-
- إنضم
- 20 مايو 2021
-
- المشاركات
- 7,518
-
- مستوى التفاعل
- 5,669
-
- العمر
- 24
-
- الإقامة
- .🇫🇷France، Saudi Arabia🇸🇦
- مجموع اﻻوسمة
- 4
التسويف و انعدام الرغبة ممكن تضر حياتك!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التسويف والتأجيل وإنعدام الرغبة من أكثر الأشياء الي ممكن تضرك في حياتك! لكن على الجانب المقابل علم النفس ببساطه يرى أن الحل للمعضلة هذه يكمن في خطوة بسيطه و هي (خطوة البداية) بل خطوة البداية من تأثير -عوائدها النفسية والواقعية- نشأت نظرية (Zeigarnik effect) ببساطه النظرية تقول إنك بمجرد ما تبدأ الشروع في شيء أنت الان نظرياً يعتبر أنجزته خلاص لأنك نقلته من مجرد (فكرة) لشيء واقعي ملموس و النظرية ترى إنه مجرد البدء من شأنه يعزز عوامل نفسية ثانية والعوامل هذه تلقائيًا كفيلة توجد بداخلك الإستمرار الي راح يوصلك لإتمام الوجهة أو الهدف بنجاح و النظرية هذه تتفق إلى حد ما مع مقولة إبن الرومي الرائعة (بمجرد أن تبدأ الرحلة سيظهر الطريق) لذلك خطوة البداية او الخطوة الأولى لها أهمية كبيرة جدًا حتى أن العرب قديمًا قالوا "من سار على الدرب وصل" فكان مجرد بدء السير نفسة هو بداية الوصول .
و السؤال هنا قائم
ليش خطوة البداية مهمه؟
لأن خطوة البداية تكسر عندك حواجز عقلية و نفسية كثير لأنه سيكولوجيًا الإنسان قبل ما يبدأ الشروع في أي شيء .
هو يكون رهينة لمشاعر سلبية كثيرة جدًا (زي الكسل والخوف من الفشل وإستصعاب المهمة) فأنت بمجرد البدء تكسر كل الحواجز هذه.
و النقطة المهمة ، لما تتعلم ثقافة البدء والشروع في الأهداف هذا من شأنه أن يأخذك لمراحل أنضج وأعلى ، فبالتالي بمجرد البدء تتعرف أكثر على هدفك و خططك عن تجربة و عن قرب فبالتالي حساباتك تكون واقعية وعن خبرة وتجربة في إقتباس يقول <لن تعلم حتى تجرب ولن تجرب حتى تبدء> .
حتى في القرآن الكريم لما ربنا سبحانه و تعالى قال :{وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إلَّا كُتِبَ لَهُمْ} قرأت مره أن الأجر كان مسبوقًا فلم يكن شرطًا بلوغ النهايات بل بمجرد البدء نفسه كافئهم الله فيه.
و اخيرآ:- مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وأي إنجاز كبير كان قصته متمثلة في أهم خطوة إلا وهي الخطوة الأولى ، وإنه أي رغبات وأهداف وخطط بدون خطوة أولى وبداية هي لا زالت مجرد أهداف ورغبات وخطط بعيدة تمامًا عن التحقيق وعقلك راح يحاربها ويرفضها، لحد ما تكسر أنت العقدة هذه بالبدء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التسويف والتأجيل وإنعدام الرغبة من أكثر الأشياء الي ممكن تضرك في حياتك! لكن على الجانب المقابل علم النفس ببساطه يرى أن الحل للمعضلة هذه يكمن في خطوة بسيطه و هي (خطوة البداية) بل خطوة البداية من تأثير -عوائدها النفسية والواقعية- نشأت نظرية (Zeigarnik effect) ببساطه النظرية تقول إنك بمجرد ما تبدأ الشروع في شيء أنت الان نظرياً يعتبر أنجزته خلاص لأنك نقلته من مجرد (فكرة) لشيء واقعي ملموس و النظرية ترى إنه مجرد البدء من شأنه يعزز عوامل نفسية ثانية والعوامل هذه تلقائيًا كفيلة توجد بداخلك الإستمرار الي راح يوصلك لإتمام الوجهة أو الهدف بنجاح و النظرية هذه تتفق إلى حد ما مع مقولة إبن الرومي الرائعة (بمجرد أن تبدأ الرحلة سيظهر الطريق) لذلك خطوة البداية او الخطوة الأولى لها أهمية كبيرة جدًا حتى أن العرب قديمًا قالوا "من سار على الدرب وصل" فكان مجرد بدء السير نفسة هو بداية الوصول .
و السؤال هنا قائم
ليش خطوة البداية مهمه؟
لأن خطوة البداية تكسر عندك حواجز عقلية و نفسية كثير لأنه سيكولوجيًا الإنسان قبل ما يبدأ الشروع في أي شيء .
هو يكون رهينة لمشاعر سلبية كثيرة جدًا (زي الكسل والخوف من الفشل وإستصعاب المهمة) فأنت بمجرد البدء تكسر كل الحواجز هذه.
و النقطة المهمة ، لما تتعلم ثقافة البدء والشروع في الأهداف هذا من شأنه أن يأخذك لمراحل أنضج وأعلى ، فبالتالي بمجرد البدء تتعرف أكثر على هدفك و خططك عن تجربة و عن قرب فبالتالي حساباتك تكون واقعية وعن خبرة وتجربة في إقتباس يقول <لن تعلم حتى تجرب ولن تجرب حتى تبدء> .
حتى في القرآن الكريم لما ربنا سبحانه و تعالى قال :{وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إلَّا كُتِبَ لَهُمْ} قرأت مره أن الأجر كان مسبوقًا فلم يكن شرطًا بلوغ النهايات بل بمجرد البدء نفسه كافئهم الله فيه.
و اخيرآ:- مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وأي إنجاز كبير كان قصته متمثلة في أهم خطوة إلا وهي الخطوة الأولى ، وإنه أي رغبات وأهداف وخطط بدون خطوة أولى وبداية هي لا زالت مجرد أهداف ورغبات وخطط بعيدة تمامًا عن التحقيق وعقلك راح يحاربها ويرفضها، لحد ما تكسر أنت العقدة هذه بالبدء.
اسم الموضوع : التسويف و انعدام الرغبة ممكن تضر حياتك!
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات