كالحة المحيا في سُهاد الليال

[ميس]

في قلبٍ حي و خاطرٍ نازف

في احضان ليل دامس

و غياهبٍ خاوية

مدامعٌ مكفكفه و عويلٌ صخب

كلمات جاثمة على السن مربوطة

بوح ثغر من تراكمات مشاعر خائبة

حوارت ركيكة و تعابير باهتة

بين حلم و تجلد

بقاء في همود

ثم فتور مدغوم بالمقاومة

اصطبار و اباء



روح أُدمت من كثر القروح

من كلام و خرس و انهاك حتى الانهيار





بين خلجات حكاية " سُهادي "

ستروى لكم خواطر ستسوطن

أعمق احساس في الفؤاد


كالحة المحيا في سُهاد الليال


بقلمـي



ميسـاء الحيــاه

 

[ميس]

(١)

كـ طائرٍ جريح

.
.
.
جسد هامدٍ ملقــى

في استلقائه عجبٌ اليم

بين أحضان بياض مدبوج

يشع بلون غياهب الليل و الحياه



تمر كوابيسها عليها

كـ تمرير ريش على خدٍ املس

لتتخبط رجليها ترفض واقع حلمها

و عيناها تنزف بلورات ناضحة بالألم



أنين حفيف

اضغاث احلام

عتمــة ملتحمة



بين ارتعادات متتالية

و تموجات مضطربة

و تحاذفٌ للأحلام





يكسو جسدها تشنج باهت

لتسكن أوصالها النابضة

في ارتخـــاء تام

تتصلب اطرافها في هدوء



ليغزو صوته اسماعها في اللاوعي

كأنه البلسم في لياليها الداجنة



بين صحوة و غفوة

لا ادراك و وعـي

في تعرجات هلوسات و حقيقة



تتخبط موجوعة

ليحتضن جسدها بتملك حاد

و على جيدها عبق انفاسه اللاهبة

و كلمات مبهمة تفوح من شفتيها

لا وضوح فيها و لا صياغة

فقط الم ينبض بين ذبذبات همسها





كـ طائرٍ جريح برمح باغٍ فوق قمم ثلجية







ميسـاء الحيــاه

 

[سمارة]

يسلم لنا قلمك ميس
خاطرة كتير حلوة
دمت بخير وسعادة حبيبتي
احترامي

 

[عاشق الكلمات]

مبدعتنا الجميلة ميس
إبداع فاق الحدود من أجمل ما رأت عيوني
ما أدق كلماتك المنمقة و تعبيراتك المنتقاة بكل روعة و إبداع
وصفك للمشاهد من اجمل ما يكون و كأنك ترسمين كل التفاصيل بريشة فنان لتنقلينا بكل وجداننا إلي قلب الحدث و كم ابدعتي في ذلك
أعجبني جدا قوة و فخامة الكلمات و التي أضفتي إليها سحر أسلوبك الفريد فتسللت خاطرتك بكل سلاسة إلي داخل القلب و الروح
أحييك علي كل هذا التميز و لا تحرمينا روائع خواطرك الساحرة
دمتي بالف خير و سعادة

 

[ميس]

مبدعتنا الجميلة ميس
إبداع فاق الحدود من أجمل ما رأت عيوني
ما أدق كلماتك المنمقة و تعبيراتك المنتقاة بكل روعة و إبداع
وصفك للمشاهد من اجمل ما يكون و كأنك ترسمين كل التفاصيل بريشة فنان لتنقلينا بكل وجداننا إلي قلب الحدث و كم ابدعتي في ذلك
أعجبني جدا قوة و فخامة الكلمات و التي أضفتي إليها سحر أسلوبك الفريد فتسللت خاطرتك بكل سلاسة إلي داخل القلب و الروح
أحييك علي كل هذا التميز و لا تحرمينا روائع خواطرك الساحرة
دمتي بالف خير و سعادة

مساءٌ عبق بمرورك العذب اخاه
اشكر اطراءكم الغالي سعيدة بأنها نالت اعجابكم
و تسللت بإنسياب لكم بدون اي عراقيل من حرفي المتمرد
و متلهفة جدا لرؤية انطباعكم على البقية من قصة الخاطرة

دمتم بود

 

[ميس]

 

[ميس]

 

[أحلام النجوم]

مشاهدة المرفق 61143



في قلبٍ حي و خاطرٍ نازف

في احضان ليل دامس

و غياهبٍ خاوية

مدامعٌ مكفكفه و عويلٌ صخب

كلمات جاثمة على السن مربوطة

بوح ثغر من تراكمات مشاعر خائبة

حوارت ركيكة و تعابير باهتة

بين حلم و تجلد

بقاء في همود

ثم فتور مدغوم بالمقاومة

اصطبار و اباء



روح أُدمت من كثر القروح

من كلام و خرس و انهاك حتى الانهيار





بين خلجات حكاية " سُهادي "

ستروى لكم خواطر ستسوطن

أعمق احساس في الفؤاد


كالحة المحيا في سُهاد الليال


بقلمـي



ميسـاء الحيــاه

مررت على موج وغيمة اشواق
وصيفي بلا ماء ولا بدر اشراق
ودمع خريفي حارق قفر خده
بغير شتاء هزه نور ابراق
وجاء ربيعي بعد شتاء حالك
يروي لي حكاية سهاد اسهرت عشاق
كالحه المحيا بين مباهج طفلة
كانت عنوان للحياة في بساتين اشراق

ميساء خاطرتك مفتاح لباب الابداع
ساتابع معك بشغف
حجزت كرسي ... انتظر البقية

 

[أحلام النجوم]

( ٢ )


كـ طعنة رمحٍ

.
.
.

في وسط افتراس حدقتيه

في حدة و سطوة حارقة

يفيض منها الغرام





عشق مرير

يفترس النوايا و حشو الروح

بين سكنات صوته

يصدح نياط حاد



نياط عشقي لا رحمة فيه



يفترس ظلها الممشوق

و هي تتهادى بسكرة حب ملغوم

لا وعي و لا ادراك



يتأملها بملئ النواظر

و فيض المشاعر



اخبروني



كيف لحياة واحدة

تحتوي كل هذا الخضم و الشعور



يحتضنها بـ توق و لهفة

و مشهد تخبطها بارحةً يفتت ما بداخله

يعصرها بين اذرعه ولو امكن بين اضلعه

وكأنها سرابٌ سيتلاشى بعد الإستِفاق



ارتطامات متتالية في لجة الهوى

حروب عبثية على متونه



قلب كالزمهرير

يرتعد بقسوة في قارس الاحساس





وجعاً بـ ظلها

و عبق جيدها

و لهيب حبها





كـ طعنة رمح وثنية

تغص في الصدر كـ مكيدة ازلية







ميساء الحياه

بالرغم انها مشبعه بالم سهام رماح
الا انها كجمال مطر زار صيفا ارض فلاح
مشعه كشمعه تأكل نفسها لتضيء لنا المكان

رائعه رغم وجعها
سلمت يداك
في المتابعه