في يوم لا شمس فيه
في جسد مثقوب تسقط منه الحياة
وانابيب بالكاد تغذيه
حقن وادوية لا دعوة لها به
يشعر الجسد الهزيل بنعاس
يغفو ثوان ويصحو اخرى
في غرفة بيضاء لا نبض فيها
تبحث العيون عن أمل لها لنجاة
ولا تجده لا لعدمه لكن
لقل وجوده في لحظات صعبة
ک الم الشوق
و شقى الفراق
الذي يسرق العافية من بتلات الزهر
.
.
أيحق لي ان ابكي . . . او اصرخ
بالطبع لا ماكل شيء يحل بالعويل
او بدمعة تسير كالحريق
لا شيء يفيد عندما يضيع الامل
لا شيء
.
لهذا عاهد اوردتي التي تنبض
بخفوت وانخفاض ان لابد لنا من النضال
فلا الوقت وقت الانهيار ولا الدرب انتهى
عند الحافة
مازال هناك امل في عيناي لا في بيضاء الغرف
مازال هناك نبض في قلبي لا في اوردتي المثقوبة.
وهناك ثواب الصبر ايضاً
