-
- إنضم
- 9 أغسطس 2022
-
- المشاركات
- 11,833
-
- مستوى التفاعل
- 14,557
- مجموع اﻻوسمة
- 16
من وحي خيال الإكليل
هي مجارة شبابية في قريتنا الجميلة
بين اخوين...الإكليل و أنين الروح
حركت في قلوبنا العشق حتى غشانا في كل الليالي وكأننا من سلالة الملوك في زمن قل فيه الوفاء ونحن في سنين العمر نكبر في كل ليلة وردية
اخاطب اخي وفي خطابي ملحمة عشق خالدة
اقول فيها ...... بإختصار
تزملنا بألحان الشتاء نفترش جليد المساء
وحين حل ألربيع علينا ركبنا ألوان الدهاء
وفي الصيف كان لنا نصيب من قنص الشقاء
وبعدما حل الخريف تهادينا النقاء
هي مقومات عقولنا والقلب عليه كساء
رقيق.... لو تشبع بأنفاس العذارى لذاب منه الحياء
نضجت أجسادنا وشمخت عُقولنا وما فينا غباء
كانت لنا منابر أحلام نراها في السحر
كانت أهدافنا تسابق أمواج البحر
كانت تسبيحُنا رجمٌ للمطر
وأبصارنا تذيب الصخر
تشرفنا بالسلام كثيرا على العُظماء
ومن سخرهم لنا القدر
خرجنا من دائرة الريف لنريق اللعب والضجر
فمن كان لنا رفيقا كنا له كغصن عانقه الزهر
ومن تعودنا منه الجفاء رجمناه بالبعر
في طول حياتنا وعرضها تقمصنا الزعامة في الصغر
وفي عقدنا الثاني نسلخ الجُبن كما يُنسلخ نور القمر !
مع أول قطاف من عُمرنا كانت لنا قصص مُثيرة
أولها من حدود قصرنا وحتى أبواب المدينة
وفي محنة الدراسة تقاربنا ولكن مازالت تجتاحُنا الغيرة !
غيرة يهواها أحفاد الملوك حينما يصطادون الفريسة
عقدنا ألوية العزم على سفك من يتصنع الضغينة
كانت فصولُنا تغشاها كُل أنثى رهينة !
فما هي إلا سُويعات ويتسابقن علينا بكُل حيلة
هذه تسلك اقصى طرق ألتهاليل وكأننا عجم من بلاد الحيرة
والأخرى تتصنع لنا الإغماء في أحضاننا وكأنها قتيلة
وثالثة تتلون عند إنسداد الأفق لتدخل الظلام كبنت صغير !
ورابعة تزور معالم أجسادنا لتستخرج منها قبلة على شفاه حقيرة !
والخامسة تبكي لتنعم بالمسح على رأسها وكأنها يتيمة
وسادسة تروض الإغراء لنا حال إلتقاطها قلما بكُل سكينة
معلمتنا كان صوتها خشنا كصوت العنقاء
كانت تضع الكُحل في عينيها وكأنها ترسم شجرة بغباء
وبرغم هذا فهي طيبة القلب برغم إرتفاع رقبتها حتى السماء
وهل كُل من رسمت في عيناها الكُحل تطيب لها النفس في المساء
أذكر منهن صديقتي نور وصديقتك فيروزكيف يتراشقن بالماء
وحالا وصُولنا يتسابقن في لمسناويتصنعنا لنا العشق بدهاء
هذه تروي لك قصة أخيها كيف كان يُقاسمها الحنين بسخاء
والأخرى كانت تصنع لعروستها قميصالتنام به حتى أفهم مغزاها بذكاء
كُن كالعصافير في الأجساد ولكن في إحساسهن عشق يغشاه غناء
وفي ارواحهن تسابيح لامست قلوبهن حتى خامرهُن الصفاء
أذكر مادة التعبير وكيف كانت عقولنا تنقش في العشق التصوير
يومها معلمتنا ..فتحت فاها وتسمرت عيناها ومازال قلبي يطير
خوفا وتحرسا من ضربات... لو تباكينا لما أجهزت علينا ولنالت منا كثير
عرفتك .. كيف تقيم للعشق دولة وتصنع من تقاسيم الأنثى كُل صغير !
فمن رأسها تسلك مسارا ولا تنحني .. حتى يتسابقن وكأنه صاح النفير
فمن مقبرة النساء صنعت لهن دولة ومن مخرج حرفك تباكين سنين
كان توبيخ مُعلمتك لك هو إنطلاقة الروح في أنين ليتحرسن منك الإناث سنين
عشرون الف إمراءة عشقتك أمامي كيف وقد غبت عني بضع سنين
في ظلمة المساء يا أنين كان شعاري لحن فيه عُواء
ومن بين العريش حتى حدود جدتي كانت تسابيحي غِناء
كان هروبي شذوذ صبي.. لامست قلبه بعضا من هوايات الغباء
مرة أواكب مجتمع القطط حتى اتسلى بأصوات المواء
ومرة اصطاد الفراش من بين الزهور وأراقبها بخفاء
ومرة اضع طُعما لسمكة ولا أخرج من الصيد إلا... بعناء!
أضرب كفا بكف كيف سأعود لتمارس معي أنواع الضحك بدهاء
تسخر مني كثيرا
وماهي إلا دقائق حتى نغزل بدموعنا الصفاء
أتذكر يومها عند إنزواء الشمس من حملك على العداء
يوم كُنا نلفح الراعي رشقا وتلاعنا وصار الركض حداء
يوم ساد الصمت عيونا وضللنا نضرب أجسادا بسخاء
لا أحد يُجيب.. لا يسمع ..لا مُنقذ لهم... إلا رجلا صرخ ككبش الفداء
هرول وأسرعنا مال ومال القمر علينايحتضننا بالخفاء
سكت زفيره فأحتبسنا الزفير وما نخشى إلا بومة تراقب الموقف بدهاء
تنظر من شفير عياناها لنا
وقد أرعبنا المكوث في ظلمة المساء
لمح الرجل ثيابك يا أنين ورمى بثقله وكأننا إناثا بعد العشاء !
فما كان مني إلا أن ركلته بساقه وأسعفت رأسه بعصا حتى أخافته الدماء
وقذفت أنت التراب بوجهه حتى رمى بنفسه في الماء
أزبد وأرعد وما فاق إلا ونحن ولوجا بقصر فيه جدتنا لستقبلنا بالحذاء
اكتفي قد انسى نفسي ومن عبر
بقلم الإكليل
بين اخوين...الإكليل و أنين الروح
حركت في قلوبنا العشق حتى غشانا في كل الليالي وكأننا من سلالة الملوك في زمن قل فيه الوفاء ونحن في سنين العمر نكبر في كل ليلة وردية
اخاطب اخي وفي خطابي ملحمة عشق خالدة
اقول فيها ...... بإختصار
تزملنا بألحان الشتاء نفترش جليد المساء
وحين حل ألربيع علينا ركبنا ألوان الدهاء
وفي الصيف كان لنا نصيب من قنص الشقاء
وبعدما حل الخريف تهادينا النقاء
هي مقومات عقولنا والقلب عليه كساء
رقيق.... لو تشبع بأنفاس العذارى لذاب منه الحياء
نضجت أجسادنا وشمخت عُقولنا وما فينا غباء
كانت لنا منابر أحلام نراها في السحر
كانت أهدافنا تسابق أمواج البحر
كانت تسبيحُنا رجمٌ للمطر
وأبصارنا تذيب الصخر
تشرفنا بالسلام كثيرا على العُظماء
ومن سخرهم لنا القدر
خرجنا من دائرة الريف لنريق اللعب والضجر
فمن كان لنا رفيقا كنا له كغصن عانقه الزهر
ومن تعودنا منه الجفاء رجمناه بالبعر
في طول حياتنا وعرضها تقمصنا الزعامة في الصغر
وفي عقدنا الثاني نسلخ الجُبن كما يُنسلخ نور القمر !
مع أول قطاف من عُمرنا كانت لنا قصص مُثيرة
أولها من حدود قصرنا وحتى أبواب المدينة
وفي محنة الدراسة تقاربنا ولكن مازالت تجتاحُنا الغيرة !
غيرة يهواها أحفاد الملوك حينما يصطادون الفريسة
عقدنا ألوية العزم على سفك من يتصنع الضغينة
كانت فصولُنا تغشاها كُل أنثى رهينة !
فما هي إلا سُويعات ويتسابقن علينا بكُل حيلة
هذه تسلك اقصى طرق ألتهاليل وكأننا عجم من بلاد الحيرة
والأخرى تتصنع لنا الإغماء في أحضاننا وكأنها قتيلة
وثالثة تتلون عند إنسداد الأفق لتدخل الظلام كبنت صغير !
ورابعة تزور معالم أجسادنا لتستخرج منها قبلة على شفاه حقيرة !
والخامسة تبكي لتنعم بالمسح على رأسها وكأنها يتيمة
وسادسة تروض الإغراء لنا حال إلتقاطها قلما بكُل سكينة
معلمتنا كان صوتها خشنا كصوت العنقاء
كانت تضع الكُحل في عينيها وكأنها ترسم شجرة بغباء
وبرغم هذا فهي طيبة القلب برغم إرتفاع رقبتها حتى السماء
وهل كُل من رسمت في عيناها الكُحل تطيب لها النفس في المساء
أذكر منهن صديقتي نور وصديقتك فيروزكيف يتراشقن بالماء
وحالا وصُولنا يتسابقن في لمسناويتصنعنا لنا العشق بدهاء
هذه تروي لك قصة أخيها كيف كان يُقاسمها الحنين بسخاء
والأخرى كانت تصنع لعروستها قميصالتنام به حتى أفهم مغزاها بذكاء
كُن كالعصافير في الأجساد ولكن في إحساسهن عشق يغشاه غناء
وفي ارواحهن تسابيح لامست قلوبهن حتى خامرهُن الصفاء
أذكر مادة التعبير وكيف كانت عقولنا تنقش في العشق التصوير
يومها معلمتنا ..فتحت فاها وتسمرت عيناها ومازال قلبي يطير
خوفا وتحرسا من ضربات... لو تباكينا لما أجهزت علينا ولنالت منا كثير
عرفتك .. كيف تقيم للعشق دولة وتصنع من تقاسيم الأنثى كُل صغير !
فمن رأسها تسلك مسارا ولا تنحني .. حتى يتسابقن وكأنه صاح النفير
فمن مقبرة النساء صنعت لهن دولة ومن مخرج حرفك تباكين سنين
كان توبيخ مُعلمتك لك هو إنطلاقة الروح في أنين ليتحرسن منك الإناث سنين
عشرون الف إمراءة عشقتك أمامي كيف وقد غبت عني بضع سنين
في ظلمة المساء يا أنين كان شعاري لحن فيه عُواء
ومن بين العريش حتى حدود جدتي كانت تسابيحي غِناء
كان هروبي شذوذ صبي.. لامست قلبه بعضا من هوايات الغباء
مرة أواكب مجتمع القطط حتى اتسلى بأصوات المواء
ومرة اصطاد الفراش من بين الزهور وأراقبها بخفاء
ومرة اضع طُعما لسمكة ولا أخرج من الصيد إلا... بعناء!
أضرب كفا بكف كيف سأعود لتمارس معي أنواع الضحك بدهاء
تسخر مني كثيرا
وماهي إلا دقائق حتى نغزل بدموعنا الصفاء
أتذكر يومها عند إنزواء الشمس من حملك على العداء
يوم كُنا نلفح الراعي رشقا وتلاعنا وصار الركض حداء
يوم ساد الصمت عيونا وضللنا نضرب أجسادا بسخاء
لا أحد يُجيب.. لا يسمع ..لا مُنقذ لهم... إلا رجلا صرخ ككبش الفداء
هرول وأسرعنا مال ومال القمر علينايحتضننا بالخفاء
سكت زفيره فأحتبسنا الزفير وما نخشى إلا بومة تراقب الموقف بدهاء
تنظر من شفير عياناها لنا
وقد أرعبنا المكوث في ظلمة المساء
لمح الرجل ثيابك يا أنين ورمى بثقله وكأننا إناثا بعد العشاء !
فما كان مني إلا أن ركلته بساقه وأسعفت رأسه بعصا حتى أخافته الدماء
وقذفت أنت التراب بوجهه حتى رمى بنفسه في الماء
أزبد وأرعد وما فاق إلا ونحن ولوجا بقصر فيه جدتنا لستقبلنا بالحذاء
اكتفي قد انسى نفسي ومن عبر
بقلم الإكليل
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : من وحي خيال الإكليل
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء