رااشد
الصبر طيب شهب الغابة المضيئ 💎
مستشار الادارة
-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 81,101
-
- مستوى التفاعل
- 14,331
- مجموع اﻻوسمة
- 12
رصيد الرحمه
من الأخلاق الإسلامية العالية الرفيعة التي ندب إليها الإسلام وحث المسلمين عليها
وجعلها من باب التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به
قَالَ تَعَالَى:
﴿ لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمً ﴾
[النساء: 114]
وقَالَ تَعَالَى:
﴿ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ﴾ [النساء: 85]
حث الشرع الحنيف على نفع الناس، وقضاء حوائجهم
والسعي إلى تفريج كرباتهم، وبذل الشفاعة الحسنة لهم، تحقيقًا لدوام المودة، وبقاء الألفة، وزيادة في روابط الأخوة
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال:
"مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ
وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
"صحيح البخاري
وَبَيَّنَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم
أَنَّ نَفعَ النَّاسِ مِن أَعظَمِ الأَعمَالِ وَالقُرُبَاتِ
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي مُوسَى رضي اللهُ عنه قَالَ:
"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ:
اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى اللهُ عليه وسلم مَا شَاءَ"
كَسَوتَنِي حُلَّةً تَبلَى مَحَاسِنُهَا
فَسَوفَ أَكسُوكَ مِن حُسنِ الثَّنَا حُلَلًا
إِن نِلتَ حُسنَ ثَنَائِي نِلتَ مَكرُمَةً
وَلَستُ أَبغِي بِمَا قَد قُلتُهُ بَدَلًا
إِنَّ الثَّنَاءَ لَيُحيِي ذِكرَ صَاحِبِهِ
كَالغَيثِ يُحيِي نِدَاهُ السَّهلَ وَالجَبَلَا
لَا تَزهَدِ الدَّهرَ فِي خَيرٍ تُوَافِقُهُ
فَكُلُّ عَبدٍ سَيُجزَى بِالَّذِي عَمِلَا
خدمة الناس بركة في الوقت والعمل، وسبب في تيسير ما تعسر، يقول عليه الصلاة والسلام:
(ومن يسَّر على معسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة). رواه مسلم 2699
والشريعة جاءت بالحث على التعاون بين الناس وقضاء حوائجهم والسعي في تفريج كروبهم، يقول عليه الصلاة والسلام:
(مَن نفَّس عن مؤمن كربةً من كُرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة). رواه مسلم 2699
ببذل المعروف الإحسان إلى خلقه تحسن الخاتمة، وتصرف عنك ميتة السوء، يقول عليه الصلاة والسلام:
(صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ والآفاتِ والهلكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ).
رواه ابن حبان في صحيحه
وقضاء الحوائج صدقات مبذولة، يقول ابن عباس:
(من مشى بحق أخيه ليقضيه فله بكل خطوة صدقة).
خدمة الناس مفتاح للخير، وتعطيلها فتح للشرور، يقول ابن القيم:
(وقد دل العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم على اختلاف أجناسها ومللها ونحلها على أن التقرب إلى رب العالمين وطلب مرضاته
والبر والإحسان إلى خلقه من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأن أضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر
المعروف ذخيرة الأبد، والسعي في شؤون الناس زكاة أهل المروءات
والكسل عن فضائل بئس الرفيق وحب الدّعَة والراحة يورث من الندم ما يربو على كل متعة
ومن المصائب عند ذوي الهمم عدم قصد الناس لهم في حوائجهم
يقول حكيم بن حزام: (ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب)
بخدمة الناس تجذب أفئدتهم وتستميل قلوبهم
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ـــ فطالما استعبد الإنسان إحسان.
وليحذر صاحب المعروف من المن، فإنه يفسد العمل، ويوغر الصدر ويحبط الأجر
قَالَ تَعَالَى:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى ﴾ [البقرة: 264]
أَفسَدتَ بِالمَنِّ مَا أَسدَيتَ مِن حُسنٍ
لَيسَ الكَرِيمُ إِذَا أَسدَى بِمَنَّانِ
يا مَنْ تقضي حوائجَ الناسِ أبشِرْ
فإنَّ الله سينفِّسُ عنك الكربَ
وييسِّر عليك كلَّ عسير
والجائزة الكبرى أنك في عون رب الأرباب ما دمت في عون أخيك
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((من نفَّس عن مؤمن كربة نفَّس الله عنه كربة من كُرَب يوم القيامة،
ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما دام العبدُ في عون أخيه)).
