إلى تلك الصلبة
التي وجدت نفسها مرساة سفينة ضلت طريقها
واحتضنتها الأمواج العارمة بقسوة
فآثرت ان تنزل اشرعتها وتبحر عكس التيار
بلا خوف أو تردد
لا تملك رفاهية القرار أو حتى الاختيار
تلك التي لم تكترث لمن حولها ولما حولها
فتنحت عن أدوار الأنوثة وعاشت أدوار البطولة
اختارت ان تقود معاركها دون استسلام
وقد بترت فيها كل مشاعر السعادة والأمل
فالامانة التي تحملها كانت اعمق من أن تشعر بقطع أوردة الحياة
وفي مسرح الحياة هي امرأة تجيد احتساء كوب قهوتها بهدوء
والتظاهر بأنها بخير
امرأة اجادت كل أدوارها
ونسيت كيف تعود امرأة حقيقة
ونسي الجميع حقها بأن تعيش بسلام
كانت تغرق هي بصمت
وهي تجيد الابتسام لا الاستسلام
تتمسك بآخر ما تبقى في روحها من يقين وأمل
تلك التي توالت سنوات العمر تعصف بملامح وجهها الجميل
هي اليوم لا تحلم إلا بليلة هادئة
إلى تلك الصلبة
ألف تحية حتى يأتي الجبر
ويسود السلام قلبا ما عرف سلاما ولا استسلام
اتكلم عن اختي سندي وحبي الأوحد
بحبك كتير
بهديك هالاغنية
//
رائعة