-
- إنضم
- 6 يناير 2022
-
- المشاركات
- 17,346
-
- مستوى التفاعل
- 10,143
- مجموع اﻻوسمة
- 10
سورة الناس. تفسير ابن كثير
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) [الناس : 1]
( مَلِكِ النَّاسِ) [الناس : 2]
( إِلَٰهِ النَّاسِ) [الناس : 3]
هذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل :
الربوبية ، والملك ، والإلهية ؛ فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه ، فجميع الأشياء مخلوقة له ، مملوكة عبيد له ، فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات ، من شر الوسواس الخناس ، وهو الشيطان الموكل بالإنسان ، فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش ، ولا يألوه جهدا في الخبال .
والمعصوم من عصم الله ، وقد ثبت في الصحيح أنه :
" ما منكم من أحد إلا قد وكل به قرينة " .
قالوا : وأنت يا رسول الله ؟
قال : " نعم ، إلا أن الله أعانني عليه ، فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير "
وثبت في الصحيح ، عن أنس في قصة زيارة صفية النبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف ، وخروجه معها ليلا ليردها إلى منزلها ، فلقيه رجلان من الأنصار ، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعا ، فقال رسول الله :
" على رسلكما ، إنها صفية بنت حيي " .
فقالا سبحان الله يا رسول الله .
فقال : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا ، أو قال : شرا " .
وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي :
حدثنا محمد بن بحر ، حدثنا عدي بن أبي عمارة ، حدثنا زياد النميري ، عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر خنس ، وإن نسي التقم قلبه ، فذلك الوسواس الخناس ".
غريب .
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) [الناس : 1]
( مَلِكِ النَّاسِ) [الناس : 2]
( إِلَٰهِ النَّاسِ) [الناس : 3]
هذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل :
الربوبية ، والملك ، والإلهية ؛ فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه ، فجميع الأشياء مخلوقة له ، مملوكة عبيد له ، فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات ، من شر الوسواس الخناس ، وهو الشيطان الموكل بالإنسان ، فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش ، ولا يألوه جهدا في الخبال .
والمعصوم من عصم الله ، وقد ثبت في الصحيح أنه :
" ما منكم من أحد إلا قد وكل به قرينة " .
قالوا : وأنت يا رسول الله ؟
قال : " نعم ، إلا أن الله أعانني عليه ، فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير "
وثبت في الصحيح ، عن أنس في قصة زيارة صفية النبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف ، وخروجه معها ليلا ليردها إلى منزلها ، فلقيه رجلان من الأنصار ، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعا ، فقال رسول الله :
" على رسلكما ، إنها صفية بنت حيي " .
فقالا سبحان الله يا رسول الله .
فقال : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا ، أو قال : شرا " .
وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي :
حدثنا محمد بن بحر ، حدثنا عدي بن أبي عمارة ، حدثنا زياد النميري ، عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر خنس ، وإن نسي التقم قلبه ، فذلك الوسواس الخناس ".
غريب .
اسم الموضوع : سورة الناس. تفسير ابن كثير
|
المصدر : تفسير القران الكريم