الاكتئاب المبتسم وراء الحزن ابتسامه
الاكتئاب المبتسم (بالإنجليزية: Smiling Depression) هو مصطلح أطلقه أطباء علم النفس على من يعانون من أعراض اكتئابية، لكنهم يخفون ذلك وراء حياة ناجحة، وعلاقات اجتماعية عديدة، بينما يعانون ويقاسون أعراض الاكتئاب وحدهم. [1]
عادة لا يلجأ من يعانون من الاكتئاب المبتسم لتلقي العلاج اللازم لحالتهم، وذلك بسبب طابع حياتهم ونمطه الذي يبدو طبيعياً، لذا قد يكونون أكثر عرضة لإيذاء النفس أو الانتحار. [1]
سنتعرف في هذا المقال على ما هو الاكتئاب المبتسم، وأسبابه وعلاماته، وكذلك طرق العلاج، والدوافع وراء إخفاء الاكتئاب.
هو الاكتئاب المبتسم
لا يعد الاكتئاب المبتسم تشخيصاً طبياً، لكنه مصطلح يستخدمه المختصون بالصحة والعلاج النفسي، لوصف أشخاص يبدون طبيعيين ويمتلكون حياة سعيدة، وربما ناجحة، لكنهم يخفون وراء ذلك اكتئاباً يعانون منه في صمت. [1]
لا يختص الحديث هنا عن الشعور بالحزن أو الضيق المؤقت نتيجة التعرض لأحداث حياتية مؤلمة أو تجربة فاشلة، إنما يصف الاكتئاب حالة شعورية مرهقة طويلة الأمد، يعاني فيها المريض من حزن شديد، مع فقدان الأمل في احتمالية تغيير الأوضاع للأفضل، وهو مرض نفسي شائع إذ تقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين به نحو 264 مليون شخص حول العالم من مختلف الأعمار. [1]
هناك عدة أنواع من الاكتئاب قد يصاب بها الفرد الذي يعاني من الاكتئاب المبتسم ويخفيها وراء ابتسامته، منها: [1]
الاكتئاب الكبير (بالإنجليزية: Major Depression): الاكتئاب الكبير هو حالة نفسية قد يصاب فيها الفرد بحزن طويل الأمد، مع فقدان تام للشغف أو الاهتمام بأمور كانت مصدر بهجة بالنسبة له، لا بد أن تستمر الأعراض يومياً مدة أسبوعين على الأقل لتشخيص هذا النوع من الاكتئاب.
الاكتئاب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder): يتميز هذا النوع من الاكتئاب بتذبذب كبير في الحالات المزاجية بين فرط السعادة، والحزن الشديد.
هناك عدة أسباب قد تدفع الشخص إلى إخفاء حزنه واكتئابه، مثل: [3]
الخوف من نظرة الناس أو التعرض للاستغلال.
الخوف من فقدان الوظيفة.
عدم الرغبة في إثقال الآخرين بأعبائه.
الاعتقاد بأن الاكتئاب سيختفي إذا تظاهر بالابتسام والسعادة.
عدم إدراك الإصابة بالاكتئاب.
عدم العلم بكيفية طلب العون أو الاعتياد على طلب المساعدة.
اللهم عافنا والسلام لنا ولكم احبائي
عادة لا يلجأ من يعانون من الاكتئاب المبتسم لتلقي العلاج اللازم لحالتهم، وذلك بسبب طابع حياتهم ونمطه الذي يبدو طبيعياً، لذا قد يكونون أكثر عرضة لإيذاء النفس أو الانتحار. [1]
سنتعرف في هذا المقال على ما هو الاكتئاب المبتسم، وأسبابه وعلاماته، وكذلك طرق العلاج، والدوافع وراء إخفاء الاكتئاب.
هو الاكتئاب المبتسم
لا يعد الاكتئاب المبتسم تشخيصاً طبياً، لكنه مصطلح يستخدمه المختصون بالصحة والعلاج النفسي، لوصف أشخاص يبدون طبيعيين ويمتلكون حياة سعيدة، وربما ناجحة، لكنهم يخفون وراء ذلك اكتئاباً يعانون منه في صمت. [1]
لا يختص الحديث هنا عن الشعور بالحزن أو الضيق المؤقت نتيجة التعرض لأحداث حياتية مؤلمة أو تجربة فاشلة، إنما يصف الاكتئاب حالة شعورية مرهقة طويلة الأمد، يعاني فيها المريض من حزن شديد، مع فقدان الأمل في احتمالية تغيير الأوضاع للأفضل، وهو مرض نفسي شائع إذ تقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين به نحو 264 مليون شخص حول العالم من مختلف الأعمار. [1]
هناك عدة أنواع من الاكتئاب قد يصاب بها الفرد الذي يعاني من الاكتئاب المبتسم ويخفيها وراء ابتسامته، منها: [1]
الاكتئاب الكبير (بالإنجليزية: Major Depression): الاكتئاب الكبير هو حالة نفسية قد يصاب فيها الفرد بحزن طويل الأمد، مع فقدان تام للشغف أو الاهتمام بأمور كانت مصدر بهجة بالنسبة له، لا بد أن تستمر الأعراض يومياً مدة أسبوعين على الأقل لتشخيص هذا النوع من الاكتئاب.
الاكتئاب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder): يتميز هذا النوع من الاكتئاب بتذبذب كبير في الحالات المزاجية بين فرط السعادة، والحزن الشديد.
هناك عدة أسباب قد تدفع الشخص إلى إخفاء حزنه واكتئابه، مثل: [3]
الخوف من نظرة الناس أو التعرض للاستغلال.
الخوف من فقدان الوظيفة.
عدم الرغبة في إثقال الآخرين بأعبائه.
الاعتقاد بأن الاكتئاب سيختفي إذا تظاهر بالابتسام والسعادة.
عدم إدراك الإصابة بالاكتئاب.
عدم العلم بكيفية طلب العون أو الاعتياد على طلب المساعدة.
اللهم عافنا والسلام لنا ولكم احبائي
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الاكتئاب المبتسم وراء الحزن ابتسامه
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات
