ذبلت زهور الحب بعد تورد
و قصائد الأشواق ماتت في يدي
رحلت بعيدا من ظننت بأنها
نبض الحياة و من بها يحلو غدي
رحلت و لم يبقي لقلبي بعدها
غير الدموع تسيل تغرق مرقدي
يا من ظننتك موطنا لمشاعري
و عشقتك بمودة و تفرد
أفنيت عمري في هواك متيما
و وهبتك أيامي دون تردد
سافرت في عينيك أنشد شعرنا
فرجعت مذبوحا بنصل قصائدي
كيف استحل القلب يا محبوبتي
أن تهجري وطني و غيري تسعدي
فأنا المعذب في الهوي منذ الصبا
أحيا بعشق الراهب المتعبد
قلتي بعطف ما قصدتي تعاستي
فلقد تعذبت و إن لم تقصدي
فالذنب ذنبي أنني ملكتك
أمري و إحساسي بدون تأكد
وتبعت أوهامي مظنة أنني
يوما أفوز من الجنان بمقعد
بيدي دفعت الحزن عني جاهدا
فتعجلت أحزاني كسر سواعدي
لكن يواسيني بحزني أنك
في عالم من أمنياتك تسعدي
إن لم أكن كفؤا لك محبوبتي
فلتحرقي شعري و كل قصائدي
شاعرنا المبدع معشوق الكلمات...
ترابط غريب هو ذاك الذي بين الحب و الحزن، و كأن الأحزان ما هي إلا أنفاس الهوى، و كأن الدموع ليست إلا أمطار العشق الذي تزهر بها أراضيه، فيوم تتعلم أن تحب، ستتعلم أن تحزن، فكل عاشق في الأصل حزين،... ذاك أن الحب شعور من فرط سموه، لا نستطيع ملامسته دون أن نشقى، و هو إحساس روحي كما الحزن، و كلما كبر الحب و عظم، كبرت معه مأسيه و أحزانه... فتلك ضريبته القوية التي يحيى بها...
السعادة لا يستمر بها الحب، فهي شعور قصير لحظي.. لا يأخذ من حياتنا إلا أوقاتا مستقطعة.. و الحب أبدي سرمدي، لم يجد له رفيقا مخلصا غير الأحزان...فهي الراسخة في ركود لا تزحزحه هبات مغادرة من سعادة فاقت الضوء سرعة
عمر الزهور قصير.. لا يستمر تفتحها إلا هنيهة من الزمن و قد صيغة أوراقها من الجمال و الفناء.. فلا تحفض إلا يابسة ذابلة كالذكريات.. ترافقنا عمر بجسد غربت عنه الحياة و توسدته الأحزان راسمة في رفاثه أطيافا بعيدة قد تلاحمت لتشيع غروب الأحلام...
ما أقسى إنكسار القلب في يد المحبوب الذي فرشنا له العمر كله و نثرنا أحلامنا و أمالنا في يده.. فكان بها خلاصنا و هلاكنا معا.. و كل أمرنا بيده... فإما يفتح لنا أبواب النعيم.. أو يسحقنا في نيران الجحيم....
و إستشهد الحب على أراضي المحبوب التي ملأها بقصائد هواه فما ظن يوما أنها ستلقى عليه رثاءا يوم مأثمه... و إنقلب العبارات عبرات.. تسيل على الورق فتحرقه من لهيب شجونها...
كم أبدعت بحرفك المميز الفخم.. فأسرت القلب بين جنابته... و كل مرة قرأته أحسست أنها الأولى.. تعلم من فرط حبي لهذه القصيدة بعثتها لصديقة لي و قبل أن أدلي بصاحبها.. سألتني أهي أغنية جديدة لكاظم؟!.. فصدقا حروفك لا تقل بهاءا و أحاسيك تعادل قوة ما خط ملك الحب نزار قباني.. و الكبير كريم العراقي....
أبدعت شاعرنا المميز بكل حرف و كل معنا...
ذبلت زهور الحب بعد تورد
و قصائد الأشواق ماتت في يدي
رحلت بعيدا من ظننت بأنها
نبض الحياة و من بها يحلو غدي
رحلت و لم يبقي لقلبي بعدها
غير الدموع تسيل تغرق مرقدي
يا من ظننتك موطنا لمشاعري
و عشقتك بمودة و تفرد
أفنيت عمري في هواك متيما
و وهبتك أيامي دون تردد
سافرت في عينيك أنشد شعرنا
فرجعت مذبوحا بنصل قصائدي
كيف استحل القلب يا محبوبتي
أن تهجري وطني و غيري تسعدي
فأنا المعذب في الهوي منذ الصبا
أحيا بعشق الراهب المتعبد
قلتي بعطف ما قصدتي تعاستي
فلقد تعذبت و إن لم تقصدي
فالذنب ذنبي أنني ملكتك
أمري و إحساسي بدون تأكد
وتبعت أوهامي مظنة أنني
يوما أفوز من الجنان بمقعد
بيدي دفعت الحزن عني جاهدا
فتعجلت أحزاني كسر سواعدي
لكن يواسيني بحزني أنك
في عالم من أمنياتك تسعدي
إن لم أكن كفؤا لك محبوبتي
فلتحرقي شعري و كل قصائدي
شاعرنا المبدع معشوق الكلمات...
ترابط غريب هو ذاك الذي بين الحب و الحزن، و كأن الأحزان ما هي إلا أنفاس الهوى، و كأن الدموع ليست إلا أمطار العشق الذي تزهر بها أراضيه، فيوم تتعلم أن تحب، ستتعلم أن تحزن، فكل عاشق في الأصل حزين،... ذاك أن الحب شعور من فرط سموه، لا نستطيع ملامسته دون أن نشقى، و هو إحساس روحي كما الحزن، و كلما كبر الحب و عظم، كبرت معه مأسيه و أحزانه... فتلك ضريبته القوية التي يحيى بها...
السعادة لا يستمر بها الحب، فهي شعور قصير لحظي.. لا يأخذ من حياتنا إلا أوقاتا مستقطعة.. و الحب أبدي سرمدي، لم يجد له رفيقا مخلصا غير الأحزان...فهي الراسخة في ركود لا تزحزحه هبات مغادرة من سعادة فاقت الضوء سرعة
عمر الزهور قصير.. لا يستمر تفتحها إلا هنيهة من الزمن و قد صيغة أوراقها من الجمال و الفناء.. فلا تحفض إلا يابسة ذابلة كالذكريات.. ترافقنا عمر بجسد غربت عنه الحياة و توسدته الأحزان راسمة في رفاثه أطيافا بعيدة قد تلاحمت لتشيع غروب الأحلام...
ما أقسى إنكسار القلب في يد المحبوب الذي فرشنا له العمر كله و نثرنا أحلامنا و أمالنا في يده.. فكان بها خلاصنا و هلاكنا معا.. و كل أمرنا بيده... فإما يفتح لنا أبواب النعيم.. أو يسحقنا في نيران الجحيم....
و إستشهد الحب على أراضي المحبوب التي ملأها بقصائد هواه فما ظن يوما أنها ستلقى عليه رثاءا يوم مأثمه... و إنقلب العبارات عبرات.. تسيل على الورق فتحرقه من لهيب شجونها...
كم أبدعت بحرفك المميز الفخم.. فأسرت القلب بين جنابته... و كل مرة قرأته أحسست أنها الأولى.. تعلم من فرط حبي لهذه القصيدة بعثتها لصديقة لي و قبل أن أدلي بصاحبها.. سألتني أهي أغنية جديدة لكاظم؟!.. فصدقا حروفك لا تقل بهاءا و أحاسيك تعادل قوة ما خط ملك الحب نزار قباني.. و الكبير كريم العراقي....
أبدعت شاعرنا المميز بكل حرف و كل معنا...
قلت لك سابقا رفقا رفقا
مهلا مهلا فهناك قوارير لا تتحمل
واذا بك طوفان لا يتوقف ..بل يشمل
واذا بتيارك يحصدنا حصدا حصدا
وها هي نواهان او الغارقين
....
ساميـــ