قصة النبي مع أبو جهل عند الكعبة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الصلاة عند الكعبة، فقال له أبو جهل : يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف أدوس على رأسك، فلم يطعه رسول الله عليه الصلاة والسلام.
فتوجه الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى الكعبة ليصلّي، فقال ابو جهل مرّة أخرى: يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف أدعوا جميع أهل قريش ليروا كيف سأدوس على رأسك، ولم يطعه الرسول وبدأ بالصلاة.
فدعا أبو جهل أهل قريش، فعندما سجد رسول الله ذهب إليه أبو جهل وعندما اقترب من الرسول وقف صامتا ساكنا لا يتحرك، ثم بدأ بالرجوع، فقال أهل قريش يا أبا جهل ها هو الرسول لم لم تدس على رأسه وتراجعت؟؟
قال أبو جهل: لو رأيتم ما رأيته أنا لبكيتم دماً.. قالوا: وما رأيت يا أبا جهل؟؟
قال: إن بيني وبينه خندقاً من نار وهولاً وأجنحة.
وقال رسول الله صلى عليه وسلم: " لو فعل لأخذته الملائكة عياناً ".
وجاء ذكر هذه القصة في القرآن حيث قَالَ الله تَعَالَى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى}التي جاءت في اول سورة أول سورة في القرآن "العلق"، إلى أخر الآيات: " كلا لا تطعه واسجد واقترب".
وَرَوَى أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ الْمَقَامِ فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا؟ -وَتَوعَّده- فَأَغْلَظَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وانتهره، فقال: يا محمد، بِأَيِّ شَيْءٍ تُهَدِّدُنِي؟ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَكْثَرُ هَذَا الْوَادِي نَادِيًا! فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَوْ دَعَا نَادِيَهُ لَأَخَذَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ مِنْ سَاعَتِهِ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ ...
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرة قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يعفِّر مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَقَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي كَذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ، ولأعفِّرن وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلي لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ، قَالَ: فَمَا فَجأهم مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكِصُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ خَنْدقا مِنْ نَارٍ، وهَولا، وَأَجْنِحَةً. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا". قَالَ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ -لَا أَدْرِي فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَمْ لَا-: {كَلا إِنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ
فتوجه الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى الكعبة ليصلّي، فقال ابو جهل مرّة أخرى: يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف أدعوا جميع أهل قريش ليروا كيف سأدوس على رأسك، ولم يطعه الرسول وبدأ بالصلاة.
فدعا أبو جهل أهل قريش، فعندما سجد رسول الله ذهب إليه أبو جهل وعندما اقترب من الرسول وقف صامتا ساكنا لا يتحرك، ثم بدأ بالرجوع، فقال أهل قريش يا أبا جهل ها هو الرسول لم لم تدس على رأسه وتراجعت؟؟
قال أبو جهل: لو رأيتم ما رأيته أنا لبكيتم دماً.. قالوا: وما رأيت يا أبا جهل؟؟
قال: إن بيني وبينه خندقاً من نار وهولاً وأجنحة.
وقال رسول الله صلى عليه وسلم: " لو فعل لأخذته الملائكة عياناً ".
وجاء ذكر هذه القصة في القرآن حيث قَالَ الله تَعَالَى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى}التي جاءت في اول سورة أول سورة في القرآن "العلق"، إلى أخر الآيات: " كلا لا تطعه واسجد واقترب".
وَرَوَى أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَ الْمَقَامِ فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا؟ -وَتَوعَّده- فَأَغْلَظَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وانتهره، فقال: يا محمد، بِأَيِّ شَيْءٍ تُهَدِّدُنِي؟ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَكْثَرُ هَذَا الْوَادِي نَادِيًا! فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَوْ دَعَا نَادِيَهُ لَأَخَذَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ مِنْ سَاعَتِهِ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ ...
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرة قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يعفِّر مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَقَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي كَذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ، ولأعفِّرن وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلي لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ، قَالَ: فَمَا فَجأهم مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكِصُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ خَنْدقا مِنْ نَارٍ، وهَولا، وَأَجْنِحَةً. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا". قَالَ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ -لَا أَدْرِي فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَمْ لَا-: {كَلا إِنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ
اسم الموضوع : قصة النبي مع أبو جهل عند الكعبة
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة