ملاذ Malath
عظيمة من بلد عظيم🇸🇦،مسؤلة قسم علم النفس🔮.
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 20 مايو 2021
-
- المشاركات
- 7,509
-
- مستوى التفاعل
- 5,649
-
- العمر
- 24
-
- الإقامة
- .🇫🇷France، Saudi Arabia🇸🇦
- مجموع اﻻوسمة
- 4
الاكتناز القهري
بسم الله الرحمن الرحيم
الاكتناز القهري أو التخزين القهري أو اضطراب الاكتناز أو اضطراب التخزين (بالانجليزية:
Compulsive hoarding) يعني الإفراط في تكديس وتجميع المقتنيات والصعوبة الكبيرة في اتخاذ قرار بشأن التخلص من الممتلكات الشخصية غير الضرورية، ويعود ذلك إلى الشعور المستمر بالحاجة لاستخدام هذه الأشياء فيما بعد. قد يُواجه الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاضطراب غالباً ظروفاً معيشية صعبة، حيث تتراكم الأشياء غير الضرورية في منازلهم بشكل مزعج، مما يجعلها غير مريحة ومليئة بالفوضى. كما أنّ بعض المصابين بهذا الاضطراب يميلون للاحتفاظ بالكثير من الحيوانات الأليفة في منازلهم بالرغم من عدم قدرتهم على العناية بها بالشكل الصحيح.
تتراوح نسبة اضطراب التكديس لدى المصابين به بين المتوسطة والحادة، ففي بعض الحالات قد لا يظهر تأثيره على المصاب بشكل مباشر، وفي حالات أُخرى قد يؤثر المرض على أداء المُصاب به في حياته اليومية،
و أعراضه هي:
التأثير:
يؤثر مرض الاكتناز على المشاعر والتفكير والسلوك، والأشخاص المصابون به قد يعانون من:
الاسباب:
يُمكن لأي شخص أن يصاب باضطراب تكديس الاشياء، وذلك بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاقتصادي للفرد. وبما أنّ الكثير من المصابين بهذا المرض لا يلتمسون العلاج، فإنه لا يمكن التكهن بمدى شيوع هذا المرض. لا يعلم الباحثون بالضبط سبب هذا الاضطراب، إلا أن العديد من المراقبات والدراسات تشير إلى عوامل خطر الإصابة التالية:
الاكتناز القهري أو التخزين القهري أو اضطراب الاكتناز أو اضطراب التخزين (بالانجليزية:
Compulsive hoarding) يعني الإفراط في تكديس وتجميع المقتنيات والصعوبة الكبيرة في اتخاذ قرار بشأن التخلص من الممتلكات الشخصية غير الضرورية، ويعود ذلك إلى الشعور المستمر بالحاجة لاستخدام هذه الأشياء فيما بعد. قد يُواجه الأشخاص المصابون بهذا النوع من الاضطراب غالباً ظروفاً معيشية صعبة، حيث تتراكم الأشياء غير الضرورية في منازلهم بشكل مزعج، مما يجعلها غير مريحة ومليئة بالفوضى. كما أنّ بعض المصابين بهذا الاضطراب يميلون للاحتفاظ بالكثير من الحيوانات الأليفة في منازلهم بالرغم من عدم قدرتهم على العناية بها بالشكل الصحيح.
تتراوح نسبة اضطراب التكديس لدى المصابين به بين المتوسطة والحادة، ففي بعض الحالات قد لا يظهر تأثيره على المصاب بشكل مباشر، وفي حالات أُخرى قد يؤثر المرض على أداء المُصاب به في حياته اليومية،
و أعراضه هي:
- العجز عن التخلي عن الأشياء بغض النظر عن قيمتها ومدى دواعي استخدامها من قبل المريض أو أحد أفراد عائلته.
- التعلق المُفرط بالممتلكات لدرجة عدم السماح للآخرين باستخدامها أو استعارتها لبعض الوقت، أو عدم تَقبّل المريض فكرة مغادرة المنزل أي شيء من الأشياء الموجودة فيه.
- انتشار الفوضى في كافة أرجاء منزل المصاب بالاضطراب، مما يجعل بعض الأماكن فيه غير صالحة لإنجاز بعض المهام، كطهي الطعام في المطبخ أو استعمال الحمام للاستحمام.
- الاحتفاظ بأكوام من الصحف و المجلات ورسائل البريد.
- ترك الطعام والقمامة تتراكم بشكل مفرط وغير اعتيادي.
- الاستحواذ على أشياء عديمة الجدوى مثل المناديل الورقية الموجودة في المطعم أو الشعر المتساقط أو العملة البالية.
- صعوبة تنظيم الأنشطة اليومية واتخاذ القرارات بسبب المماطلة والتسويف.
- الشعور الدائم بالإحراج أمام الآخرين.
- انعدام التفاعل الاجتماعي مع أفراد المجتمع.
- و قد بينت بعض الدراسات أنه عادةً ما يقوم الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالاحتفاظ وتكديس الأشياء عديمة الفائدة للأسباب التالية:
- يعتقد هؤلاء أنهم سيحتاجون إلى استعمال تلك الأشياء في المستقبل.
- هم يمنحون أشياءهم أهمية عاطفية كبيرة، حيث تُذكرهم تلك المواد بأوقات سعيدة مرّوا بها أو حيوانات أليفة قاموا بتربيتها في الماضي وكانت محببة لهم.
- يتسلل إليهم الشعور بالأمان عندما تحيط بهم كل هذه الأغراض البالية. يُمكن تمييز مرض اضطراب التكديس عن هواية جمع الطوابع مثلاً أو جمع طراز معين من السيارات؛ فمحبو الجمع يعمدون إلى البحث عن أصناف محددة من الأشياء والقيام بترتيبها وتصنيفها ومن ثم عرضها بشكل مُنسّق. وعلى الرغم من زيادة حجم الأشياء التي تم تجميعها مسبقاً، إلّا أنّ ذلك لا يُسبب أيَّ نوع من الفوضى في المكان، ولا يؤدي إلى شعور الشخص بالضيق، والذي يُعتبر أحد أعراض اضطراب الاكتناز
التأثير:
يؤثر مرض الاكتناز على المشاعر والتفكير والسلوك، والأشخاص المصابون به قد يعانون من:
- ازدحام وامتلاء مساحات المعيشة.
- عدم القدرة على التخلص من الأشياء والمقتنيات القديمة والبالية.
- الإبقاء على أكوام الجرائد والمجلات والبريد.
- نقل الأغراض من مكان إلي مكان دون رمي أي شيء منها.
- الإبقاء على أشياء عديمة الفائدة مثل مناديل المطاعم .
- صعوبة في إدارة النشاطات اليومية مع صعوبة في اتخاذ القرارات .
- صعوبة في تنظيم الأشياء .
- الخجل أو الإحراج من مكان المعيشة.
- الإفراط في التعلق بالأشياء لدرجة منع الأشخاص الآخرين من لمسها أو تحريكها.
- محدودية أو انعدام العلاقات الاجتماعية.
- تحول غرف المنزل إلى مخازن لتكديس تلك المقتنيات.
الاسباب:
يُمكن لأي شخص أن يصاب باضطراب تكديس الاشياء، وذلك بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاقتصادي للفرد. وبما أنّ الكثير من المصابين بهذا المرض لا يلتمسون العلاج، فإنه لا يمكن التكهن بمدى شيوع هذا المرض. لا يعلم الباحثون بالضبط سبب هذا الاضطراب، إلا أن العديد من المراقبات والدراسات تشير إلى عوامل خطر الإصابة التالية:
- العمر: عادة ما تبدأ أعراض هذا الاضطراب بالظهور عند المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً، علما أن تلك الأعراض تزداد سوءاً مع التقدم بالعمر. وقد يبدأ الأطفال الأصغر سناً بالاحتفاظ ببعض الأشياء مثل لعبهم المحطمة وأقلام الرصاص المكسورة والأوراق المدرسية القديمة. إلا أنّ هذا المرض أكثر شيوعاً بين البالغين بشكل عام.
- الشخصية: إن طبع هؤلاء المصابين بهذا الاضطراب غالباً ما يتميز بالتردد والحيرة في اتخاذ القرارت، كما انه لوحظ وجود أعراض اضطرابات نفسية أو إدمان في المكتنزين كالقلق المرضي والاكتئاب، وإدمان الكحول.
- العامل الوراثي: حيث يُعتقد أن عامل الوراثة مهم في الإصابة بهذا الاضطراب.
- الأحداث المؤلمة : تُساهم بعض الأحداث الصعبة التي عاشها المريض في تطور أعراض هذا المرض لديه. فالأشخاص الذين مرّوا بأحداث مؤلمة في حياتهم كوفاة أحد أفراد الأسرة أو الطلاق أو الطرد من العمل أو فقدان بعض الممتلكات، قد يكونون عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
- العزلة الاجتماعية: في كثير من الحالات، يواجه المصابون بهذا المرض عزلة اجتماعية حادة، غير أنّ البعض منهم يشعرون بالراحة لدى الاحتفاظ بأشيائهم وذلك لإحساسهم المفرط بالوحدة والعزلة.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الاكتناز القهري
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات