-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 42,317
-
- مستوى التفاعل
- 9,978
- مجموع اﻻوسمة
- 8
سمك التونه
التونه
هي نوع من أنواع أسماك المحيطات، من فصيلة الأسقمرية من رتبة الأسماك شبيهة الأفراخ وهي من الأسماك ذوات الدم الدافئ، ويكون لونها ما بين الزهري الفاتح، والأحمر الغامق، وهي سباحة ماهرة، وقوية، وسريعة بشكل كبيرة، فتبلغ سرعتها 77 كيلومتراً في الساعة الواحدة، أي ما يعادل 48 ميلاً في الساعة.
شكل التونه
يصل طول سمكة التونة حوالي المترين أمّا وزنها فيمكن أن يتجاوز النصف طن، مدورة الجسم يمكن أن تعيش حتى سن الأربعين، تتمتع بعضلات قوية تجعلها تتكيف في العيش في مياه باردة وفي ظروف بيئية قاسية، لها جسم دافئ وخياشيم كبيرة ولها القدرة على ضبط درجة حرارة جسمها بما يتناسب وماء المحيط، بالإضافة إلى ذلك فإنّها سريعة لاستنشاق الأكسجين والتركيز الكبير من الهيموغلوبين في جسمها، كما أنّها تمتلك قلباً متطوراً ومعقداً، وتغطي جسمها حراشف صغيرة، لها ظهر أزرق اللون مائل إلى الأسود، أمّا الجانب السفلي والبطن فهو ذو لون أبيض مائل إلى الفضي لها، ولها زعنفتان ظهريتان وزعنفة شرجية، الزعنفة الظهرية الأولى ذات لون أصفر مائل إلى الزرقة والثانية بنية محمرّة أمّا الزعنفة الشرجية فهي ذات لون أصفر داكن لها أطراف بلون أسود
تعيش صغار سمك التونة في المياه الدافئة فقط أما الكبار فتدخل المياه الباردة لتبحث عن الطعام، ويعتبر ذلك النوع من السمك هو الأكثر طلباً من بين جميع أنواع السمك الأخرى لما له من طعم لذيذ لذلك فقد انخفض عدد سمك التونة في الآونة الأخير بسبب الصيد الكبير والمكثف له فهو يدخل في أنواع من السلطات والساندويتشات، وكطبق جانبي مغذي فهي غنية بالبروتينات والأحماض الدهنية وأحماض الأوميجا3 بالإضافة إلى أنّ نسبة الصوديوم فيه منخفضة لذلك فلها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان.
أهم فوائد سمك التونة
من أهم الفوائد التي تحتوي عليها اسماك التونة:
•يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية:فهو يخفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم، ويرفع نسبة الكولسترول الجيد كما يمنع تراكم الترسبات التي تتسبب في انسداد الشرايين.
•يمنع الإصابة بالسكتة الدماغية: فهو يحسن تدفق الدم إلى الدماغ.
•يحافظ على صحة العين: فهو يمنع الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن وجفاف العين.
•يحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم.
•يقي من الإصابة بالأورام السرطانية وأهمها سرطان الثدي والقولون، والكلى، والدم، وسرطان الغدد الليمفاوية.
•يحتوي على نسبة جيدة من مادة السيلينيوم وبالتالي فهو يحسّن المزاج.
•يحافظ على صحة الكلى ويخلص الجسم من السموم.
صيد سمك التونه
يتم صيد التونة من خلال الخطوات التالية:
•نضع في الصنارة طعماً طبيعيّاً، ويفضل أن يكون الطعم من البيئة البحرية نفسها، ويعتبر السردين هو أكثر الطعوم فعالية، ويجب أن نبقى بالقرب من السطح، وذلك يعود لأن طبيعية سمكة التونة تكون قريبة من السطح
•نحدد مكان وجودها، وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل في صيد التونة، ويكون ذلك عن طريق جهاز يتم تركيبه في القارب لمراقبة سطح الماء، وهناك أماكن معينة تكون معروفة بوجود أسماك التونة فيها، وبفصول معينة، وعلى سبيل المثال في مدينة الإسكندرية توجد مع بداية فصل الشتاء، ويكثر وجودها في شهر أيار، ويكون وجودها قليلاً في هذه المنطقة باقي أشهر السنة، على عكس منطقة آبار الغاز التي توجد بها بكثرة وعلى مدار العام، وتمتاز بقوتها الكبيرة في هذه المنطقة، بالإضافة إلى أنه يمكن رؤيتها عن طريق خروجها للقفز أو للهواء عن طريق العين المجردة، وبعد أن نحدد الموقع نبدأ بعملية الصيد.
•نقطع السردين أو الطعم الذي نريده على شكل مكعبات صغيرة الحجم، ونثبته في الصنارة التي نريد أن نستخدمها، ويفضل استخدام الصنارة الضخمة، ومن ثم نلقي الطعم في الماء، وننتظر، ويفضل أن نستخدم بلونات الأطفال لإبعاد الطعم عن المركب لمسافة معقولة، وجعل السمكة تجهد نفسها بنفسها، ومشاهدتها وملاحقتها من بعيد، والمناورة معها بالمركب، ويجب تجنّب مسك الصنارة باليد، فمن الأفضل استخدام أدوات الجر، وذلك لزيادة التحكم بالسمكة، وعندما تعلق السمكة بالصنارة يجب الإمساك بها على الفور، والحذر من عائلتها، فعندما تعلق سمكة تونة في الصنارة تتجمع عائلتها عند القارب، وعند الإمساك بها يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان حتى تموت بشكل كلي، وعندما نضعها بالمركب يجب أن نجهز أدوات خاصة مثل الرمح، حتى لا تضيع فهي سمكة قوية ويصعب السيطرة عليها.
هي نوع من أنواع أسماك المحيطات، من فصيلة الأسقمرية من رتبة الأسماك شبيهة الأفراخ وهي من الأسماك ذوات الدم الدافئ، ويكون لونها ما بين الزهري الفاتح، والأحمر الغامق، وهي سباحة ماهرة، وقوية، وسريعة بشكل كبيرة، فتبلغ سرعتها 77 كيلومتراً في الساعة الواحدة، أي ما يعادل 48 ميلاً في الساعة.
شكل التونه
يصل طول سمكة التونة حوالي المترين أمّا وزنها فيمكن أن يتجاوز النصف طن، مدورة الجسم يمكن أن تعيش حتى سن الأربعين، تتمتع بعضلات قوية تجعلها تتكيف في العيش في مياه باردة وفي ظروف بيئية قاسية، لها جسم دافئ وخياشيم كبيرة ولها القدرة على ضبط درجة حرارة جسمها بما يتناسب وماء المحيط، بالإضافة إلى ذلك فإنّها سريعة لاستنشاق الأكسجين والتركيز الكبير من الهيموغلوبين في جسمها، كما أنّها تمتلك قلباً متطوراً ومعقداً، وتغطي جسمها حراشف صغيرة، لها ظهر أزرق اللون مائل إلى الأسود، أمّا الجانب السفلي والبطن فهو ذو لون أبيض مائل إلى الفضي لها، ولها زعنفتان ظهريتان وزعنفة شرجية، الزعنفة الظهرية الأولى ذات لون أصفر مائل إلى الزرقة والثانية بنية محمرّة أمّا الزعنفة الشرجية فهي ذات لون أصفر داكن لها أطراف بلون أسود
تعيش صغار سمك التونة في المياه الدافئة فقط أما الكبار فتدخل المياه الباردة لتبحث عن الطعام، ويعتبر ذلك النوع من السمك هو الأكثر طلباً من بين جميع أنواع السمك الأخرى لما له من طعم لذيذ لذلك فقد انخفض عدد سمك التونة في الآونة الأخير بسبب الصيد الكبير والمكثف له فهو يدخل في أنواع من السلطات والساندويتشات، وكطبق جانبي مغذي فهي غنية بالبروتينات والأحماض الدهنية وأحماض الأوميجا3 بالإضافة إلى أنّ نسبة الصوديوم فيه منخفضة لذلك فلها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان.
أهم فوائد سمك التونة
من أهم الفوائد التي تحتوي عليها اسماك التونة:
•يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية:فهو يخفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم، ويرفع نسبة الكولسترول الجيد كما يمنع تراكم الترسبات التي تتسبب في انسداد الشرايين.
•يمنع الإصابة بالسكتة الدماغية: فهو يحسن تدفق الدم إلى الدماغ.
•يحافظ على صحة العين: فهو يمنع الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن وجفاف العين.
•يحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم.
•يقي من الإصابة بالأورام السرطانية وأهمها سرطان الثدي والقولون، والكلى، والدم، وسرطان الغدد الليمفاوية.
•يحتوي على نسبة جيدة من مادة السيلينيوم وبالتالي فهو يحسّن المزاج.
•يحافظ على صحة الكلى ويخلص الجسم من السموم.
صيد سمك التونه
يتم صيد التونة من خلال الخطوات التالية:
•نضع في الصنارة طعماً طبيعيّاً، ويفضل أن يكون الطعم من البيئة البحرية نفسها، ويعتبر السردين هو أكثر الطعوم فعالية، ويجب أن نبقى بالقرب من السطح، وذلك يعود لأن طبيعية سمكة التونة تكون قريبة من السطح
•نحدد مكان وجودها، وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل في صيد التونة، ويكون ذلك عن طريق جهاز يتم تركيبه في القارب لمراقبة سطح الماء، وهناك أماكن معينة تكون معروفة بوجود أسماك التونة فيها، وبفصول معينة، وعلى سبيل المثال في مدينة الإسكندرية توجد مع بداية فصل الشتاء، ويكثر وجودها في شهر أيار، ويكون وجودها قليلاً في هذه المنطقة باقي أشهر السنة، على عكس منطقة آبار الغاز التي توجد بها بكثرة وعلى مدار العام، وتمتاز بقوتها الكبيرة في هذه المنطقة، بالإضافة إلى أنه يمكن رؤيتها عن طريق خروجها للقفز أو للهواء عن طريق العين المجردة، وبعد أن نحدد الموقع نبدأ بعملية الصيد.
•نقطع السردين أو الطعم الذي نريده على شكل مكعبات صغيرة الحجم، ونثبته في الصنارة التي نريد أن نستخدمها، ويفضل استخدام الصنارة الضخمة، ومن ثم نلقي الطعم في الماء، وننتظر، ويفضل أن نستخدم بلونات الأطفال لإبعاد الطعم عن المركب لمسافة معقولة، وجعل السمكة تجهد نفسها بنفسها، ومشاهدتها وملاحقتها من بعيد، والمناورة معها بالمركب، ويجب تجنّب مسك الصنارة باليد، فمن الأفضل استخدام أدوات الجر، وذلك لزيادة التحكم بالسمكة، وعندما تعلق السمكة بالصنارة يجب الإمساك بها على الفور، والحذر من عائلتها، فعندما تعلق سمكة تونة في الصنارة تتجمع عائلتها عند القارب، وعند الإمساك بها يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان حتى تموت بشكل كلي، وعندما نضعها بالمركب يجب أن نجهز أدوات خاصة مثل الرمح، حتى لا تضيع فهي سمكة قوية ويصعب السيطرة عليها.
اسم الموضوع : سمك التونه
|
المصدر : قسم الحيوان والطيور و النباتات