الخطوط العربية في الصور.....
ٱلْخَطُّ ٱلْعَرَبِيّ هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية.
تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة
من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب.
يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور،
كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم.
وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين
بسبب نهي الإسلام عن تصوير البشر والحيوان خاصة
في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف
تعددت آراء الباحثين حول الأصل الذي اشتق منه الخط العربي،
وهي في مجملها تتمحور حول مصدري اشتقاق أساسيين،
الأول: تبناه معظم مؤرخي العرب قديمًا ويقول بأنه مشتق من الخط المسند،
والذي عُرف منه أربعة أنواع هي الخط الصفوي نسبة إلى تلول الصفا،
والخط الثمودي نسبة إلى ثمود سكان الحِجْر،
والخط اللحياني نسبة إلى لحيان، والخط السبئي أو الحميري الذي وصل من اليمن في جنوب الجزيرة العربية إلى الحيرة ثم الأنبار ومنها إلى الحجاز غرب الجزيرة العربية لم يستند القائلون بهذا الرأي على آثار مادية أو نقوش أثرية.
الآخر: تبناه البحث العلمي الحديث ومعظم علماء اللُّغَوِيَّات العرب والمستشرقون
ويقول بأن الخط العربي مُشتق من حلقة الخط الآرامي لا المسند،
وقالوا أن الخط الفينيقي تولد منه الخط الآرامي ومنه تولد الهندي بأنواعه والفارسي القديم والعبري والمربع التدمري والسرياني والنبطي.
وقالوا أن الخط العربي قسمان
الأول: كوفي وهو مأخوذ من نوع من السرياني يقال له الأسطرنجيلي؛
الآخر: النسخي وهو مأخوذ من النبطي.
تلقى العرب الكتابة وهم على حالة من البداوة الشديدة،
ولم يكن لديهم من أسباب الاستقرار ما يدعو إلى الابتكار في الخط الذي وصل إليهم،
ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إلا عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة، ونافست هذه المراكز بعضها بعضًا على نحو ما حدث في الكوفة والبصرة والشام ومصر فاتجه الفنان للخط يحسنه ويجوده ويبتكر أنواعاً جديدة منه.
كان العرب يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء إقليمية لأنهم استجلبوها من عدة أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع إلى أماكنها، لذلك عرف الخط العربي قبل عصر النبوة بالنبطي والحيري والأنباري،
لأنه جاء إلى بلاد العرب مع التجارة من هذه الأقاليم وعندما استقر الخط العربي في مكة والمدينة وبدأ ينتشر منها إلى جهات أخرى عرف باسميهما المكي والمدني.
لم ينل الخط العربي قدرًا من التجديد والإتقان إلا في العراق والشام، وذلك بعد أن اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في العصر الأموي ثم ورثتها الدولة العباسية،
وفيهما نشطت حركة العمران فظهرت الكتابات على الآنية والتحف واعْتُني بكتابة المصاحف وزخرفتها..
كانت الأقلام الخطوط في العصور الإسلامية المبكرة تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين، كما كانت تنسب إلى الأغراض التي كانت تؤديها كخط التوقيع أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه، ولم تعد الخطوط بعد ذلك تسمى بأسماء المدن إلا في القليل النادر. قام العرب والمسلمون بابتكار أنواع عديدة من الخطوط العربية، أشهرها: الخط الكوفي وهو أقدم الخطوط، وخط النسخ الذي استخدم في خط المصاحف، وخط الثلث وسُمي بذلك نسبة إلى سُمك القلم، وخط الرقعة وهو أكثر الخطوط العربية تداولًا واستعمالًا، وخط الديواني نسبة إلى دواوين السلاطين، والخط الفارسي نسبة إلى فارس.
تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة
من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب.
يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور،
كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم.
وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين
بسبب نهي الإسلام عن تصوير البشر والحيوان خاصة
في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف
تعددت آراء الباحثين حول الأصل الذي اشتق منه الخط العربي،
وهي في مجملها تتمحور حول مصدري اشتقاق أساسيين،
الأول: تبناه معظم مؤرخي العرب قديمًا ويقول بأنه مشتق من الخط المسند،
والذي عُرف منه أربعة أنواع هي الخط الصفوي نسبة إلى تلول الصفا،
والخط الثمودي نسبة إلى ثمود سكان الحِجْر،
والخط اللحياني نسبة إلى لحيان، والخط السبئي أو الحميري الذي وصل من اليمن في جنوب الجزيرة العربية إلى الحيرة ثم الأنبار ومنها إلى الحجاز غرب الجزيرة العربية لم يستند القائلون بهذا الرأي على آثار مادية أو نقوش أثرية.
الآخر: تبناه البحث العلمي الحديث ومعظم علماء اللُّغَوِيَّات العرب والمستشرقون
ويقول بأن الخط العربي مُشتق من حلقة الخط الآرامي لا المسند،
وقالوا أن الخط الفينيقي تولد منه الخط الآرامي ومنه تولد الهندي بأنواعه والفارسي القديم والعبري والمربع التدمري والسرياني والنبطي.
وقالوا أن الخط العربي قسمان
الأول: كوفي وهو مأخوذ من نوع من السرياني يقال له الأسطرنجيلي؛
الآخر: النسخي وهو مأخوذ من النبطي.
تلقى العرب الكتابة وهم على حالة من البداوة الشديدة،
ولم يكن لديهم من أسباب الاستقرار ما يدعو إلى الابتكار في الخط الذي وصل إليهم،
ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إلا عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة، ونافست هذه المراكز بعضها بعضًا على نحو ما حدث في الكوفة والبصرة والشام ومصر فاتجه الفنان للخط يحسنه ويجوده ويبتكر أنواعاً جديدة منه.
كان العرب يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء إقليمية لأنهم استجلبوها من عدة أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع إلى أماكنها، لذلك عرف الخط العربي قبل عصر النبوة بالنبطي والحيري والأنباري،
لأنه جاء إلى بلاد العرب مع التجارة من هذه الأقاليم وعندما استقر الخط العربي في مكة والمدينة وبدأ ينتشر منها إلى جهات أخرى عرف باسميهما المكي والمدني.
لم ينل الخط العربي قدرًا من التجديد والإتقان إلا في العراق والشام، وذلك بعد أن اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في العصر الأموي ثم ورثتها الدولة العباسية،
وفيهما نشطت حركة العمران فظهرت الكتابات على الآنية والتحف واعْتُني بكتابة المصاحف وزخرفتها..
كانت الأقلام الخطوط في العصور الإسلامية المبكرة تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين، كما كانت تنسب إلى الأغراض التي كانت تؤديها كخط التوقيع أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه، ولم تعد الخطوط بعد ذلك تسمى بأسماء المدن إلا في القليل النادر. قام العرب والمسلمون بابتكار أنواع عديدة من الخطوط العربية، أشهرها: الخط الكوفي وهو أقدم الخطوط، وخط النسخ الذي استخدم في خط المصاحف، وخط الثلث وسُمي بذلك نسبة إلى سُمك القلم، وخط الرقعة وهو أكثر الخطوط العربية تداولًا واستعمالًا، وخط الديواني نسبة إلى دواوين السلاطين، والخط الفارسي نسبة إلى فارس.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الخطوط العربية في الصور.....
|
المصدر : اللغة العربية وابداعاتها