يا مَن تبحث عن الأمن من عذاب الله، اقضِ حوائج الناس
ففي الحديث الذي أخرجه الإمام الطبراني بسند حسن أن النبي صلى الله على وسلم قال:
((إن لله تعالى عبادًا اختصَّهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله)).
يا من تريد الوصول إلى درجة العابد والمجاهد في سبيل الله، اقضِ حوائج الناس
فقد روى الإمام البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((السَّاعي على الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ في سَبِيلِ اللَّهِ، أو القائم اللَّيْل الصائم النَّهَار))
قضاء حوائج الناس من أسباب دوام النعمة على صاحبها
ففي الحديث الذي صحَّحه الإمام المنذري:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((ما مِنْ عبدٍ أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه، ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم، فقد عرض تلك النعمة للزوال))
اقْضِ الحوائجَ ما اسْتَطَعْ تَ، وَكُنْ لِهَمِّ أخيكَ فارِجْ
فَلَخَيرُ أيَّامِ الفتى يومٌ قَضَى فيه الحَوَائِجْ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"
أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً
أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا
ومن كفَّ غضبَه سترَ اللهُ عورتَه ومن كَظَمَ غَيْظَه ولو شاء أن يُمْضِيَه أَمْضاه ملأ اللهُ قلبَه رِضًا يومَ القيامةِ
ومن مشى مع أخيه المسلمِ في حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِلُّ الأقدامُ وإنَّ سُوءَ الخُلُق لَيُفْسِد العملَ كما يُفْسِدُ الخلُّ العسلَ
\" أخرجه الطبراني
فلنكن
في قضاء حوائج الناس
يكن الله تعالى في قضاء حاجتك
ولنسع لتفريج كرباتهم يفرج الله عنك كربات الدنيا والآخرة
قضاء حوائج الناس له فضل عظيم
هو من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى
ليرفع رصيده من الحسنات
وينال مرضاة الله تعالى في الدنيا والآخرة
أنه ينشر المحبة بين أفراد المجتمع
ويؤلف بين قلوب الناس
قضاء حوائج الناس في الدنيا..
رصيد الرحمة
في يوم الحساب!
م ن
وجعلها من باب التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به
قَالَ تَعَالَى:
﴿ لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمً ﴾
[النساء: 114]
وقَالَ تَعَالَى:
﴿ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ﴾ [النساء: 85]
حث الشرع الحنيف على نفع الناس، وقضاء حوائجهم
والسعي إلى تفريج كرباتهم، وبذل الشفاعة الحسنة لهم، تحقيقًا لدوام المودة، وبقاء الألفة، وزيادة في روابط الأخوة
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما:
أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال:
"مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ
وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
"صحيح البخاري
وَبَيَّنَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم
أَنَّ نَفعَ النَّاسِ مِن أَعظَمِ الأَعمَالِ وَالقُرُبَاتِ
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي مُوسَى رضي اللهُ عنه قَالَ:
"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ:
اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى اللهُ عليه وسلم مَا شَاءَ"
كَسَوتَنِي حُلَّةً تَبلَى مَحَاسِنُهَا
فَسَوفَ أَكسُوكَ مِن حُسنِ الثَّنَا حُلَلًا
إِن نِلتَ حُسنَ ثَنَائِي نِلتَ مَكرُمَةً
وَلَستُ أَبغِي بِمَا قَد قُلتُهُ بَدَلًا
إِنَّ الثَّنَاءَ لَيُحيِي ذِكرَ صَاحِبِهِ
كَالغَيثِ يُحيِي نِدَاهُ السَّهلَ وَالجَبَلَا
لَا تَزهَدِ الدَّهرَ فِي خَيرٍ تُوَافِقُهُ
فَكُلُّ عَبدٍ سَيُجزَى بِالَّذِي عَمِلَا
خدمة الناس بركة في الوقت والعمل، وسبب في تيسير ما تعسر، يقول عليه الصلاة والسلام:
(ومن يسَّر على معسرٍ يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة). رواه مسلم 2699
والشريعة جاءت بالحث على التعاون بين الناس وقضاء حوائجهم والسعي في تفريج كروبهم، يقول عليه الصلاة والسلام:
(مَن نفَّس عن مؤمن كربةً من كُرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة). رواه مسلم 2699
ببذل المعروف الإحسان إلى خلقه تحسن الخاتمة، وتصرف عنك ميتة السوء، يقول عليه الصلاة والسلام:
(صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ والآفاتِ والهلكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ).
رواه ابن حبان في صحيحه
وقضاء الحوائج صدقات مبذولة، يقول ابن عباس:
(من مشى بحق أخيه ليقضيه فله بكل خطوة صدقة).
خدمة الناس مفتاح للخير، وتعطيلها فتح للشرور، يقول ابن القيم:
(وقد دل العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم على اختلاف أجناسها ومللها ونحلها على أن التقرب إلى رب العالمين وطلب مرضاته
والبر والإحسان إلى خلقه من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأن أضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر
المعروف ذخيرة الأبد، والسعي في شؤون الناس زكاة أهل المروءات
والكسل عن فضائل بئس الرفيق وحب الدّعَة والراحة يورث من الندم ما يربو على كل متعة
ومن المصائب عند ذوي الهمم عدم قصد الناس لهم في حوائجهم
يقول حكيم بن حزام: (ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب)
بخدمة الناس تجذب أفئدتهم وتستميل قلوبهم
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ـــ فطالما استعبد الإنسان إحسان.
وليحذر صاحب المعروف من المن، فإنه يفسد العمل، ويوغر الصدر ويحبط الأجر
قَالَ تَعَالَى:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى ﴾ [البقرة: 264]
أَفسَدتَ بِالمَنِّ مَا أَسدَيتَ مِن حُسنٍ
لَيسَ الكَرِيمُ إِذَا أَسدَى بِمَنَّانِ
يا مَنْ تقضي حوائجَ الناسِ أبشِرْ
فإنَّ الله سينفِّسُ عنك الكربَ
وييسِّر عليك كلَّ عسير
والجائزة الكبرى أنك في عون رب الأرباب ما دمت في عون أخيك
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((من نفَّس عن مؤمن كربة نفَّس الله عنه كربة من كُرَب يوم القيامة،
ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما دام العبدُ في عون أخيه)).
يا مَن تبحث عن الأمن من عذاب الله، اقضِ حوائج الناس
ففي الحديث الذي أخرجه الإمام الطبراني بسند حسن أن النبي صلى الله على وسلم قال:
((إن لله تعالى عبادًا اختصَّهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله)).
يا من تريد الوصول إلى درجة العابد والمجاهد في سبيل الله، اقضِ حوائج الناس
فقد روى الإمام البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((السَّاعي على الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ في سَبِيلِ اللَّهِ، أو القائم اللَّيْل الصائم النَّهَار))
قضاء حوائج الناس من أسباب دوام النعمة على صاحبها
ففي الحديث الذي صحَّحه الإمام المنذري:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((ما مِنْ عبدٍ أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه، ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم، فقد عرض تلك النعمة للزوال))
اقْضِ الحوائجَ ما اسْتَطَعْ تَ، وَكُنْ لِهَمِّ أخيكَ فارِجْ
فَلَخَيرُ أيَّامِ الفتى يومٌ قَضَى فيه الحَوَائِجْ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"
أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً
أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا
ومن كفَّ غضبَه سترَ اللهُ عورتَه ومن كَظَمَ غَيْظَه ولو شاء أن يُمْضِيَه أَمْضاه ملأ اللهُ قلبَه رِضًا يومَ القيامةِ
ومن مشى مع أخيه المسلمِ في حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِلُّ الأقدامُ وإنَّ سُوءَ الخُلُق لَيُفْسِد العملَ كما يُفْسِدُ الخلُّ العسلَ
\" أخرجه الطبراني
فلنكن
في قضاء حوائج الناس
يكن الله تعالى في قضاء حاجتك
ولنسع لتفريج كرباتهم يفرج الله عنك كربات الدنيا والآخرة
قضاء حوائج الناس له فضل عظيم
هو من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى
ليرفع رصيده من الحسنات
وينال مرضاة الله تعالى في الدنيا والآخرة
أنه ينشر المحبة بين أفراد المجتمع
ويؤلف بين قلوب الناس
قضاء حوائج الناس في الدنيا..
رصيد الرحمة
في يوم الحساب!
م ن
اسم الموضوع : رصيد الرحمه
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي