-
- إنضم
- 10 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 2,791
-
- مستوى التفاعل
- 1,672
- مجموع اﻻوسمة
- 2
ايها المرسل العزيز
رسالة … من احد
اساءت فهمي بين البشر
خلقت لي من الأوصاف إشكالًا و الوانا
عجبت منها قائله : اهي لي ؟!
.
نعم قد وُصف لي السم بإسمي
تبخرت كل كلمات الجبروت عندي
لم اعرفني بذاك الجرح الذي اصابني
اشربتني سم لاذعاً اصابني ب مقتلي
.
حملت نفسي متثاقلة اي عجز هذا
حتى نفسي لم تستطع الاحتمال
.
اي ذنب هذا
اي ذم وقذف ذاك
اي وجع يصيب الاعماق
.
تاه قلبي
و ظللت خطايا ممشاي
.
و همومي ضاقت
بين حنايا تلك الكلمات
.
حتى القوافي و الاوزان ب سطري ذابت الماً
و حبر حروفي بهت و جف وجعاً
و قواميسي اغرقت في بحر ذاك الافتراء قسراً
.
.
.
.
لدي سؤال
انت تقرأني لا محال
ان كنت حقاً كفأ سهامك
واجهني و أجب السؤال
ا تلك كلمات
صادقه ؟!
ام
هي صادقه حقاً و اخطأت العنوان ؟!
ام
هي مرادفات غيره و كسر خاطر و ارواح ؟!
ام
هي وجع فاض بها و سحبتني في الفيضان ؟!
ام
هي رعب من كوني مختلفه كونها لا تشبه تكراري ابداً ؟!
.
.
.
.
لقد عفوت عن المسيء
و على الرغم من تجذر الاسى بدواخلي
لا احقد
وانتهت ايام الوداد و الهنا
و لك كل الاحترام
.
.
.
.
و لكن
.
.
.
.
ايها المرسل العزيز …
ايًّ كنت ذكر ام انثى خلقت
.
لست مرمى اتهامات
لا ابرر افعالي و اي كلمات
.
و روحي لست اجهدها
بتفسير لاي قول انطق
حسن نيتي بداخلي و لخالقي
و سوء ظنك اجراً اشكرك عليه
.
.
و انتبه
.
.
يا مرسلي العزيز …
لين قلبي لا يراهن عليه
به قسوه تصيبيني بالفزع احياناً
لا تعيب و عيبك ف الوجود تشعب
كم فيك من عيب وانت بي تعيب
سبحان الذي سخرك لحمل سيئاتي
مثلما سخر البهائم لحمل متاعنا
و سيسألك الله عن انحناء ظهري
فعل كلماتك المرميه التي لم اجد
طريقه لنسيانها
.
.
.
.
.
.
ضميركم و احساسكم احبتي لا تدفنونه
و تلدون اوجاع الاخرين
ف قسوة القلب ليس هناك اشداً منها
ف جمال القول و طيب الكلمه صدقة
لا تكسروا الخواطر و توجعوا القلوب
ما لا ترضونه لأنفسكم لا ترمونه ف غيركم
و اخيراً
انا شمسٌ لا تقتل
مهما طال غروبي
و إن مزقت بين النجوم
لن تخبو قناديل روحها
النقد ليس عيب ، العيب ان تنتقد بسوء
صارحوني لا تجرحوني
بقلمي : ميســاء الحياه
اساءت فهمي بين البشر
خلقت لي من الأوصاف إشكالًا و الوانا
عجبت منها قائله : اهي لي ؟!
.
نعم قد وُصف لي السم بإسمي
تبخرت كل كلمات الجبروت عندي
لم اعرفني بذاك الجرح الذي اصابني
اشربتني سم لاذعاً اصابني ب مقتلي
.
حملت نفسي متثاقلة اي عجز هذا
حتى نفسي لم تستطع الاحتمال
.
اي ذنب هذا
اي ذم وقذف ذاك
اي وجع يصيب الاعماق
.
تاه قلبي
و ظللت خطايا ممشاي
.
و همومي ضاقت
بين حنايا تلك الكلمات
.
حتى القوافي و الاوزان ب سطري ذابت الماً
و حبر حروفي بهت و جف وجعاً
و قواميسي اغرقت في بحر ذاك الافتراء قسراً
.
.
.
.
لدي سؤال
انت تقرأني لا محال
ان كنت حقاً كفأ سهامك
واجهني و أجب السؤال
ا تلك كلمات
صادقه ؟!
ام
هي صادقه حقاً و اخطأت العنوان ؟!
ام
هي مرادفات غيره و كسر خاطر و ارواح ؟!
ام
هي وجع فاض بها و سحبتني في الفيضان ؟!
ام
هي رعب من كوني مختلفه كونها لا تشبه تكراري ابداً ؟!
.
.
.
.
لقد عفوت عن المسيء
و على الرغم من تجذر الاسى بدواخلي
لا احقد
وانتهت ايام الوداد و الهنا
و لك كل الاحترام
.
.
.
.
و لكن
.
.
.
.
ايها المرسل العزيز …
ايًّ كنت ذكر ام انثى خلقت
.
لست مرمى اتهامات
لا ابرر افعالي و اي كلمات
.
و روحي لست اجهدها
بتفسير لاي قول انطق
حسن نيتي بداخلي و لخالقي
و سوء ظنك اجراً اشكرك عليه
.
.
و انتبه
.
.
يا مرسلي العزيز …
لين قلبي لا يراهن عليه
به قسوه تصيبيني بالفزع احياناً
لا تعيب و عيبك ف الوجود تشعب
كم فيك من عيب وانت بي تعيب
سبحان الذي سخرك لحمل سيئاتي
مثلما سخر البهائم لحمل متاعنا
و سيسألك الله عن انحناء ظهري
فعل كلماتك المرميه التي لم اجد
طريقه لنسيانها
.
.
.
.
.
.
ضميركم و احساسكم احبتي لا تدفنونه
و تلدون اوجاع الاخرين
ف قسوة القلب ليس هناك اشداً منها
ف جمال القول و طيب الكلمه صدقة
لا تكسروا الخواطر و توجعوا القلوب
ما لا ترضونه لأنفسكم لا ترمونه ف غيركم
و اخيراً
انا شمسٌ لا تقتل
مهما طال غروبي
و إن مزقت بين النجوم
لن تخبو قناديل روحها
النقد ليس عيب ، العيب ان تنتقد بسوء
صارحوني لا تجرحوني
بقلمي : ميســاء الحياه
اسم الموضوع : ايها المرسل العزيز
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء