مستشارنا الفاضل في الحديث عن العلاقة الزوجية الصحيحة يفضل ان لانشير الى الحب الحقيقي فيها لانه متى ولد حب حقيقي متكافي لن يفترق الزوجان الا بوفاة احدهما واذا كان الحب من طرف واحد فان المحب لن ينفصل عن الاخر الا مكرها لابطل
اخي الكريم مولد الحب بين الزوجين استثناء فما بين الزوجين مودة ورحمة وليس حب لان المودة اشمل من الحب كونه احد روافدها فالمودة تشريع الهي قال تعالى : وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} -
عودة للموضوع باعتبار ما بين الزوجين مودة ولشموليتها فقد يتخاصم الزوجين عصرا ويكونا اقرب الى بعضهم البعض ليلا في فراش الزوجية كأن خصاما لم يحدث . فالمودة فيها شمولية العقل ومنطق العاطفة ان صح التعبير ففي حالة العقم من الزوج قد تتقبل الزوجة بزواحه من اخرى ان احبته لان مطلبه مستحق وان كان العقم من الزوج حق للزوجة طلب الطلاق لان الذرية مطلب شرعي وامني عطفا على انها فطرة العاطفة . فلا اظن الفراق يحدث شكلا من الاسى والحزن لاحدهم او لهم مجتمعين في ظل رباط المودة لان الرابط بينهم هو نفس الرابط بمن يستجد فقد تكون المودة في الحياة الجديدة افضل حالا من سابقتها ان لم تماثلها بحسب ما يقدر لها .
قد يكون وقع الامر اشد على الزوجة ان احبت من طرف واحد فقد تستاثر به الزوجة الجديد او يحبها وهنا تكون خياراتها صعبة وان كنت ارى ان بقاوها افضل حالا لانها ستبقى في محيط حبها بدلا ان تفارقه للابد ففراق الحبيب قد لايطاق . في الوقت اللذي ان احب الزوج لن يكون لزواجه
الاخير اثرعلى زوجته ان رضيت به فحبها مقدم على ما سواه . هذا ما تيسر لي وفق الله الجميع لكل خير
اهلا بالقدير وصاحب القلم الجميل
استاذي
تطرقت الى الحب إذا وجد لم ينفصل بينهما الا بموت احدهما
جميل ماتفضلت به وبعيدا عن المثالية المفعمة بين الزوجين وعن المودة واللتي هي صلب الحياة الزوجية
عارف ياصديقي العزيز
هناك خفايا دقيقة جدا لربما يجهلها الكثيرون
احيان يكون الطلاق اسلم للزوجة لو كان بالفعل زوجها عقيم
حتى وإن كانت المودة هي المحركه للقلوب فيما بينهما
مشكلتنا في المجتمعات العربية واللتي تزيد عن 300 مليون نسمة
كم فيهم من عقيم او عقيمة
الكثيرون تنتهي بينهم المودة وتجف بفعل القاتل الخفي وهو (الزن)
والزن هذا لا يسلم منه سواء الزوج أو والزوجة من اقاربهم
وتبدأ المناوشات تحاك بالخفاء حتى يلجأ الزوج اذا نفذ صبره الى الأعشاب ولربما السحرة والمشعوذون مشكلتنا قائمة على بعض الأزواج مع احترامي لهم عقيدتهم غير راسخة لذالك كما تفضلت الطلاق لربما يساعد في حل الأزمة بين الطرفين ولو كان الأمر صعبا
هناك تذبذب في العقيدة وعدم وجود ثوابت وتوكل وان الله هو الرزاق وانه هو المعطي وانه على كل شيء قدير
شرائح كثيرة غمرها الجهل وانهكها حتى دخلوا في مصيدة من يدعون انهم رقاة وفيهم اصحاب عقيدة راسخة بالمقابل هناك دجالون بإسم الدين
انا اطلعت على بعضهم وكيف كانت الضغوطات تلاحقهم صباح مساء حتى تلجأ الزوجة او الزوج الى اخذ كل دواء ولو كان ليس له مصدر طبي فقط من اجل الإنجاب الموضوع شائك وهو موجود ولا نتقول فهو متفشي
اسعدني تواجدك استاذي القدير
واحب انوه لأمر
نحن نضع مواضيع ولسنا معصومين
من الخطأ
نحن بشر
ان اثرت كلمة على اخرى فمن نفسي والشيطان
ولا بد ان نعذر بعضنا
وانا اتقبل اي نقد بصدر رحب
ولتسع صدورنا الكل