ليلة القدر من رمضان متنقلة بين الليالي في كل عام

[امل مفقود]

ليلة القدر من رمضان متنقلة بين الليالي في كل عام​

ليلة القدر من رمضان متنقلة بين الليالي في كل عام​

نعم ليلة القدر من رمضان متنقلة بين الليالي في كل عام، فلا تكون في ليلة واحدة ولكن من المعروف أنها تكون في الأيام العشر الأخيرة من رمضان ويتلمسها المسلمون في أي ليلة في هذه الأيام العشر ولكن ليست معروفة في أي يوم تحديدًا، وليلة القدر هي خير الليالي وأفضلها والتي يجب على المسلمين استغلالها أحسن استغلال في العبادة وبما أنها ليست معروفة فإننا يجب علينا الاجتهاد في جميع الليالي حتى نفوز بالأجر العظيم.
ليلة القدر خير من ألف شهر أي أن العبادة فيها تعادل ألف شهر عبادة، ولا يوجد أحد يمكن أن يتعبد لمدة ألف شهر متواصلين دون ذنب واحد، لذلك كان علينا استغلالها، واختلف العلماء في تحديد هذا اليوم بالضبط وذلك تبعًا لاختلاف الروايات الصحيحة، ولكن الكثير منهم يرجح أنها تكون في أحد أيام الوتر وأرجى ليلة يمكن أن تكون هي ليلة القدر ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.

الاهتمام بتحديد اليوم ليس مفيدًا بهذا القدر لأننا في كل الأحوال لن نعرف اليوم بالتحديد وذلك حتى نجتهد في كل أيام العشر فكلها ذات فضل عظيم حتى لو كانت ليلة القدر تتفوق عليها في الأجر كثيرًا إلا أننا يجب أن نعبد الله في كل الأوقات عبادة نستحق عليها الأجر.

فضل ليلة القدر عظيم لمن أحياها، فهي تعادل ألف شهر من العبادة، لك أن تتخيل الأجر الحاصل لو أنك قمت في هذه الليلة وصليت الكثير من قيام الليل وجلست تدعوا الله وتذكره وتقرأ القرآن متأملًا ومتدبرًا في معانيه العظيمة، ويمكن أن تزيد في العبادة عن طريق الذكر المتنوع مثل الاستغفار والصلاة على النبي، وكذلك الدعاء من غروب الشمس حتى الفجر في اليوم التالي.
صلاة التراويح أيضًا التي تنسي المسلم همومه فما بالك لو صليتها في ليلة مثل ليلة القدر، وتسمية ليلة القدر هكذا ليس غريبًا فإضافة الليلة إلى القدر من السمو والرفعة وذلك لعلو وعظمة شأنها بين كل ليالي رمضان الأخرى، لأننا لو عبدنا الله في هذه الليلة كان هذا مساويًا لو أنك عبدت الله عمرك الافتراضي كله، فلا بد أن نحمد الله على ليلة القدر وعلى وجود هذه النفحات.[1][2]

هل ليلة السابع والعشرين من رمضان هي ليلة القدر​

ليلة السابع والعشرين من الليالي المرجحة .
اختلف العلماء في عملية ترجيح ليلة القدر فمنهم من رجحها في أوله أو في منتصفه أو آخره، وذلك لأن ليلة القدر من الأساس غير معروفة لنا، ولكن كان قد عرف ميعادها رسول الله ولكنه خرج ليخبر المسلمين فلقي اثنين يختصمان فنسي ميعادها، لذلك تم تركها للترجيح حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر لمن يتلمسها أن يتلمسها في أيام الوتر في العشر الأواخر من رمضان وذلك لأن الصحابة كانوا يجتهدون في كل الليالي ويكأنها ليلة القدر بالنسبة لهم.
لكنهم لو عرفوا متى هي ليلة القدر بالتأكيد كانت ستزيد عباداتهم لذلك كانوا يتلمسونها في الكثير من الليالي حيث أن هذه الليلة لها بعض العلامات التي قد تدل عليها وهذا ما جعل العلماء يرجحون اليوم بالضبط، واعتبارًا لحديث رسول الله الذي يقول: “من كان متحريها فليتحريها ليلة السابع والعشرين”، ولكن هناك الكثير من الأحاديث التي جعلت العلماء يرجحونها في الكثير من الليالي الأخرى.

في الأحاديث عن ترجيح يوم ليلة القدر، قال الشيخ سيد ثابت رحمه الله: للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة، فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر، وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان.

هذا الترجيح يكون على أساس الأحاديث التي نقلت لنا تواترًا من الصحابة والتابعين، ولكن هناك الكثير منهم من يقول أنها ليلة متنقلة بين الليالي، ولم يتم تحديدها على الأرجح لذلك اجتهد في كل الليالي حتى يحصل لك أجر عظيم يغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.[1][2][3]

من متى تحسب ليلة القدر​

من أول يوم في العشر الأواخر من رمضان .
اختلفت الأقاويل في تحديد ليلة القدر حيث أن هناك أحاديث كثيرة في تحديد هذا اليوم، وجاءت هذه الأحاديث الثلاثة على ثلاثة أوجه، الأول يردها إلى الأيام الفردية والثاني إلى الأيام الزوجية والأخير يردها إلى كل ليالي العشر الأواخر من رمضان، ورغم هذه الأحاديث وبسبب اختلاف الأقاويل في هذه الليلة لا بد من الاجتهاد في كل الليالي الوترية منها والزوجية.
من الأحاديث التي جاءت في الليالي الوترية وهو حديث عبدالله بن أنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَأَرَانِي صُبْحَهَا أَسْجُدُ في مَاءٍ وَطِينٍ. قالَ: فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، فَصَلَّى بنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَانْصَرَفَ وإنَّ أَثَرَ المَاءِ وَالطِّينِ علَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ. قالَ: وَكانَ عبدُ اللهِ بنُ أُنَيْسٍ يقولُ: ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ.”.

من الأحاديث التي ترجح أنها في الليالي الزوجية وهو حديث معاوية رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان، وهذه من المرجح أن تكون زوجية إذا كان الشهر ثلاثين يومًا ومن المرجح أيضًا ان تكون فردية إذا نقص الشهر يومًا، وهناك أحاديث وأقاويل أخرى ترجح أنها في العشر الأواخر في المطلق ولا يمكن ترجيحها في أي يوم من أيام العشر.
مثل حديث ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجالًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر، وهذا دليل على التماسها في العشر الأواخر في المطلق.[3]

ما هي الليالي الوتر​

هي الليالي الفردية في العشر الأواخر .
الليالي الوتر هي الليالي الفردية في العشر الأواخر من رمضان، مثل ليلة الواحد والعشرين والثالث والعشرين والسابع والعشرين، وهذه الليالي هي الأرجى أن تكون ليلة القدر بسبب كثرة الأحاديث المنقولة فيها وخاصة ليلة السابع والعشرين الذي رأى فيها الكثير من الصحابة علامات ليلة القدر التي سمعوها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في حديث معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين.
لا بد من العبادة الشديدة في ليلة القدر ولأننا لا نعرفها فاجتهادنا في العشر الأواخر من الضرورة بمكانة وذلك لعظم منزلتها ولأن فضل ليلة القدر عظيم فهي الليلة التي نزل فيها القرآن وهي الليلة التي تعد العبادة فيها تعادل ألف شهر عبادة، ولأن ليلة القدر هي خير من ألف شهر بنص القرآن في سورة القدر، لذلك اجتهد حتى لا يفوتك الأجر العظيم.[3]

 

[رااشد]

امل مفقود
طرح جمييل بارك الله بك
سلمت يميينك لاخلا ولاعدم

 

[امل مفقود]

كل الشكر لك على تواجدك الجميل وردك الرائع
اسعدني جدا مرورك .. ربي يعافيك ويسعدك
دمت بالف خير ..