امل مفقود
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 5 مايو 2021
-
- المشاركات
- 12,565
-
- مستوى التفاعل
- 4,281
- مجموع اﻻوسمة
- 2
الحق والطاعه المقدمه على سائر الحقوق والطاعات
الحق والطاعه المقدمه على سائر الحقوق والطاعات
الحق والطاعه المقدمه على سائر الحقوق والطاعات
حق الله عز وجلّ .يُعتبر حق الله عز وجلّ الحق المُقدّم على سائر الحقوق، ويتمثّل حق الله على جميع العِباد في توحيده وعدم الإشراك به شيئًا، أيضًا من حق الله الإخلاص في عبادته والالتزام بطاعته في كافة أوامره، والابتعاد تمامًا عن نواهيه، وذلك لقول االله عز وجلّ {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} أي يعبدونهُ حق عبادته ويُطيعونه فيما أمر به.
كما جاء في قول الله عز وجلّ {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} أي مُوحدون به لا شريك لهُ في ملكهِ وغيرها الكثير من الآيات القرآنيّة التي توضّح ضرورة طاعة الله عز وجلّ وعدم الإشراك به ليكون هذا المقصد من حق الله على العباد.[1]
بعض حقوق الله علينا
- إقامة الصلاة.
- الإيمان بالله عز وجلّ.
- الصيام.
- الزكاة.
- الحج.
عُرفت حقوق الله على العِباد بأداء العبادات التي فُرضت على كلِ مُسلم، وتم تقسيم الحقوق الشرعيَّة إلى ثلاثة أقسام إذ شملَ القسم الأول حق الله على عبادهِ والذي تمثّل في الإيمان به وتوحيده وعدم الإشراك به، فضلاً عن تنفيذ ما أمرنا به من عبادات كالصلاة والصيام.. وغيرها من الطّاعات.
أمَّا القسم الثاني فكان حق العباد وتمثّل في سداد الدّين، ودفع الأثمان في الشّراء، لكن القسم الثالث والأخير فهو ما اختلف عليه بعض الفقهاء فلم يتم فيه تحديد ما إذا كان يغلب فيه حق الله عز وجلّ أم حق العباد، حيثُ تمثّل في القذف وجاء الاختلاف هُنا لأنَّ البُعد عن الاستهانهِ بالأعراض من حقوق الله عز وجلّ على عبادهِ، ومن ناحية أخرى يُعتبر حقًا للعباد نظرًا لمدى الأذى الذي وقع على المقذوف
الجدير بالذّكر أيضًا أنَّ حقوق العباد يكون فيها حق الله عز وجلّ، على سبيل المثال عند سداد الدّين يكون حق للعبد وكذلك لله عز وجلّ، ببساطة لأنَّ الله قد أمر بردِ الأمانات إلى أهلها في قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}.[3]
أهمية معرفة حقوق الله
تعود معرفة وأداء حقوق الله على العِباد بفوائد عظيمة يكون فيها العبد هو الفائز الأول والأخير، فإنَّ أعظم حق ينظر إليه المؤمن هو حق الله عز وجلّ للارتقاء من منزلته إلى ما هو أقرب إلى الله تعالى:- النجاة في الدّنيا والآخرة لكثرة طاعاتهِ لله عز وجلّ.
- الوصول إلى أعلى مراتب الإيمان عند الله عز وجلّ.
- الالتحاق بعبادِ الله المُنعّمين لقولهِ تعالى { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}.
- الصّلاح والفلاح في حياة المُسلم المُؤدي لحقوق الله.
- نيل الجنة والنّجاة من النار لقول الله تعالى {تلكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}.
ما الفرق بين حق الله علي العباد وحق العباد على الله
عن معاذ بن جبل رضيَّ الله عنه قال أنَّ النبي الله صلى الله عليه وسلّم قال “يا معاذ! هل تدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئا، ثم سار ساعة، ثمّ قال: يا معاذ بن جبل، قلت: لبّيك رسول الله وسعديك، قال: هل تدري ما حقّ العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن يدخلهم الجنة“.حق الله على العباد: من شرح الحديث تم التفريق بين حق الله على العباد، وحق العباد على الله، إذ بيَّنَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنَّ حق الله على العباد هو توحيده والإيمان به، وعدم الإشراك به شيئًا، وأن يمتثلون لكافة أوامره ويبتعدون عن نواهيه.
حق العباد على الله: بينما جاء حق العباد على الله في عدم تعذيبهم إن لم يشركوا به شيئًا، وجاءت في روايةً أخرى أنَّ الله يُدخلهم الجنّة أثر إيمانهم به وتوحيدهم لله وحده عز وجلّ.[1]
العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله
- قيام الليل.
- الصيام تطوّعًا.
- الصدقات.
- كثرة ذِكر الله عز وجلّ.
اسم الموضوع : الحق والطاعه المقدمه على سائر الحقوق والطاعات
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي