يا أنت
و
يا شوقي .. ايعود مرسانا للحياة ..؟؟
وهل يطيب لي العيش بلاه ..!
كل حلم غفى
يسمو على اضغاث احلام
وكأنه يقول ..
هاك الحنين مع اطيب الامنيات
كل الملامح تغطي ذات الوجه
وكل المشاعر تربك ذات القلب
وكل هذا الفضاء فارغ
بحلمي المبتور
وشهقة التمني ...!!
آن تكون خلف تلك الشمعة
اللتي شاركتني الـ ( حنين )
طربت لذكراها
وأنا مكتئب حزين
و قد يشتاق ذو الحزن
لحبيب يألفه وهو
منه بعيد
للهِ كم في الحبِ
احلامٌ وريحٌ لا
يقاومها بشر
وانني كم اشتاقُ
ان تسقي ريقها
في فمي
وتحييني بنبضها في جنون ٍ يستعر
هذه خفقة
الهوى في فؤادي
إذا أدلج السُرى
أشعلت قناديليي أنا هنا فالمحي حرقتي وأنيني جئتك بأحرفي وحزني قافية مشبوبةً و قلبا
فيكِ يستعر
يا أميرة حرفي
و مدار مشاعري
عِشقنا في زمن
الأسى مستغرب
تبقى قلوبنا
محبة وفية
لم نعبث في حروفنا والهوى فيك لوعة أسائل نفسي
هل أذنبت في
حبي الذي كتّمته وعواطفنا مشتاقة
فسكبت منه
في وريدك رعشة
محبط ليلك دائما
يحمل على كتفه القمر فتمطر السماء قبلات
و الشوق الساذج يبهرج المساء
خانع أمام وصل يأتي أو لا يأتي
الصمت يخربش الذكريات بهمجية
يبقى القلب مصلوبا على جذع عينك
فاقطع خفقاته من خلاف
لتبقى أشواقي كسلاف عتيق
تلثم أنفاسك نجمة نجمة
شتات كطفل خاضع لجبروت متمرد
رميت بالغيهاب أنما لم يجدني أحد السيارة
ما زلت قابعة بغمرة الظلام أبتغي عفو الروح
أناجي ودمعي مستهل على خدودي متى التحرر
متى ياروح تقنعي أن لا حياة لجثة جاثية أخبريني
أيتها السماء هل الشهب تتساقط أم تلك اللؤلؤ
كانت بكاء المجرة على غجريتها أخبرني أيها العندليب
كم لبثت أنا هاهنا !!أجبني أيها الملاك هل تسقط
السماء علينا متى!!، مازلت أتجرع ويلات الألم من
الأمس توقف كل شيء عن المضي في التاريخ
عندما كنت أنا التاريخ كنت أخفي الوجع
أنا الأن سطر ما بين تلك الدهور وجع لا يمتحي
هناك ضجيج من حلكة الظلام
يأخذ علينا اللحظات الجميلة
يأكل منا النفس ببطئ شديد
ثم هناك تعقبات بالقلب تأكل
الصدر تتخندق في الحناجر تقطع
الأصوات كالسكاكين وصمت بعدها
لا شيء صمت هدوء و عُزلة.....
لك .. صمت الآخرين ..
ولنا موانع الورد..،
على شفاة كل المارين …
بعض الابتسامات ليست سعادة ..
وقد نصمت وبداخلنا يتراقص الفرح ..
وقد نبتسم وبداخلنا حزن مدينة ..!