رسالة الى صاحب الظل الطويل
كان لجودي آبوت صديقاً خفياً أسمته صاحب الظل الطويل لأنها لمحت ظله ولم تراه
أما عني فقد أسميتك صاحب القلب الكبير لأني لم ألمح حتى ظلك لكني شعرت بقلبك كم هو عظيم ...
صحيح أني لا أجيد كتابة الرسائل مثل جودي ولا أملك دقة وصفها لكني أود الكتابة لك كما كانت تكتب له إلا أن هناك فرق كبير بين رسائلي ورسائلها
أم عنها فقد كانت تكتب الرسالة ولا يقراءُه أحداً إلا هو أم عني فالجميع يقرأ إلا أنت
لكني سأكتب لك بطريقتها ..مرحباً عزيزي صاحب القلبُ الكبير
إنه مساء السادس عشر من مارس الليل هادىء والسماء تُمطر.. المطر هادىء كـ هدوء الليل إلا أن زخات المطر تطرق نافذتي بقوه وكأنها تريد مني أن أفتح لها الطريق لتعبر إلي
لا أخفيك أني أتمنى لو كنتُ أستطيع إزاحة الشباك لتهب عليّ نسمات الهواء البارده علها تُهدأ حريق الأرواح
لكن الظلام محاط بي ولا نور حولي إلا إضاءة شاشة هاتفي التي تساعدني على كتابة رسالتي لك .. فالسماء خالية من نور القمر اليوم..
لكني أكتفي بصوت قطرات المطر التي تتساقط وكأنها تعزف لحن رسالتي هذه
عزيزي
اعلم أنك تحب الليل وتتغنى به وتجعل من قمرهِ ونيساً لقلبك
واعلم أنك تعشقُ المطر أن مثلك تماماً أحب الطبيعة كثيراً أعشق الأشجار وأحب أزهار الجبال وأعشقُ رفرفة الطيور ومغرمة بصهيل الخيول
منذو معرفتي بك تمنيت لو أنك قريبي أو أحد أفراد عائلتي تمنيت لو أني أستطيع مقابلتك لأتعرف عليك أكثر
لكني محظُوظةٌ جداً بمعرفتي بك لقد أعدت إليَّ إيماني بوجود الخير في هذه الحياة
لقد كُنتَ ثقتي في حين فقدت فية الثقة بمن حولي أنت الذكرى الوحيدة التي أبتسم عند تذكرها
أظن أني لم أعدّ قادرة على مواصلة الكتابة هكذا أنا دائماً أعلق في منتصف الاشياء
منتصف الكلام منتصف الضحاكات ومنتصف الأحلام والطرقات و أختنق بمنتصف ألأحزان ولا يخفاك منتصف الذكريات ..
دُمت لي ذكرى جميلة عزيزي ي صاحب القلب الكبير ...
..سحابة صيف"
أما عني فقد أسميتك صاحب القلب الكبير لأني لم ألمح حتى ظلك لكني شعرت بقلبك كم هو عظيم ...
صحيح أني لا أجيد كتابة الرسائل مثل جودي ولا أملك دقة وصفها لكني أود الكتابة لك كما كانت تكتب له إلا أن هناك فرق كبير بين رسائلي ورسائلها
أم عنها فقد كانت تكتب الرسالة ولا يقراءُه أحداً إلا هو أم عني فالجميع يقرأ إلا أنت
لكني سأكتب لك بطريقتها ..مرحباً عزيزي صاحب القلبُ الكبير
إنه مساء السادس عشر من مارس الليل هادىء والسماء تُمطر.. المطر هادىء كـ هدوء الليل إلا أن زخات المطر تطرق نافذتي بقوه وكأنها تريد مني أن أفتح لها الطريق لتعبر إلي
لا أخفيك أني أتمنى لو كنتُ أستطيع إزاحة الشباك لتهب عليّ نسمات الهواء البارده علها تُهدأ حريق الأرواح
لكن الظلام محاط بي ولا نور حولي إلا إضاءة شاشة هاتفي التي تساعدني على كتابة رسالتي لك .. فالسماء خالية من نور القمر اليوم..
لكني أكتفي بصوت قطرات المطر التي تتساقط وكأنها تعزف لحن رسالتي هذه
عزيزي
اعلم أنك تحب الليل وتتغنى به وتجعل من قمرهِ ونيساً لقلبك
واعلم أنك تعشقُ المطر أن مثلك تماماً أحب الطبيعة كثيراً أعشق الأشجار وأحب أزهار الجبال وأعشقُ رفرفة الطيور ومغرمة بصهيل الخيول
منذو معرفتي بك تمنيت لو أنك قريبي أو أحد أفراد عائلتي تمنيت لو أني أستطيع مقابلتك لأتعرف عليك أكثر
لكني محظُوظةٌ جداً بمعرفتي بك لقد أعدت إليَّ إيماني بوجود الخير في هذه الحياة
لقد كُنتَ ثقتي في حين فقدت فية الثقة بمن حولي أنت الذكرى الوحيدة التي أبتسم عند تذكرها
أظن أني لم أعدّ قادرة على مواصلة الكتابة هكذا أنا دائماً أعلق في منتصف الاشياء
منتصف الكلام منتصف الضحاكات ومنتصف الأحلام والطرقات و أختنق بمنتصف ألأحزان ولا يخفاك منتصف الذكريات ..
دُمت لي ذكرى جميلة عزيزي ي صاحب القلب الكبير ...
..سحابة صيف"
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : رسالة الى صاحب الظل الطويل
|
المصدر : منتدى الهمسات المنقولة والخواطر