-
- إنضم
- 20 مايو 2021
-
- المشاركات
- 7,518
-
- مستوى التفاعل
- 5,669
-
- العمر
- 24
-
- الإقامة
- .🇫🇷France، Saudi Arabia🇸🇦
- مجموع اﻻوسمة
- 4
متلازمة ملكة النحل🐝
تم تعريفها لأول مره من قبل غل ستينس و تي جایا راتن و تارفريس في عام 1973 وهي تصف المرأة التي تكون في منصب قيادي وتعامل المرؤوسات الأناث بقسوة و أنتقاد مبالغ فيه والبعض يُعرف المرأة المصابة بمتلازمة ملكة النحل بأنها أمرأة نجحت في حياتها المهنية ولكنها لا تريد لباقي النساء النجاح
وقد استخدمت البروفيسور دام سالي ديفيز، أول رئيسة أطباء في إنجلترا، هذا المصطلح عام 2014 عندما وصفت تجربتها الخاصة في قطاع الصحة. وقالت "لقد رأيت ذلك بشكل خاص في الطب، ملكات النحل يستمتعن بكونهن المرأة الوحيدة في المجال ويرفضن أي إناث يحاولن التفوق".
ومن بين أشهر الأمثلة النسائية التي حيكت حولهن مزاعم بكونهن "ملكات نحل" في تخصصهن أول رئيسة وزراء بالمملكة المتحدة مارغريت تاتشر، إذ وصفت بأنها "ملكة نحل" لعدم تعزيزها للمهن النسائية العليا في حكومتها.
وبالتالي يرى خبراء أن النساء يتعرضن لنوع من التمييز بسبب هذه المتلازمة علاوة على تقليص فرصهن في سوق العمل بسبب الجنس. ففي العقود الأخيرة مثلاً، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد النساء بالعمل. ولكن عندما يتعلق الأمر بالمناصب الإدارية والقيادية، يظل تمثيل المرأة ناقصا بحدة على مستوى مجلس الإدارة.
على سبيل المثال، وجدت دراسة علمية نشرتها شبكة "بي بي سي" (bbc) البريطانية أنه من بين 7 آلاف شركة في 44 دولة من حول العالم، اتضح أن النساء يشكلن 15% فقط من مجالس الإدارة.
ولإلقاء الضوء على تداعيات هذه الظاهرة، أجرت الأستاذة بجامعة أريزونا، أليسون غابرييل، دراسة استقصائية واسعة النطاق، لتحليل التفاعلات في مكان العمل بين الرجال والنساء بالولايات المتحدة. وكشفت الدراسة أن النساء غالبا ما يكنّ أكثر عرضة للشعور بسوء المعاملة من قبل زميلاتهن مقارنة بنظرائهن من الرجال.
من أجل توخي الحذر والشعور بالراحة في مكان العمل، من المهم أن تكون المرأة على دراية بالعلامات والأعراض التي تمتاز بها "ملكة النحل". ومن بين الدلائل التي تشير إلى أن موظفة رفيعة المستوى تنخرط في هذه المتلازمة:
هناك عدد من الطرق لتجنب الوقوع ضحية لمتلازمة "ملكة النحل" من بينها وفقا لموقع "كوايت جيناس" للموارد البشرية وإدارة الأعمال:
وقد استخدمت البروفيسور دام سالي ديفيز، أول رئيسة أطباء في إنجلترا، هذا المصطلح عام 2014 عندما وصفت تجربتها الخاصة في قطاع الصحة. وقالت "لقد رأيت ذلك بشكل خاص في الطب، ملكات النحل يستمتعن بكونهن المرأة الوحيدة في المجال ويرفضن أي إناث يحاولن التفوق".
ومن بين أشهر الأمثلة النسائية التي حيكت حولهن مزاعم بكونهن "ملكات نحل" في تخصصهن أول رئيسة وزراء بالمملكة المتحدة مارغريت تاتشر، إذ وصفت بأنها "ملكة نحل" لعدم تعزيزها للمهن النسائية العليا في حكومتها.
وبالتالي يرى خبراء أن النساء يتعرضن لنوع من التمييز بسبب هذه المتلازمة علاوة على تقليص فرصهن في سوق العمل بسبب الجنس. ففي العقود الأخيرة مثلاً، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد النساء بالعمل. ولكن عندما يتعلق الأمر بالمناصب الإدارية والقيادية، يظل تمثيل المرأة ناقصا بحدة على مستوى مجلس الإدارة.
على سبيل المثال، وجدت دراسة علمية نشرتها شبكة "بي بي سي" (bbc) البريطانية أنه من بين 7 آلاف شركة في 44 دولة من حول العالم، اتضح أن النساء يشكلن 15% فقط من مجالس الإدارة.
ظاهرة منتشرة
تقول جينيفر أنيستون الممثلة الأميركية وصاحبة الدور البارز في مسلسل "فريندز" (Friends) إن ظاهرة "ملكات النحل" واجهتها في حياتها المهنية، وبحسب موقع "ليفا آب" (Leva App) لاهتمامات المرأة، لفتت أنيستون إلى أنها كثيرا ما تعرضت من بعض السيدات في وظيفتها لمعاملة أسوأ من زملائها الذكور، كما واجهت عدة حالات تعرضت فيها للتهميش والترهيب من قبل النساء.ولإلقاء الضوء على تداعيات هذه الظاهرة، أجرت الأستاذة بجامعة أريزونا، أليسون غابرييل، دراسة استقصائية واسعة النطاق، لتحليل التفاعلات في مكان العمل بين الرجال والنساء بالولايات المتحدة. وكشفت الدراسة أن النساء غالبا ما يكنّ أكثر عرضة للشعور بسوء المعاملة من قبل زميلاتهن مقارنة بنظرائهن من الرجال.
من أجل توخي الحذر والشعور بالراحة في مكان العمل، من المهم أن تكون المرأة على دراية بالعلامات والأعراض التي تمتاز بها "ملكة النحل". ومن بين الدلائل التي تشير إلى أن موظفة رفيعة المستوى تنخرط في هذه المتلازمة:
- وجود بيئة عمل معادية أو تنافسية بين الموظفات.
- عزل المرؤوسات من النساء وتعطيل إمكاناتهن.
- رفض منح الثقة أو الاعتراف بإنجازات الموظفات.
- جعل الموظفات يشعرن بالدونية.
- تفضيل وترقية الموظفين الذكور عن الإناث بغض النظر عن الأداء المهني.
هناك عدد من الطرق لتجنب الوقوع ضحية لمتلازمة "ملكة النحل" من بينها وفقا لموقع "كوايت جيناس" للموارد البشرية وإدارة الأعمال:
- إذا بدأت المرأة في ملاحظة أنها لا تدعم الأخريات في عملها، أو إذا وجدت نفسها تشعر بالمنافسة أو الاستياء تجاههن، عليها اتخاذ خطوة للوراء وسؤال نفسها عن السبب.
- من المهم أيضا أن تكون على دراية بنقاط قوتها وضعفها، وأن تكون على استعداد لمنح الأخريات التقدير الذي يستحققنه.
- بالإضافة إلى ما سبق، من المفيد أن يكون لدى المرأة المسؤولة نظام دعم قوي من الزميلات والصديقات من اللواتي يمكن أن يساعدنها في الشعور بالمسؤولية وتحذيرها عند الوقوع في السلوكيات السلبية.
- من المهم أن تكون المرأة المسؤولة إيجابية وداعمة للأخريات في المجال، على الصعيدين المهني والشخصي، لأنها حتما ستحتاج الدعم إذا كانت مكانهن.
اسم الموضوع : متلازمة ملكة النحل🐝
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات