الهوى اكبر شيطان
الْهَوَى أَكْبَرُ الشَّيَّاطِينْ
كُلُ قصائدي لها عناوينْ
إلا قَصائدٌ كُتِبَتْ في حُبِّكَ
يُعافرُها الْهوَى و يُبْكيها الحَنينْ
و يَلوذُ بِوِدِها اللَّيلُ السّاهرُ
و يُعاقِبُها الزمنُ السّاخِرُ حينَ بِالْوَصْلِ تَلينْ
لا تَضُمُها أَسطُرٌ و لا تَتَفَوَقُ عليها الْبُحُورُ
و لاَ تتفق بِضَمِها الدّواوينْ..!
كيف أضُمُ في بيتِ حِبْرِي؟
مَاءً في عيْنَيكَ يَجْري و لا يَسْتَكينْ..!
تجري معه الحَياةُ في قلبِي
فَقَدَرُهُ بالوقوع فيكَ غرامًا و هيامًا يَسْتَبِينْ
يهتدي إلى رضاهِ ،إلى الهوى راحةٌ
هلْ عَرَفَ العُشاقُ راحةً و الحُروبُ في قلُوبِهِم في كلِ حِينٍ تَحينْ؟!
لَوْلاَ المَحَبَةُ ما شَقَتْ أفْئِدَتَهُمْ
لولا الرحمةُ فيهم كيْفَ يُحِبُ سَجانَهُ السجينْ؟
هَوَيْتُ و وَقَعْتُ ،واقعٌ مُرٌ
لَذيذٌ وُقوعي على مُقْلَتَيْكَ جُنونٌ حزينْ
تَطايرَ كُلِي
لمْ أعُدْ لِبَعْضي أُدْرِكُ ، أيْنَ أنا من الْهَوَى
و أين اليقينْ؟
لا يَتَفِقُ مع حَجْمِ وَلَهي مَنْطِقٌ
خوارزمياتي في احداثيات جَبينِكَ قَاعِدَةٌ ليْسَ لَها بَراهينْ
اِفْتَرَضْتُها و عِشْتُها صَحيحَةً لا خاطئة
اِسْأَلوا نَبضِي كيف يَهْدأُ و ثِقلُ اللّحَظاتِ في الإنتظارِ ، أَقْرَأُها ياسينْ
مُعَذَّبةٌ الْمقلُ و لا تَقودُنَا إِلى حَلٍّ هاديءٍ دُروبُ الحُبُّ مَا لنَا فيها سُبلُ
رَبِّي لا تذَّرْني بِصِدْقِي في الْهَوَى ذاك الرَّهِينْ
إِنّي بِمُنْتَهى الطُّهرِ عَشِقْتُ
و الْاِيْماَنُ طهرٌ يَتَجَلَّى بِالْقلبِ و يَصْدُقُ بِهِ اللِّسانُ الْهَجِينْ
و قَدْ رَقَّ قَلْبي و دَقَّ لِسَاني أَحْرُفًا بِلُغةِ الْوَفاءِ
و رَنَا النَّبضُ حَافِيًا بلا رَجاءٍ و وَحْدَكَ الْمُعِينْ
إِنْ شئْتَ رَدَدْتَ عَليَّ ضالتِي
إنْ كَان صِدْقي في الْحُبِّ ضالتي و قدَري الرَّاهن و الرَّهينْ
فَأَنَا قدْ رَضِيتُ بِهَذَيَاني وَ بِذَاكَ الّذِي أشْقَانِي
قَلْبِي و عَيْنَيْهِ وَ ثالِثٌ لِكُلّ اثنينْ
شَيْطانٌ يُوَسْوِسُ بالتَّمرُدِ ،إلَّا أنَّ قَلبي ثابتٌ
يَرْبِطُهُ الْوَاقعُ و يُوقِعُهُ في هفَواتِ ظُنونِهِ بِالْآخرينْ
يبقى مُرابِطًا لاَ هُوَ يُؤْمنُ بِالْعشْقِ الْبَعيدِ
و لا يَكْفُرُ بقسوة الفراقِ
بالرَّغمِ منْ أنَّ الْهَوَى أَكْبَرُ الشَّيَّاطِينْ.
الْهَوَى أَكْبَرُ الشَّيَّاطِينْ
#مارياغازي
الجزائر 2023/06/16
كُلُ قصائدي لها عناوينْ
إلا قَصائدٌ كُتِبَتْ في حُبِّكَ
يُعافرُها الْهوَى و يُبْكيها الحَنينْ
و يَلوذُ بِوِدِها اللَّيلُ السّاهرُ
و يُعاقِبُها الزمنُ السّاخِرُ حينَ بِالْوَصْلِ تَلينْ
لا تَضُمُها أَسطُرٌ و لا تَتَفَوَقُ عليها الْبُحُورُ
و لاَ تتفق بِضَمِها الدّواوينْ..!
كيف أضُمُ في بيتِ حِبْرِي؟
مَاءً في عيْنَيكَ يَجْري و لا يَسْتَكينْ..!
تجري معه الحَياةُ في قلبِي
فَقَدَرُهُ بالوقوع فيكَ غرامًا و هيامًا يَسْتَبِينْ
يهتدي إلى رضاهِ ،إلى الهوى راحةٌ
هلْ عَرَفَ العُشاقُ راحةً و الحُروبُ في قلُوبِهِم في كلِ حِينٍ تَحينْ؟!
لَوْلاَ المَحَبَةُ ما شَقَتْ أفْئِدَتَهُمْ
لولا الرحمةُ فيهم كيْفَ يُحِبُ سَجانَهُ السجينْ؟
هَوَيْتُ و وَقَعْتُ ،واقعٌ مُرٌ
لَذيذٌ وُقوعي على مُقْلَتَيْكَ جُنونٌ حزينْ
تَطايرَ كُلِي
لمْ أعُدْ لِبَعْضي أُدْرِكُ ، أيْنَ أنا من الْهَوَى
و أين اليقينْ؟
لا يَتَفِقُ مع حَجْمِ وَلَهي مَنْطِقٌ
خوارزمياتي في احداثيات جَبينِكَ قَاعِدَةٌ ليْسَ لَها بَراهينْ
اِفْتَرَضْتُها و عِشْتُها صَحيحَةً لا خاطئة
اِسْأَلوا نَبضِي كيف يَهْدأُ و ثِقلُ اللّحَظاتِ في الإنتظارِ ، أَقْرَأُها ياسينْ
مُعَذَّبةٌ الْمقلُ و لا تَقودُنَا إِلى حَلٍّ هاديءٍ دُروبُ الحُبُّ مَا لنَا فيها سُبلُ
رَبِّي لا تذَّرْني بِصِدْقِي في الْهَوَى ذاك الرَّهِينْ
إِنّي بِمُنْتَهى الطُّهرِ عَشِقْتُ
و الْاِيْماَنُ طهرٌ يَتَجَلَّى بِالْقلبِ و يَصْدُقُ بِهِ اللِّسانُ الْهَجِينْ
و قَدْ رَقَّ قَلْبي و دَقَّ لِسَاني أَحْرُفًا بِلُغةِ الْوَفاءِ
و رَنَا النَّبضُ حَافِيًا بلا رَجاءٍ و وَحْدَكَ الْمُعِينْ
إِنْ شئْتَ رَدَدْتَ عَليَّ ضالتِي
إنْ كَان صِدْقي في الْحُبِّ ضالتي و قدَري الرَّاهن و الرَّهينْ
فَأَنَا قدْ رَضِيتُ بِهَذَيَاني وَ بِذَاكَ الّذِي أشْقَانِي
قَلْبِي و عَيْنَيْهِ وَ ثالِثٌ لِكُلّ اثنينْ
شَيْطانٌ يُوَسْوِسُ بالتَّمرُدِ ،إلَّا أنَّ قَلبي ثابتٌ
يَرْبِطُهُ الْوَاقعُ و يُوقِعُهُ في هفَواتِ ظُنونِهِ بِالْآخرينْ
يبقى مُرابِطًا لاَ هُوَ يُؤْمنُ بِالْعشْقِ الْبَعيدِ
و لا يَكْفُرُ بقسوة الفراقِ
بالرَّغمِ منْ أنَّ الْهَوَى أَكْبَرُ الشَّيَّاطِينْ.
الْهَوَى أَكْبَرُ الشَّيَّاطِينْ
#مارياغازي
الجزائر 2023/06/16
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الهوى اكبر شيطان
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر