لم أكن أعلم أنك أنتظرتني طوال الأمس
وأنا كنت حبيسة القفص في مدينتي
يبدو أن الأحساس وصل لك فأنتظرت غجريتك
بلهفة العشاق التي لا أصدقها
شكرا لأنك أنتظرت....
قُلتُ استقيتُ...
فقالت من فمي عسلا
ألم تر الملح في جرحِ الفؤاد حَلَا صبيةٌ رقصت والخصر ضحكتها
فمات حزني على أصدائها خجـلاْ
إذا بكى الوقت في أحضانها
مللاً تحوّل الصمتُ في لمحِ الصدى
جُملا في الحبِّ كانت
كما الجلاد قاتلةً
وكنتُ أصدقُ من أعفى لمن قَتَلاْ.
أما أنا فسأتمرد على
برستيجك الوهن
كي لا أكون حطباً لنارك
فهذا العناء
اتسع وامتد
وامتدت عليه براعمك الصفراء
إنه خريفك أنتِ
الذي يريدني شوكٍ بري
مع أن سمائي
ما زالت ماطره ...
هلمي ننهي ألقضيه
ونرقص تحت القمر
على بواقي أغنيه :
حينما ينام القمر وإن لم ينم القمر !
نبقى نرقص تحت القمر
وإن أخذنا القدر
بعيدا ينحتنا ليشكل منا تمثالا يحتضر ..
نرتشف الخيال بكأس من خمر و شهد
وإن تحول الحلم يوما لواقع ينتقد
نحن اثنان تحت ضوء القمر
والى أن ينام القمر ..
ضلع في نهايته همزة
و قاف
تثمر عنده الاصابع العجاف
لحدود خصره بؤرة تضاف
لعناق
لا يكتفي بكف انصاف
ضلع لين مصطاف
تخدشه الحواف
ولدوران الكون
خلق العناق
والطواف
هاتِ يدك آنستي
لنرقص معاً ولتذوبي بهمسي
ونغمة الحب والعشقِ
آنستي تمايلي لتأسري قلب كل من يراكِ
ويحلم بنظرةٍ منكِ
لنرقص هاهنا معاً ولتحلقِ فوق سحاب الأمسِ
ستكون رقصتنا الليلة مختلفة تضم احاسيس الغجريةِ
وترسم لوحةً مقتبسة من جمالكِ
كاسيوبيا لعطلٍ ما لم استطع رفع الصورة
اعتذر منكِ آنستي الانيقة