يحدث في مسائي 2...بقلم جلينار
وغيرت كتابي من مرعب الى جريمة جلست على السرير بدأت اتصفح كتابي وأرتشف بيميني القهوة وماهي ألا لحظات حتى سمعت...فجأة صوت الرعد والمطر ،وضعت الكتاب وبجانبه كوبي، ووقفت انظر من نافذة غرفتي ،همست لنفسي_ هل بدأ المطر إنه غزير سوف تنقطع الاضواء قريباً_ توجهت الى الادراج أخرج الشموع أشعلت واحدة،وذهبت الى المطبخ أحضر بعض الفاكهه،حملت سكيناً في يدي لتقطيعها عدت بعدها الى غرفتي، ووضعت الصحن والسكين على السرير، وجلست ادعو الله بصمت ان يديم نعمته علينا. بدأت اقطع الفاكهة سمعت فجأة صوت اهتزاز قوي من الشرفة ،وقفت مسرعة مما اوقع السكين على الارض نظرت من النافذة فوجدت ان نبتة الصبار تكاد تهوي الى أسفل، شهقت حين ادركت أن زهرة الجوري تحتها مباشرة ،خرجت من غرفتي أسرع في مشيي ،ارتديت سترتي وخرجت دون انتباه بالوقت. مشيت بصعوبة بين الرياح والقطرات المتضاربة كإعصار، وعندما اقتربت من الحديقة لمحت فيها رجل يرتدي معطف اسود، كان يقف وفي يده مشرط وهو ينظر الى غرفتي، توقفت بلجوم وقلبي يكاد يسقط حتى قدماي التففت بصعوبة وبطء كي لايدرك ومشيت متجاهلة الزهور،وصلت الى الباب ودخلت وأغلقته وقلبي بضرباته يسارع أنفاسي المتضاربة. ما هذا هل تخرج الاشياء من الكتب، لمَ تتحول حياتي اليوم لقصة. تذكرت الزهور ألا زهوري لا أسمح جثوت على قدمي وانا أضع يدي على وجهي المبلول من العرق والمطر وبدأت البكاء. خف المطر وسمعت الرجل يقترب من الباب. _ فكري فكري _هكذا قلت. تذكرت سكين الفواكه في غرفتي اسرعت بالصعوط اليها ،لا لم أجدها أين أختفت عدت الى الاسفل مسرعة واخذت سكين من المطبخ وخرجت ولكن وجدت إن الرجل يقف بجانب الباب من الداخل ويضع يده على المشرط ينشفه من قطرات لا وجود لضوء الا ومضات من البرق تزيدني رعباً عندما تضيئ من خلفه، فسرت الاهتزازات في عظامي، وإقشعر بدني، رميت السكين ،وهربت مسرعه الى غرفتي ملاذي الوحيد دخلت وأغلقت الباب بإحكام ،جلست ابحث عن نظاراتي التي نسيتها من العجل وجدتها وارتديتها.
توقف الرعد وأعلن المطر الرحيل، عم في المكان الهدوء ،وشعرت بأمان الليل ولكن ماهي الا لحظات "وفي ثواني قليلة" حتى أهتز الباب برفق خفت وعاودت البكاء والدعاء ولكن لا أمل هذه حتماً النهاية لفتاة وحيدة. التفت حولي في هلع لعل اجد شيء وجدت السكينة الضائعة تحت السريرربما ركلتها وانا اسرع في خطاي ،رفعتها بعجل تام، قرار اصدرته أني لن أموت وحيدة. وهنا توقف عندي الوقت عندما سمعت صوته نزلت شلالات الدموع من محجراتي عندما شعرت الأمان رميت السكين وفتحت الباب باستحياء أتعلمون من كان كان أبي وأنيس وحدتي خلف الباب، يسالني لم هرب قبل لحظات ودخلت وأغلقت الباب ولم اسلم عليه فقد خاف عندما رميت السكين وظن الافكار لعبت بي للإنتحار وحيدة احتضنته وبدأت البكاء وقصصت عليه ماجرئ في غيابه ضحك علي وقال أنه رجل الحديقة رأى ماكان سيحدث للزهور فهم بالإنقاذ ،كان يجب ان انظر الوقت قبل الهلع ،وارتدي النظارات قبل الحكم ،ضحكت وحمدت الله من النجاة مرتين لهذا اليوم . وقفت انا وأبي وجلست على السرير أسال لما تأخر واقطع بالسكينة الفاكهة.
النهاية
انتظر قصة اخر تتكلم عن لمآساة
بقلمي
جلينار
توقف الرعد وأعلن المطر الرحيل، عم في المكان الهدوء ،وشعرت بأمان الليل ولكن ماهي الا لحظات "وفي ثواني قليلة" حتى أهتز الباب برفق خفت وعاودت البكاء والدعاء ولكن لا أمل هذه حتماً النهاية لفتاة وحيدة. التفت حولي في هلع لعل اجد شيء وجدت السكينة الضائعة تحت السريرربما ركلتها وانا اسرع في خطاي ،رفعتها بعجل تام، قرار اصدرته أني لن أموت وحيدة. وهنا توقف عندي الوقت عندما سمعت صوته نزلت شلالات الدموع من محجراتي عندما شعرت الأمان رميت السكين وفتحت الباب باستحياء أتعلمون من كان كان أبي وأنيس وحدتي خلف الباب، يسالني لم هرب قبل لحظات ودخلت وأغلقت الباب ولم اسلم عليه فقد خاف عندما رميت السكين وظن الافكار لعبت بي للإنتحار وحيدة احتضنته وبدأت البكاء وقصصت عليه ماجرئ في غيابه ضحك علي وقال أنه رجل الحديقة رأى ماكان سيحدث للزهور فهم بالإنقاذ ،كان يجب ان انظر الوقت قبل الهلع ،وارتدي النظارات قبل الحكم ،ضحكت وحمدت الله من النجاة مرتين لهذا اليوم . وقفت انا وأبي وجلست على السرير أسال لما تأخر واقطع بالسكينة الفاكهة.
النهاية
انتظر قصة اخر تتكلم عن لمآساة
بقلمي
جلينار
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : يحدث في مسائي 2...بقلم جلينار
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء
ننتظر القصة اذن