-
- إنضم
- 11 مارس 2023
-
- المشاركات
- 722
-
- مستوى التفاعل
- 261
- مجموع اﻻوسمة
- 1
لحد العشق غفران
كالياسمين نقي الروح عفوي الطلعة،تأخذ بيد القلب حتى يقع بهواك مغرما.
فيعزف مفتونا بأشعارٍ بالدفئ تلفُّه، و تغنيه عن سراب كان به موهوما.
فلا يجد غير درب العشق يسلكه، ويقينه أن الخوف من الود سيكون معدوما
تأرجح في القبول، ومنك يأتي الرفض كالصاعقة
تذبذب قاتل، و إهمال ينزل بوابل خيبات ماحقة
أذََى يتسرب من قلب ضَمِن المُحب، فأهداه ضربات متلاحقة
وياحسرتي على ثقة آذت قلبا كان لأنثى كالبلهاء بك واثقة
فتجرعت الويل من أنانية تتخفى تحت قناع اللبابة اللائقة
لكن الكيل طفح و القلب تفحم ودُفِن تحت التراب
و تأرجحك المضحك لم يترك لك فرصة للمآب
كنت بلهاءََ أكتب و أفضي ما في قلبي من عتاب
لكني اليوم سئمت و قد جاء وقت الحساب
حساب من قلب عشق بصدق فتألم
ومن استنزاف مرهق تدمر وسئم
فلا ينفع بعد الآن غزارة العتاب و الكلم
وإنما هو رجاء من رب بكل شيء مُلم
أن يذيقك زخات من معاناة أضرمتها في قلب بنسيانك وُسِم
لكني مع الأيام صقلت السماح و اتخذته مذهبا
لاني لم أجد من التصالح مع ذاتي مهربا
والقلب لروحي كان عن مخاوفه مُعربا
فاحتوته بلبابة تلقنه ولو كان الاستيعاب مُتعبا
صديقي الغالي عبر الأوقات و الأزمان
المشاعر على اختلافها إقرار باستمرار الحب
كره عتاب و اشمئزاز...هي تمديد لارتباط في يومٍ قد كان
لذا صفاءُ القلبِ غفرانٌ لانقطاع الوصبِ
فالحب يا صديقي لا يعني الغفران
و إنما الغفران دلالة نهاية الحب
فاطم
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لحد العشق غفران
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء