قال :
. . لَا أُرِيدُ ضَمَّ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ ضَمَّكِ
حَتَّى يَحُضَّنَّ نَبْضِي . . نَبَضَكِ
يَا اِمْرَأَة عَلَّقَتْ رُوحِي فِيهَا
وَ قَلْبِي يَتَمَنَّى الْقَفْز عَلَيْهَا
دَعِينِي أَتَأْمُلُكِ عَنْ قُرْبٍ
لِكَي يرتفع حبكِ ويكبر
فَمَا بَعْدَ حُبِّكِ اُكْثُرْ . .
قالت :
. . ولا أنا أُرِيدُ شَدَّ الْحُروف
إِنَّمَا أُرِيدُ شَدَّ أَزْرِ حُبِّك
حَتَّى يَكُونُ قَوِيَّا ، مُعَافًا مِثْلُ صِدْقِك
يَا رجل يصُونُ الْغَمَام فِي مُخَيِّلَتِي
أَنْصبِ شُعُوري عَلَى سَحَائِبِ غَرَامِك عَلِيًّا
حَتَّى أهْيَمِ أَنَا وَ جَمْعِي
عَلَى رِحَابِ عِشْقِك
وَ أَطَيَّرَ فِي شَاسِعُ أثِير هِيَامِك وَ أسَطِر
؛
بقلمي
زمان عن كتاباتك أخي الصغير حبيت الكلمات