_
قال لها يوماً من الربيع،،
:يوما ما سأترككِ وعندها ستكونين
كخريف السنة من الفصول لن يزورك
الربيع أو الصيف حتى الشتاء لن يطرق
بابُكِ وستكوني كإمرأة مسنة تنتظر أبنائها
أن يزوروها في دار المسنين وهي بلا سند،،،!!
البلهاء ردت عليه بإبتسامة شمس مشرقة،،،
: أنت معي دوما ولن تتركني لغدر الوقت
وأبنائنا سيكونون خير البشر لأنهم قطعة منك،،،!
ثم ماذا حدث بعد هذا،،،!!!
أصبحت عجوزاً بعمر العشرينات...
أويل حالي على كتب اللغة