امل مفقود
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 5 مايو 2021
-
- المشاركات
- 12,565
-
- مستوى التفاعل
- 4,280
- مجموع اﻻوسمة
- 2
ما هي المعلقات ومن اشهر شعرائها
ما هي المعلقات ومن اشهر شعرائها
ما هي المعلقات ومن اشهر شعرائها
المعلقات هي عبارة عن مجموعة من القصائد الطويلة التي كتبت في الجاهلية، وهي من أفضل وأجود ما كتبه العرب إلى يومنا هذا، ومن أشهر شعرائها :- امرؤ القيس الكندي.
- طرفة بن العبد البكري.
- الحارث بن حلزة اليشكري.
- عمرو بن كلثوم.
- النابغة الذبياني.
- عنترة بن شدّاد العبسي.
- زهير بن أبي سُلمى.
- الأعشى الأكبر (أعشى القيس).
- لبيد بن ربيعة العامري.
امرؤ القيس الكندي: هو من أبرز شعراء الجاهلية والذي لقب بالضليل، ومن أشرف العرب نسبًا، حيث يتصل نسبه بملوك كندة وتوفى عام 540 ميلاديًا بمرض الجدري.
طرفة بن العبد البكري: كان أقصر شعراء المعلقات عمرًا فقد توفّي سنة 569م ويقال سنة 500 م ، واشتهر بشعر الغزل والهجاء وكان جريئًا في هجائه بعد ظلم أعمامه له في ميراثه من أبيه.
الحارث بن حلزة اليشكري: اشتهر الحارث بالفخر وكان يُضرَب به المثل في ذلك، وبأنه أطول الشعراء عمرًا فقد توفّي سنة 580م.
عمرو بن كلثوم: كان مشهوراً بالفخر فهو حفيد المهلهل واُمّه ليلى بنت المهلهل، ولقد ساد قومه وهو في الـ15 من عمره، وتوفّي سنة 600م.
النابغة الذبياني: هو زعيم الشعراء في سوق عكاظ، واسمه زياد بن معاوية من ذبيان من قيس، وهو من الأشراف الذين غض الشعر منهم، وتوفّي سنة 604م.
عنترة بن شدّاد العبسي: كان عنترة من أقوى فرسان العرب لكن اتسم شعره بالغزل، وله الكثير من الأشعار التي وردت لنا، لكن اختلف المؤرخون فيما هو له وما هو موضوع عنه، لكن ما ثبت عنه معلقته المشهورة، ولقد توفّي سنة 615م.
زهير بن أبي سُلمى: كان زهير من أعف الشعراء في شعره، وكان من أكثر الشعراء حكمة ويمتلك قدرة كبيرة على المدح، وهو أبو شاعر صدر الإسلام كعب بن الزهير الذي ذهب له النبي بعد نزول الوحي، وكانت له أخلاق عالية وسعة صدر وكانت منزلته عالية في قومه، وكانت له ثروة كبيرة توفّي زهير سنة 627م.
أعشى قيس: هو أحد أعلام من شعراء الجاهلية ويقال عنه أن العرب كانوا يقدمونه على سائرهم إذا طرب، كما يتقدم امرؤ القيس إذا غضب، والنابغة إذا رهب، وزهير إذا رغب، ومع أنه حضر بداية الدعوة إلى الإسلام لكنه لم يدخل بها، لأن أصحابه أخبروه أن يؤجل دخوله الإسلام للعام المقبل فمات بعد 6 أشهر سنة 629م.
لبيد بن ربيعة العامري: إن لبيدة بن ربيعة هو الوحيد الذي دخل الإسلام من شعراء المعلقات، وله العديد من القصائد في العصر الجاهلي والإسلامي، فلقد عاش 145 عام، ويقال إنه لم يقل في الإسلام إلا بيتا واحدًا، وهو: (الحمد لله أن لم يأتني أجلي حتى لبستُ من الإسلام سربالا). [2]
قصة المعلقات السبع
اختلف المؤرخون حول عدد المعلقات ومنهم من قال أنها سبعة ومنهم من قال أنها 10 معلقات، وتمتلك كل معلقة قصة خاصة بها قيلت في مناسبة خاصة وزمن مختلف، وإليك قصة كل معلقة كما يأتي: [1]معلقة امرؤ القيس الكندي: افتتح معلقته قائلًاقِفا نَبْكِ مِن ذِكرَى حبيبٍ ومنْزلِ، بسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فحَوْمَلِ)، ويقال أنه نظم معلقته هذه كي يصف واقعة جرت له مع حبيبته وابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل، والتي كان محظورًا عليه لقائها لكنه قد تحدى حظره وذهب للقاها عنوة وكتب هذه المعلقة.
طرفة بن العبد البكري: وقال في مطلع معلقته لخولة أطلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَدِ تلوحُ كباقي الوَشْم في ظاهر اليدِ)، وقالها بسبب ما حدث لأخيه عدما فقد ناقته وذهب لعمه كي يسترجعها لكنه نهره نهرًا شديدًا.
الحارث بن حلزة اليشكري: لقد بدأ معلقته قائلًا: (آذنتْنا بِبَيْنِها أسماءُ ربَّ ثاوٍ يُمَلُّ منه الثَّواء) وكانت للملك عمرو بن هند الذي كان يحدثه من وراء سبع ستور لأنه كان مصابًا بالبرص.
عمرو بن كلثوم: جاءت معلقته في مطلعها: (ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تُبقي خمور الأندرينا) وهي معلقة فخرية تزيد أبياتها عن الألف بيت، لكن لم تصل إلينا كاملة لأنه قيل أنه لم يكتبها مرة واحدة، ولقد نظمها غضبًا لأمه ليلى بنت المهلهل ولقبيلته غضبًا من الملك عمرو بن هند الذي أهان أمه كي تخدم أمه هند في مجلس.
النابغة الذبياني: كان للنابغة الذبياني العديد والعديد من الأشعار، وهو من أحسن الاشعار في ديباجة الشعر، ومن أفضل قصائده المعلقة التي وقعت في ستون بيت وفي مطلعها: (عوجوا فحيُّوا لنُعْمٍ دِمْنَةَ الدار ماذا تحيُّون من نُؤْيٍ وأحجار).
عنترة بن شدّاد العبسي: من الأشعار التي ثبتت عن عنترة معلقته المشهورة، والتي يقول في مطلعهاهل غادر الشعراء من متردَّم أم هل عرفت الدار بعد توهُّم)، ولقد قيل في أن السبب وراء معلقته هذه هو ما حدث بعد اعتراف أبيه به، لأنه كان مولودًا لأمة حبشية مملوكة لأبيه، فبعد أن قام أبيه بالاعتراف به سبه أحد رجال بني عبس لأنه أسود البشرة وابن عبدة، فرد عليه عنترة بفخرٍ وقال: «إني لأحضر البأس وأوفى المغنم وأعف عند المسألة وأجود بما ملكت يدي وأفصل الخطة الصماء» قال له الرجل: «أنا أشعر منك» قال: «ستعلم ذلك» فقال عنترة يذكر قتل معاوية بن نزال وهي أول كلمة قالها.
زهير بن أبي سُلمى: امتلك زهير بن أبي سلمى تأثير كبير في نفوس العرب بسبب شعره، ولقد كان مقربًا من معظم أمراء العرب مثل هرم بن سنان والحارث بن عوف، وجاءت معلقته المشهورة في مدحهما بسبب حقنهم لدماء الحرب بين قبيلة عبس وذبيان، والتي قال في مطلعها: (أمِنْ أمِّ أوْ في دِمْنَةٌ لم تكلَّم بحَوْمانة الدَّرَّاج فالمتثلَّمِ).
قيس الأعشى: جاءت معلقة قيس الأعشى في مطلعها: (ما بكاء الكبير في الأطلال وسؤالي وما ترد سؤالي).
لبيد بن ربيعة العامري: وجاءت معلقته في مطلعها: (عَفَتِ الديارُ محلها فمقامها بمِنى تأبَّدَ غَوْلُها فرِجامه). [2]
تعريف المعلقات السبع
المعلقات هي مجموعة من أروع القصائد الشعرية من شعر الجاهلية، ويرجح أن سبب تسميتها بالمعلقات هي أنها مجموعة من القصائد التي تم انتقائها من شعر فحول العرب، والتي تم كتابتها من الذهب على الحرير، وقاموا بتعليقها في الكعبة الشريفة من أجل تعظيم مقامها، وقال ابن عبد ربه: « وقد بلغ من كلف العرب به – أي بالشعر – وتفضيلها له أن عمدت إلى سبع قصائد من الشعر القديم فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجة، وعلقتها بأستار الكعبة. فمنه ما يقال له: “مذهبة امرئ القيس” و”مذهبة زهير”. والمذهبات السبع، ويقال لها: المعلقات». [1]
اسم الموضوع : ما هي المعلقات ومن اشهر شعرائها
|
المصدر : ادباء وشعراء