أنا والليل والمقعد
على المقعد
وهذا العطر
يتوقد
على المقعد
وأشياء لنا تعقد
على المقعد
أواه يا قدراً بهذا الشوق
كم يوقد
أتدري سيدي القارئ
بأن دموعها عيني
أكفكفها
ألملم كل أزهرها
وهذا القلب
يعرفني
ويعرفها
وهذا القلب ضمدها
لها يشهد
يمر الليل في بطئٍ
بشعر حالك
أجعد
ويكشف ضحكة صفراء عن
ثغرٍ
يشامت ليلي
الأوحد
يمل الصبر من صبري
ويرحل دربها المرفول
الى وطن
الى قمر
الى ابعدْ
أظل أنا
وهذا الليل
مربوطاً الى
وطني
الى مقعدْ
.........................
بقلمي
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أنا والليل والمقعد
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة