امل مفقود
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 5 مايو 2021
-
- المشاركات
- 12,565
-
- مستوى التفاعل
- 4,281
- مجموع اﻻوسمة
- 2
البَراء بن عازب ( رضوان الله عليه ) ولادته : ولد البراء بن عازب قبل الهجرة بعشر سنين أو اثنتي عشر سنة . جهاده : صحب البراء بن عازب النبي ( صلى الله عل
البَراء بن عازب ( رضوان الله عليه )
ولادته :
ولد البراء بن عازب قبل الهجرة بعشر سنين أو اثنتي عشر سنة .
جهاده :
صحب البراء بن عازب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان من أنصاره الأوفياء ، كما شهد أكثر الغزوات ،
ويقول : غزوت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثماني عشر غزوة .
وكان أول غزوة شارك فيها هي غزوة الخندق ، وأما في غزوة بدر فقد أرجعه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ،
ولم يأذن له بالمشاركة هو ومجموعة من شباب الصحابة ، لأن أعمارهم كانت لم تتجاوز الخامسة عشر .
وبعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) والتحاقه بالملأ الأعلى شارك البراء في فتوحات بلاد فارس ،
وكان فتح الري على يديه ، وكان ذلك سنة ( 24 هـ ).
كما شهد البراء فتح مدينة تُستر [ شوشتر ] ، وكان مع أمير المؤمنين ( عليه السلام )
في حروبه الثلاثة ( الجمل – صفين – النهروان ) .
موقفه من بيعة أبي بكر :
روى المجلسي في بحار الأنوار :
قال البَراء بن عازب : لم أزل لبني هاشم محباً ، فلما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
تخوفت من قريش ، لأني كنت أحس بأنها تريد أن تُخرج هذا الأمر [ الخلافة ] من بني هاشم .
وبعد إعلان بيعة أبي بكر كان البراء بن عازب ، والمقداد بن الأسود ، وعُبادة بن الصامت ،
وسلمان الفارسي ، وأبو ذر ، وحُذيفة ، وأبو الهيثم بن التيهان ،
من الرافضين لها .
ولاؤه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
كان البراء من خواص أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان يقضي معظم أوقاته عنده ،
فيسمع منه ويناظره ، وفي مرة من المرات سأله أمير المؤمنين (عليه السلام) :
كيف اعتنقت دين الإسلام ؟ ، فقال له : كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك ،
تخف علينا العبادة ، فلما اتبعناك ووقعت حقيقة الإيمان في قلوبنا عرفنا معنى العبادة .
وفاته :
يقول إبن عبد البر : مات البراء في سنة ( 72 هـ ) .
ولادته :
ولد البراء بن عازب قبل الهجرة بعشر سنين أو اثنتي عشر سنة .
جهاده :
صحب البراء بن عازب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان من أنصاره الأوفياء ، كما شهد أكثر الغزوات ،
ويقول : غزوت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثماني عشر غزوة .
وكان أول غزوة شارك فيها هي غزوة الخندق ، وأما في غزوة بدر فقد أرجعه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ،
ولم يأذن له بالمشاركة هو ومجموعة من شباب الصحابة ، لأن أعمارهم كانت لم تتجاوز الخامسة عشر .
وبعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) والتحاقه بالملأ الأعلى شارك البراء في فتوحات بلاد فارس ،
وكان فتح الري على يديه ، وكان ذلك سنة ( 24 هـ ).
كما شهد البراء فتح مدينة تُستر [ شوشتر ] ، وكان مع أمير المؤمنين ( عليه السلام )
في حروبه الثلاثة ( الجمل – صفين – النهروان ) .
موقفه من بيعة أبي بكر :
روى المجلسي في بحار الأنوار :
قال البَراء بن عازب : لم أزل لبني هاشم محباً ، فلما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
تخوفت من قريش ، لأني كنت أحس بأنها تريد أن تُخرج هذا الأمر [ الخلافة ] من بني هاشم .
وبعد إعلان بيعة أبي بكر كان البراء بن عازب ، والمقداد بن الأسود ، وعُبادة بن الصامت ،
وسلمان الفارسي ، وأبو ذر ، وحُذيفة ، وأبو الهيثم بن التيهان ،
من الرافضين لها .
ولاؤه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
كان البراء من خواص أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان يقضي معظم أوقاته عنده ،
فيسمع منه ويناظره ، وفي مرة من المرات سأله أمير المؤمنين (عليه السلام) :
كيف اعتنقت دين الإسلام ؟ ، فقال له : كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك ،
تخف علينا العبادة ، فلما اتبعناك ووقعت حقيقة الإيمان في قلوبنا عرفنا معنى العبادة .
وفاته :
يقول إبن عبد البر : مات البراء في سنة ( 72 هـ ) .