شكل السراب في المرآة

[جلينار]

استمر في وقوفي
أمام مراتي
هي لا تراني لم أعد
بخير شيئاً ما
قتلني منها ام اني لا ابصر
شكلي.
.
وهل كان لي شكل لينعكس
من الأساس

 

[جلينار]

أغرب فلست لرؤيتك قادرة
أيا سرب من أطياف روح مقيدة
أرحل عن ظلي واتركني على عتباتي
وطرقاتي حالمة لرؤيه وجهك
وليس سراب ظلك على مرآتي
.

 

[شاهين الهاشمي]

أكتب بإسمي
جميع الأوهام المغتربة
و أسجل بلا علمي
كل المشاعر المعلقة
في ذهن الغياب
و أتحدى صمتي
أن يبوح بدون الانزلاق
نحو فراغ الصدى
و أستجدي النطق ليرفق بي
ليشفق على
أشكال الأوراق الممزقة من حولي
فما شأني أنا بصيحات الرؤى
و جمود النور و عقوق الهوى
ما شأني بقابلية التمنع
و بسادية الحضور
و بتعابير الجور ،

و الأشواق الملتهبة
تجعل روحي بهيئة الرماد
و الذكريات المكررة
تتلاشى و تجعل دمي
يميل إلى لون السواد
والكلمات الموجزة
يخنقها الحنين
و يمسحها من لغة الضاد
فلا آلاف أعترف على ظلامي
و لا النون نسف بقايا أحلامي
و لا القاف قصف أنات سلامي
و لا الحاء حذف بعض كلامي
و ما تبقى من الحروف
لم تهيم معي في نفس الواد
كانت هي السراب . . ؛





؛
بقلمي

 

[جلينار]

أمام مرآتي وقفت بحيرة
من تعكسها زجاجها
لست ذات نفسي لست كما اعتدت
محادثتي كل صباح..
أين الوان البهجة واحمرار الجدين
ورشفات القهوة... أمامها
.
.
لم أجد شيء فقد بات ماضي
ومر عليه شهور محدودة
اختفت بوهلة وتحولت اوهام.
.

 

[مـــداح القمر]

من أفق السراب تأتيني
تقول ياوحيد في منفاك
أظُن أصقلتُ عليكَ بوحدتك
ولأنني من أنامل عشر تلتحف ...وجهكَ
آآسألك ؟
وأنت من حبر ودخان
كيف أضحيت ..حطباً
فيتركك ظلك ...ويبتعد
ليشعلك الحنين وأنت من نار ...ومطر

 

[رومانز]

طلقة هذيان ، غنائي
صرخات مجروحة ، رقصي
فاشلة وجدا دعوة ، الصبر
تسير نحو ، رجل السراب
في كل ليلة يقف ، امام المرآة
يئن ، قلبه
بين يراع
و
دمعة.!

 

[كلستان]

ليس سراب انك حقيقة
ولكن ... لا استطيع ان المسك واقعا
فطيفك خفيف... خفيف جدا
وانا ... اخف من فراشة
وانت ... وزن ضياء

 

[رومانز]

وينتحر الحسد
وتنتحر آهات الحنين
على زجاج المرايا
وتحصد الريح الأسئلة ، عيون الحيرة
تثقب الجدار تحفر كوة للهواء
نثرية السكوت الرديئة لاحد يسمعها
بائسة صورها حين ترددينه بـ ضجيج الخوف
تتسارع دقات الحواس ، فرغت جعبة الصبر
انتهى مصل التنفس ، فكيف
بعد اليوم تقف في وجه الريح حين تطالبك
بــ المزيد من الاحلام ؟
واني على شكل سراب .

 

[عـٓـذار]

وليس السراب شكلي
إنما هو على شكل
أحلامي المعلقة
التي اوقف
روحها الليل
وهو يطالب برحيل
نجمه الجديد
باهزوجة من شجن
الحزن الأول


عـٓذار

 

[مـــداح القمر]

ضرب من ...أوهام
سراب ...يُنادي ...سراب
ولكن لا عتب علىّ
فـ أنا تحت تأثير نبيذك
غارق في بحور من ....الإشتياق

 

[نبع ايزيس]

وجها لوجه ، أقف أمام مرآة الواقع ، فانكشف لي : رأيتُ كم كنتُ هزيلة ومحطمة

وللمرايا احاديث لا تنتهى

 

[شاهين الهاشمي]

تسرب يا سَرَاب
من داخل الأمل
وأقتل ظلام القول
واعدل مع كل وصل
وتوهمني
كما أتوهمك
في ليل
لا سَرَاب فيه
ولا عيون
ولا أشجار
باسلة ولا جفون
ولا علامات رشدٍ
ولا جنون
في المنتصف
أقف على الجسر المعرف
في واقعي
لا خيال يجتاحني
ولا هواجس
ولا ظنون
واقتدي . . بتاريخ نسي
نسوه وانا أتذكره
مع كل سَرَاب
حتى وإن كان بلا شمس
تبخره




؛
بقلمي

 

[رومانز]

رحلتِ لكنك أبقيتِ لي
أشياء أتحسسها
هم لا يشعرون
إنها هنا
حيث قلبي الصغير
أشرأب للقائك ولكن ...
تموت الأحلام على عتبات السراب
فتنكسر المرايآ،
ولكنها تابى البؤس
لأن الأمل مصباحك
الذي أورثتني إياه
وكل ليلة سأتأهب للقائك
حتى تجلو تباشير الفجر
عتمة الليل البهيم

 

[رومانز]

رحلتِ لكنك أبقيتِ لي
أشياء أتحسسها
هم لا يشعرون
إنها هنا
حيث قلبي الصغير
أشرأب للقائك ولكن ...
تموت الأحلام على عتبات السراب
فتنكسر المرايآ،
ولكنها تابى البؤس
لأن الأمل مصباحك
الذي أورثتني إياه
وكل ليلة سأتأهب للقائك
حتى تجلو تباشير الفجر
عتمة الليل البهيم

هاأنذا أتفيأ ظلك
في مرافئ الذاكرة
استضيء بنظراتك الدافئة
غب الرحيل...
وعلى تخوم مواجعي
أنصب خيمة عشقي من سراب
فيحضرني
وجهك المسافر في تضاريس المرايا
أنكسر..
إذ يفجؤني الحنين
أنهمر..
غيمة زرقاء
تتشح بالبكاء.

 

[كلستان]

اتنفسك
في وجه أفكاري
اكسجينات نقيات
أنك تأخذني لبعيد
لكينونة خيال
لا تعرف التلاشي
انها تتمثل في طريق ايامي
رفع معنويات
و انشودة تفائل
محور ذات
ولمة نبض حريرية
و حقيقة
تروي السراب

 

[عـٓـذار]

مع هذا الليل أنا كالغريب
لا أم ترعى عمري
ولا أب يداري وحشتي
ولا قريب
اعيد تفاصيل رواية السراب
واتامل في حروف الضباب
واكمل الطريق
لاجد شيئا مني
في آخر النفق
قبل الانقطاع
وقبل الغرق
في بحر الظلمات لا الكلمات



عـٓذار

 

[رومانز]

ربما كان الجرح مرايا
مُوجعة
لكن الموت البطىء ينعس في القلب
فمن يُعيد المبتدأ ؟
والذي انسل من العروق لحظة آفلة
تقضم السراب على مهل
وتركض خلف ماء يهرب بين الأصابع
هكذا انبتت شجرة الوقت ..
قوافل الغفوة ووديان العشق
تُيقظ النشيج
وتنتبه لعاشق يسري كالوجع
يحيا بأعماق ريح تندفع من افواه الجنون
وشرر يُقسم
أن صراخ الغابات يشطر النبض ويتدفق من إبط الليل
عراء يخدش جسد الظلام الرقيق.

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

مرآة ساكنة آمامي
لكنها تتحدث ...!!
و لا اعلم لماذا ملامحي فيها
باهته .. غير مفهومة
لكنها الاصدق ...!!
هل المساحيق تخفي ...؟؟
ام مرآتي يكسوها تعب ...!!
املك
من القوة
مايجعلني اقســــو
واهشم ذلك السراب في مرآتي

.

.

.

 

[رومانز]

أجدها عند تلك الواحة تنزل شفتيها بلطف لتستسقي من بحيرة الغرام بتروٍ ..
ثم تكشف جلبابها وتغسل وجه البدر عن خسف الأيام العاثره ،،،،
فتهنأ بعد ما ظمئت ..
وتشعر بانتعاش الحياة فتنزح كسوتها عن بكرتها ،، ليبقى جسدها كالبريق الامع ..
وتسبح في بحيرة الغرام وكأنها عروس البحر بل أبهى ،،لا بشر ولا أحد،، سوى القمر يضئ جسدها،،
لأراها تلمع من بُـعد وكأنها اشارةً لمسافرٍ ضل طريقه ،
هي تنتظر ذاك الفارس الملثم فوق جواده
يأتي للسقاية عند نفس البحيره ويراها كاللؤلؤة بارقه
فيخطفها ويذهب بها إلى كهف مستور تشعر بأمان حضنه
وتشرب من ريق ثغره ،
ها أنا ذاك الفارس أقتفي أثرها ..
وأسآفر لها متحدياً كل الظروف وتُراني ممسكا بلجام فرسي ومقبلاً على خدرها المصون ،،
ولم أعلم إلاا أخيراً بأنني أركض خلف
سرآآآب
نعم
( هي كسراب الصحراء .. تلوح بيدها مبتسمةً ،،وكلما اقتربت منها ..ابتعدت )

​

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

كـ السـرااااب


رحل الصيف بلا لقاء
واوشك الربيع ان يعزف الاغنيات
اني خريف ضائع في مهب الحنين
اخشى آن يكون الشتاء طويل
واتوه في غيهبه
ام اسقط في جبه

إني اتوق إلى ( عناق )

.

.

......