الأمسية الراقصة.... مراقصة أوتار الحرف ...حصرية للغابة العربية

[هدوء]

يراقصني ذكراه على انغام الشموع ..
وينقصني وقتها ..
حناناً "لقلبك المثقل ،
حين يكون الصمت خياراً "أثقل "


؛

 

[كاسيوبيا]

_



شعور شديد الحضور
بوجودك لجنبي فأراقصك
بخيالي ونظراتي لك كلها خجل

 

[جنون عآبثهة]

-






راقصني كطفلة مدلله
وليسقط كل حزن كان مني
لأكون بكل الحب منك ولتكون مني..!

 

[Lionheart]

الرقص بالكلمات
...

...

رويدا لمّا يأتي الليلُ
والرقصُ بدأ قبل الشِعرْ
تنهّدَ قمرٌ في عينيكِ
وغنّى الحُبُّ بلا وتَرْ

على وقعِ خطاكِ تنامُ
نجومُ الليلِ بلا سهر
وتسري الريحُ بأسرارٍ
همستِ بها قبل السَّحَرْ

فلا تُوقظي صمتَ القصائدْ
دعيها تنمو مثل الزهرْ
فكلُّ حرفٍ لم يُكتبْ
يرقصُ في عينيكِ أو ينتظرْ


تحياتي

 

[هدوء]

طفلة المطر يخفف حزن صمتها شموع تحترق ..
يلملم هفوات الرياح المثقلة "بالحنين "
وعلى أنغام الذكريات
تؤمن اللحضات نذير العطش..
شاحبة التقاسيم والملامح
تطبع قُبلة حب على خد الإنتظار ..،
تداعب الماء وشوشات من طين .؟
وتخبرك عني عدالة السماء ..
فأنهض حتى لا يرعبني ألم الكبرياء .،!



:
ولدت على طبق الذكريات ..!

 

[كاسيوبيا]

_



كل الإنتواءات إليك تلتجأ
أين أنا مني تهت لا اجدني

 

[هدوء]

مؤخرا ..:
اصبحت احب التواجد على حافة الأشياء ،،!
خوفا من ذلك السقوط .. المرعب ..
تغتالني كوابيس النهار .. بين جنة ،، ونار ..!
ح ـقيقة وواقع محال ..!
جاء من ـأقصى الاماني
ليبحث عن ضياع..!

 

[جنون عآبثهة]

-





أتعلم .. ؟!!
،

إشتقت لِ صوت"
عطركَ" .. جداً ..
،
بالأمس ..
راقصني قميصك الأبيض"
الذي نسيته
على أعتاب نبضي ..
وعانقني صمت"
اللقاء منا ..
و ..
لازلت ..
لا أتنفس إلّاك ..
.
ثُمّ ..
أحبكَ حقاً
أحبكَ جداً

 

[كاسيوبيا]

_



إقاعات صارخة بين ترانيم المطر
شتاء هادئ يحمل من عيناك اللون
وصباح مرتل يحمل في بزوغ فجره صوتك
كيف لا تكون الحياة حلوة وأنت سكرها
وأنني ما عاذ الله أن أبغض الحلو أن كان منك

 

[كاسيوبيا]

_



كانت أمسية راقصة تجمع فيها
العديد والعديد من الناس
أنما أتخذت مكان منزوي في أقاصي
الأمسية أنت لم تكن متواجد
أذا أنا غير متاحة وسأنتظرك للأمد البعيد

 

[عابر الأوهام]

هلمي نرقص، نُطرب للأنغام التي تعانق أوتار القلب،
معذبة كانت مرة، لكنها في نشوتها تبوح بأسرار أخرى،
ثمالة فرح غمرتنا، فرقصنا وكأن الزمن توقف عند لحظةٍ خلّاقة.

 

[كاسيوبيا]

_



فقدت ذوقي بالأمسيات
حينما تركت بقلبي فراغ
لا يلتئم وجرح غائر لا يبرئ
في الحفلات أختزلت لي مكان
قصي لا أدعو أحدا إليه وحيدة
في جنح الظلام قد أجهضتك من
رحب حب أنت لست ندا له..

 

[كاسيوبيا]

_



راقصني على إقاعات من الشعور
بين قلبينا لا يفتر الحب ولا ينتهي
الحس ونكون قلبين مندمجين بصدق

 

[عابر الأوهام]

أمسيةٌ
لم أشأ أن تنتهي،
رقصنا - أنا والكلمات -
حتى تعبَ الضوء،
وأسدل الليلُ ستارَه،
فجثوتُ على الحرفِ الأخير،
وقبّلتُه كما تُقبِّلُ راقصةٌ ظلَّها بعد الرقصة الأخيرة.

 

[كاسيوبيا]

_


في رقصتنا الأخيرة كان الظل غائب
والليل يوشك على الغروب وشمس
السماء تتأهب لبدء دورة الحياة
دون أن يستأذني أحد أنت أنسللت
من بين يدي كخيط حرير لم يترك أثر
أنما جرح أعماقي بإختفاءه...

 

[عابر الأوهام]

لم يستأذنني أحد،
لا الوقت،
ولا الحنين،
ولا حتى نبضُك
الذي خذلك في اللحظةِ الأخيرة.
أنتَ انسَللتَ من بين أصابعي
كخيطِ حريرٍ هاربٍ من نولِ القصيدة،
لم تترك خلفك سوى الهواء.
وذاك الارتعاش الذي ظلّ يهمسُ في راحتي:
"كان هنا."
لم يَسقط منك أثر،
لا وردة،
لا تنهيدة،
فقط غيابٌ مُتقن،
نظيفُ الهروب،
عميقُ الطعن.

 

[كاسيوبيا]

_



كان الهدوء في الليل جميل
أنما عيناك لم تخبرني بتلك
الجُمل ولم تتحرك كلماتك نحوي
ولم تعبر بوابة شفتاك همساتك
كنا دائما نتبادل النظرات أنما
نظراتك جاءت حنونة أكبر من
أن تتحملها غجرية راقصة في البر
فوق لهيب النار الذي أطفأته انت
ببرودة شعورك نحوها...

 

[عابر الأوهام]

لأنّ في داخله حربًا لم تنتهِ،
آثر الصمت كي لا يُؤذيها بكلمة.
خاف أن يُفسد اللحظة بجُملةٍ لا تليق بها،
فخبّأ شعوره في نظرةٍ حنونة.
اعتاد البرودة درعًا لخيباته،
فأطفأ نيرانها قبل أن تحرقه اللهفة.
لم يُصدق أننها ترقص على رماده،
فارتبك.
ثم انسحب.
كان يخشى التعلق بها
فخسرانها مصيبة.

 

[كاسيوبيا]

_



كان الفقد الغياب الإختفاء
أكثر من كافي كي تتوقف
إيقاعات رقصاتها خلعت خلخالها
وركلت الجمر بكعبها غضبت
ببريق الدمع في عينيها لمعت
لم تفيض لكنها أوشكت
أبتعد دون وداع هرب منها
وهي الهاربة إليه منهم
تُركت وحيدة تُركت أليمة
وكأنها خذلت من العالم أجمعين
في هيئة رجل أسمر أناني...

 

[عابر الأوهام]

كان اللقاء الوهمَ، والحلمَ المسروق
كُسرت مرآتها حين نطقت اسمه
نَزعت من جيدها السلسال، ورمت به
تبخّر العطر، نامت بلا وسادة
كأن الليل صار قبرًا بلا نعش
تذكّرت كم سكنت حروفه
ثم هجرت، هجرت كل شيء
حتى ظلّها
لم يعُد يُشبهها
فمن يُرمى في هاوية الحبّ
لن يخرج كما دخل.