تاريخ العراق القديم/الثور المجنح
الثور المجنح
تميزت تماثيل الثور المجنح العملاقة بأهمية خاصة الى الملك سنحاريب عن التماثيل الاخرى. لقد ابقيت النقوش حتى بعد مدة من اختفاء النص من بعض الاماكن التقليدية مثل الجداريات . كانت بناية سنحاريب مليئة بمواصفات التماثيل العملاقة للثيران المجنحة .
تاج الراس
رأس الانسان المتوج يمثل الذكاء و يملك كل تمثال مواصفات وجه الملك الاشوري معتمداً على زمان و مكان التمثال الذي وجدة فيه . و اكثر التماثيل كانت تحمل وجه الملك سركون الثاني .
القبعة ذات القرون
يرتدي هذا الرمز القبعة ذات القرنين و في بعض الاحيان كانت تبدو بثلاثة قرون كرمز لآلهة في الدولة الاشورية في تلك الحقبة من الزمن , ترمز القرون الى الآلهة آشور وفي بعض الاحيان ترمز الثلاثة قرون الى الآلهة الثلاتة آنو , آن و انليل , و يكون الرأس في بعض الاحيان مزينأ بالريش و الحلي , حيث يتكون الريش من النور و الحلي ترمز الى الشمس و النجوم.
الحلية العاضدة
الحلية العاضدة كما نراها تزين الرسغ و هي تلبس من قبل البشر و غير البشر مثل الرومانيين في فترة خلافة الدولة الاشورية
اجنحة
اقوى المخلوقات التي تحلق في السماء هي النسور و لذلك الاشوريين جعلوا تماثيلهم تحمل اجنحة الثور كرمز للقوة الاقليمية التي تبرز السيادة مع العظمة .
الجسم
يكون الجسم ثور و نتسائل لماذا الثور ؟
اخذت الفكرة من الثيران البرية التي كانت تقطن شمال غرب بلاد مابين النهرين حتى اواخر عصور الدولة الاشورية الحديثة كانوا الملوك الاشوريين يصطادون الثيران البرية و قد الهمتهم صور هذه الوحوش الخلابة بشكلها من حيث الضخامة في الحجم الذي قد يصل الى ستة اقدام طولاً . منطقة الكتفين مع زوج قرون كبيرة كما سبق , مقارنته مع الابقار المهجنة كانت تبدو الاخرى ضئيلة بحجمها . و لقد كانت تلك الثيران تأسر مخيلة الاشوريين و تعتبر ذات قدرة الهة و بأس و كانت تقرن بالملوك الاقوياء .
ارجل
اكثر الثيران الاشورية المجنحة تملك خمسة ارجل و بعض منها يملك اربع بحيث اذا نظرنا للتمثال من الاعلى نراه يقف على اربع ارجل بثبات , اما اذا نظرنا الى التمثال من الجانب فيبدو انه يتقدم الى الامام.
معلومات عن الثور المجنح
الثور يزن حوالي ثلاثين طن و هو في معهد الدراسات الشرقية جامعة شيكاغو.
التماثيل المجنحة عند مدخل ضريح نينوى في النمرود بني في زمان اشور ناصربال الثاني سنة 865 ق.م اكتشفت من قبل ا.هـ. ليارد
التمثال بعدها يسحب خارح مكانه بواسطة حبال و بعده ينزل الى العربة و يكون جاهز لنقله الى النهر.
كانت الرحلة الى البصرة عبر النهر حاملة الثور المجنح على مركب مصنوع من الخشب المسطح و كتنوغا ينقلون التمثال من قارب الى آخر بواسطة قطع من الجلد حوالي 600 على الجانبين و قد ازيلة حوافه ايضا و يتم تزيين القارب بالشحم حتى يسهل انزلاقه من قارب الى آخر
الثور الآشوري كان قد قطع الى قطع صغيرة حتى يسهل نقله و يوجد تمثال الثور المجنح الان في متحف اللوفر في باريس و يوجد تمثال مشابه له في المتحف البريطاني في لندن .
تميزت تماثيل الثور المجنح العملاقة بأهمية خاصة الى الملك سنحاريب عن التماثيل الاخرى. لقد ابقيت النقوش حتى بعد مدة من اختفاء النص من بعض الاماكن التقليدية مثل الجداريات . كانت بناية سنحاريب مليئة بمواصفات التماثيل العملاقة للثيران المجنحة .
تاج الراس
رأس الانسان المتوج يمثل الذكاء و يملك كل تمثال مواصفات وجه الملك الاشوري معتمداً على زمان و مكان التمثال الذي وجدة فيه . و اكثر التماثيل كانت تحمل وجه الملك سركون الثاني .
القبعة ذات القرون
يرتدي هذا الرمز القبعة ذات القرنين و في بعض الاحيان كانت تبدو بثلاثة قرون كرمز لآلهة في الدولة الاشورية في تلك الحقبة من الزمن , ترمز القرون الى الآلهة آشور وفي بعض الاحيان ترمز الثلاثة قرون الى الآلهة الثلاتة آنو , آن و انليل , و يكون الرأس في بعض الاحيان مزينأ بالريش و الحلي , حيث يتكون الريش من النور و الحلي ترمز الى الشمس و النجوم.
الحلية العاضدة
الحلية العاضدة كما نراها تزين الرسغ و هي تلبس من قبل البشر و غير البشر مثل الرومانيين في فترة خلافة الدولة الاشورية
اجنحة
اقوى المخلوقات التي تحلق في السماء هي النسور و لذلك الاشوريين جعلوا تماثيلهم تحمل اجنحة الثور كرمز للقوة الاقليمية التي تبرز السيادة مع العظمة .
الجسم
يكون الجسم ثور و نتسائل لماذا الثور ؟
اخذت الفكرة من الثيران البرية التي كانت تقطن شمال غرب بلاد مابين النهرين حتى اواخر عصور الدولة الاشورية الحديثة كانوا الملوك الاشوريين يصطادون الثيران البرية و قد الهمتهم صور هذه الوحوش الخلابة بشكلها من حيث الضخامة في الحجم الذي قد يصل الى ستة اقدام طولاً . منطقة الكتفين مع زوج قرون كبيرة كما سبق , مقارنته مع الابقار المهجنة كانت تبدو الاخرى ضئيلة بحجمها . و لقد كانت تلك الثيران تأسر مخيلة الاشوريين و تعتبر ذات قدرة الهة و بأس و كانت تقرن بالملوك الاقوياء .
ارجل
اكثر الثيران الاشورية المجنحة تملك خمسة ارجل و بعض منها يملك اربع بحيث اذا نظرنا للتمثال من الاعلى نراه يقف على اربع ارجل بثبات , اما اذا نظرنا الى التمثال من الجانب فيبدو انه يتقدم الى الامام.
معلومات عن الثور المجنح
الثور يزن حوالي ثلاثين طن و هو في معهد الدراسات الشرقية جامعة شيكاغو.
التماثيل المجنحة عند مدخل ضريح نينوى في النمرود بني في زمان اشور ناصربال الثاني سنة 865 ق.م اكتشفت من قبل ا.هـ. ليارد
التمثال بعدها يسحب خارح مكانه بواسطة حبال و بعده ينزل الى العربة و يكون جاهز لنقله الى النهر.
كانت الرحلة الى البصرة عبر النهر حاملة الثور المجنح على مركب مصنوع من الخشب المسطح و كتنوغا ينقلون التمثال من قارب الى آخر بواسطة قطع من الجلد حوالي 600 على الجانبين و قد ازيلة حوافه ايضا و يتم تزيين القارب بالشحم حتى يسهل انزلاقه من قارب الى آخر
الثور الآشوري كان قد قطع الى قطع صغيرة حتى يسهل نقله و يوجد تمثال الثور المجنح الان في متحف اللوفر في باريس و يوجد تمثال مشابه له في المتحف البريطاني في لندن .
اسم الموضوع : تاريخ العراق القديم/الثور المجنح
|
المصدر : الحضارة العربية و الاسلامية