدوا لأدم فسجدوا إلا ابليس ابى و استكبر فـ لعن الله عزازيل و اسماه ابليس ، يقول المبيدي: ومعنى ابليس: اليائس، يعني أبلس من رحمة الله، و قال له انك من المنظرين و المنظر هو من كان اجله حين تقوم الساعه فأبليس لم يمت منذ ذلك اليوم و الى اليوم و سيبقى حتى قيام الساعه و مسخه الله من كان جميلاً جداً و ملك من ملائكته إلى ابشع مخلوق خلقه الله و بعدها بقي ادم في الجنه مئه عام -واخرون قالوا -ستين عام -والله اعلم- و خلق اللع حواء ام البشريه من ضلع اعوج في صدر ادم و بعدها بدأت محاولات عزازيل لاخراج ادم من الجنه و قدر حين ما دخل للجنه على ظهر الافعى (الافعى بوقتها كانت كائن جميل جداً ذو فرو غزير و ذو قوائم اربعه ) فدخل فوسوس لادم و لكن ادم رفض و بعدها لحواء و رفضت و لكن عزازيل لم ينتهى من الامر فبدأ يوسوس حتى اقنع امنا حواء فبدأ ابليس يوسوس لأدم و امنا حواء تقنعه و اقتنع ابونا ادم من بعد اقناع امنا حواء و هنا قيل: (لو ان حواء لم تخن أدم لما خانت أمراةً زوجها قط) و اكلوا فأنزلهم الله هم و ابليس الى الارض و قيل في أسرائيليه (لا تصدق و لا تكذب) ان ادم انزله بالهند و حواء انزلها بعرفات فلقن الله ادم و حواء كلمات فتاب عليهم و هو التواب الرحيم و اما الافعى فمسخاها الله مسخ الجن فصارت تشبه للجن او الجن يشبوهنها و انتهى موضوعنا بجمله واحده فقط (ابليس لا يزال معنا يوسوس للمسلمين لكنه لا يغوي الا اضعف المسلمين ايماناً حيث قال ابليس للّٰه عز و جل : {لأغوينهم اجمعين *إلا عبادك منهم المخلصين} فأخلص لله بعبادتك و بنيتك حتى لا يتمكن منك عدو المسلمين.
في هذا الموضوع اردت ان ابحر بكم في عالم احد المنظرين(الخالدين الذين لا يموتون حتى قيام الساعه) و الملعونين في هذه الأرض و السماء
عزازيل او كما نسميه ابليس :
عزازيل يقال من الاسرائيليات(التي لا تصدق و لا تكذب و التي جائتنا من الدين اليهودي) انه حين ما ابيدوا الجن عن الارض قبل خلقتهم مره اخرى ان ابليس كان صغيراً فأخذوه الملائكه و ربى معهم على طاعه الله وحده و عدم عصيانه ابداً و كان عزازيل ملك جميل جداً و من اكثر الملائكه عباده لله فولاه الله سماء الدنيا و الارض فكان عزازيل ملك سماء الدنيا و الارض و كان من الصالحين فكان يجد بكل مكان تقع عيناه عليه بالارض او السماء ابليس ملعون فأستغرب من هذا ابليس الذي تجرأ على عصيان الله لدرجه لعنه فاستأذن الله ان يلعنه كل يوم فسمح الله له فلعن عزازيل نفسه 7 سنوات و هو كل يوم يلعن نفسه فبعدها خلق ادم كـ زخف او تمثال فقط دون روح او جسد دون روح 40 سنه و كانت الملائكه تمر منه و تفزع و كان اشدهم فزعاً عزازيل و اكثرهم غيره لان الله خلقه بيده و كان يدور كل يوم عند ادم فوجد فتحه فوق في رأس ادم فدخل منها فوجد ادم مجوف من الدخل فلذلك عرف نقطه ضعف الانسان انه مجوف من الداخل و يستطيع ان يتلبسه او ان يغويه نفخ الله في ادم الروح فبدأت من الفتحه التي توجد في رأسه و هي اخر ما يقفل من الانسان او ينمو و هو كما يسمى باليافوخ فحين وصلت الروح لعينيه نظر و حين وصلت لانفه عطس فقالت الملائكه له قل : الحمدلله فحين ما وصلت الروح لفمه قال : الحمدلله، فقال الله له :يرحمك الله فحين وصلت الروح لبطن ادم تضور من الجوع و حين وصلت لنصف قدماه ركض لثمار الجنه ليأكل لكنه سقط و هذا دليل على قول الله تعالى :{خلق الانسان من عجل} و بعدها بدأت القصه المعروفه حين ما أمر الله الملائكه ان يسجدوا لأدم فسجدوا إلا ابليس ابى و استكبر فـ لعن الله عزازيل و اسماه ابليس ، يقول المبيدي: ومعنى ابليس: اليائس، يعني أبلس من رحمة الله، و قال له انك من المنظرين و المنظر هو من كان اجله حين تقوم الساعه فأبليس لم يمت منذ ذلك اليوم و الى اليوم و سيبقى حتى قيام الساعه و مسخه الله من كان جميلاً جداً و ملك من ملائكته إلى ابشع مخلوق خلقه الله و بعدها بقي ادم في الجنه مئه عام -واخرون قالوا -ستين عام -والله اعلم- و خلق اللع حواء ام البشريه من ضلع اعوج في صدر ادم و بعدها بدأت محاولات عزازيل لاخراج ادم من الجنه و قدر حين ما دخل للجنه على ظهر الافعى (الافعى بوقتها كانت كائن جميل جداً ذو فرو غزير و ذو قوائم اربعه ) فدخل فوسوس لادم و لكن ادم رفض و بعدها لحواء و رفضت و لكن عزازيل لم ينتهى من الامر فبدأ يوسوس حتى اقنع امنا حواء فبدأ ابليس يوسوس لأدم و امنا حواء تقنعه و اقتنع ابونا ادم من بعد اقناع امنا حواء و هنا قيل: (لو ان حواء لم تخن أدم لما خانت أمراةً زوجها قط) و اكلوا فأنزلهم الله هم و ابليس الى الارض و قيل في أسرائيليه (لا تصدق و لا تكذب) ان ادم انزله بالهند و حواء انزلها بعرفات فلقن الله ادم و حواء كلمات فتاب عليهم و هو التواب الرحيم و اما الافعى فمسخاها الله مسخ الجن فصارت تشبه للجن او الجن يشبوهنها و انتهى موضوعنا بجمله واحده فقط (ابليس لا يزال معنا يوسوس للمسلمين لكنه لا يغوي الا اضعف المسلمين ايماناً حيث قال ابليس للّٰه عز و جل : {لأغوينهم اجمعين *إلا عبادك منهم المخلصين} فأخلص لله بعبادتك و بنيتك حتى لا يتمكن منك عدو المسلمين.
اسم الموضوع : عزازيل او (ابليس) كما سماه الله عز وجل
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة