-
- إنضم
- 8 مارس 2023
-
- المشاركات
- 20,822
-
- مستوى التفاعل
- 20,468
- مجموع اﻻوسمة
- 15
البروكلي غني بالمواد المضادة للاكسدة
بسم الله الرحمن الرحيم
نوعية الغذاء عامل مؤثر في الإصابة بالسرطان
تحتاج كل خلية في جسم الإنسان إلى تزويد مستمر بالأكسجين لتحويل الطعام المهضوم إلى طاقة، ولكن لا يخلو حرق الأكسجين أو تأيضه من مضار، حيث تطلق عملية احتراق الأكسجين مجموعة من الذرات الحرة والتي تُعرف أيضاً باسم الشقوق الحرة Free Radicals وهي عبارة عن جزئيات غير مستقرة تدمر الخلايا السليمة خلال انتشارها في الجسم. تحتوي مجموعة الذرات الحرة على إلكترون واحد مفرد أو إلكترون ذي شحنة سالبة مما يجعلها على درجة عالية من التفاعل، وحالما يتم إنتاج مجموعة الذرات الحرة هذه تبدأ في البحث عن جزئيات موجبة الشحنة لتتفاعل معها أو تؤكسدها.
تحتاج كل خلية سليمة في الجسم إلى كميات صغيرة من هذه الذرات الحرة، إلاأن الهجوم الكثيف لهذه الجزئيات يدمر الحامض النووي الريبي المنقوص الأكسجين (DNA) والمواد الوراثية الأخرى.
مضادات
تحتوي خلايا الجسم مضادات للذرات الحرة وتسمى أحياناً مكتسحات الذرات الحرة Free Radical Scavengers والتي توجد بصورة طبيعية في الجسم وهذه المواد تقوم بمعادلة الذرات الحرة وأهم هذه المواد التي تقوم بهذه المهمة أنزيمات أربعة هي سوبر أكسيد ديسيميوتاز (SOD)، وميثونين ريدكتاز، وكتالاز، وجلوتاثيون بيروكسيداز.
ويقوم الجسم عادة بإنتاجها أولاً بأول. كما يوجد عدد من العناصر الغذائية التي تعمل كمضادات للأكسدة مثل فيتامين أ، وبيتاكاروتين وفيتامين ج وفيتامين ه ومعدن السيلينيوم وهرمون الميلاتونين وهو معادل قوي للذرات الحرة.
وعملية احتراق أو تأييض الأكسجين ليست هي المصدر الوحيد لأضرار عملية الأكسدة فهناك مسببات أخرى كثيرة مثل التعرض للإشعاع سواء من الشمس أو من أشعة اكس المستخدمة في الطب أو حتى من مصابيح الفلورسنت (النيون) أو التلفزيون أو الكمبيوتر والرادون وتدخين التبغ ودخان عادم السيارات ودخان المصانع، والطعام أيضاً يمكن أن يُسهم في تكوين الذرات الحرة حيث إن الطعام الغني بالدهون يمكن أن يزيد نشاط الذرات الحرة، حيث إن الأكسدة تحدث بشكل أكثر سهولة في جزئيات الدهون بدرجة تفوق ما يحدث في جزئيات الكربوهيدرات أو البروتينات. وطهي الدهون عند درجات عالية من الحرارة خاصة عند قلي الأطعمة في الزيت يمكن أن ينتج أعداداً كبيرة من الذرات الحرة.
أضرار الذرات الحرة:
إن وجود أعداد كبيرة من الذرات الحرة يمكن أن يغير الطريقة التي تقوم بمقتضاها الخلايا بتشفير المادة الوراثية (الجينات) وبهذا يمكن حدوث تغيرات في التركيب البروتيني كنتيجة لأخطاء في عملية تشييد البروتينات، وحينئذ يمكن أن يرى الجهاز المناعي للجسم هذا البروتين المتغير على أنه مادة غريبة فيحاول تدميرها.
وتكون البروتينات المتحورة يمكن في النهاية أن يدمر جهاز المناعة ذاته، فيؤدي إلى حدوث سرطان الدم وغيره من أنواع السرطانات وأمراض أخرى. كما يمكن للذرات الحرة أن تُدمر الأغشية الخلوية الواقية. كما يمكن أيضاً أن يؤدي إلى تراكم السوائل في الخلايا وهو ما يحدث في عملية الشيخوخة، كما يمكن حدوث خلل في مستويات الكالسيوم بالجسم.
ما هي مضادات الأكسدة؟
من المعروف أن مضادات الأكسدة عبارة عن جزئيات موجبة الشحنة تندمج مع مجموعة من الذرات الحرة السالبة الشحنة مما يجعلها غير ضارة :
مضادات الأكسدة والغذاء
ورد لصفحة عيادة جريدة الرياض سؤال من الأستاذ محمد حكيم من مكة المكرمة يستفسر عن مضادات الأكسدة وقد أكثرنا الحديث عن فائدتها فما هي مضادات الأكسدة هذه؟
- سبق يا أخ محمد ان اشرنا وعرفنا مضادات الأكسدة بأنها مواد طبيعية أو كيميائية تضاف للأغذية لمنع أكسدة الدهون (فساد الدهون) وهذا هو عمل مضادات الأكسدة إذا اضيفت للغذاء هو منع تكون المواد الأولية من التأكسد وهو ما يسمى بالجذور الحرة ومن مضادات الأكسدة الموجودة في الأغذية فيتامين C وفيتامين E وحامض الستريك (الليمون).
وهذه المضادات تعمل على حماية الطعام من الفساد والتزرنخ وتحمي الجسم من العديد من الأمراض المختلفة مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين والسرطان لذلك ينصح باستهلاك الأغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات والمعادن التي تعرف بمضادات الأكسدة مثل الخضروات والفواكه.
قبل أن نتحدث عن تنقية الدم سنعطي القارئ الكريم فكرة عن الدم فما هو؟
الدم سائل الحياة الذي يمر عبر الجسم البشري ولا يمكن أن يعيش أي كان حي بدونه. يقوم القلب بضخ الدم لكل خلايا الجسم ويؤمن لها الأكسجين والغذاء. وفي نفس الوقت يعود الدم من الخلايا حاملاً ثاني أكسيد الكربون وفضلات أخرى. يقوم الدم بمحاربة الالتهابات والمحافظة على حرارة الجسم ثابتة، ويحمل المواد الكيمائية التي تنظم وظائف عديدة في الجسم. وبالدم أيضاً مواد تسد الأوعية الدموية المهترئة ولذلك فهو يحميها من النزف المؤدي للموت.
عندما تمتص خلايا الدم الحمراء الأكسجين فإن الدم يأخذ اللون الأحمر الذي يميزه، لذلك فالدم المتسرب من الأوعية المهترئة خارج الجسم يبدو أحمر ناصعا بسبب وجود الأكسجين في الهواء والدم الذي يحمل الأكسجين لخلايا الجسم له نفس اللون الأحمر الناصع لكنه يعود بلون قاتم محمر بعد تحريره من الأكسجين.
تتعلق كمية دم الجسم بالوزن وارتفاع المكان الذي يعيش فيه الشخص، فالفرد الذي يزن 80 كيلوجراماً يحتوي جسمه على حوالي 5 لترات من الدم، بينما يكون لدى الطفل الذي يزن 40 كيلوجراماً نصف هذه الكمية، ولدى الرضيع الذي يزن 4 كجم 250 ملليتر من الدم. ويمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المرتفعة التي يكون فيها الهواء أقل أوكسجينا دم أكثر بكثير من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المنخفضة. ويطلق الدم الزائد كمية أكثر من الأكسجين لخلايا الجسم.
يتبع
نوعية الغذاء عامل مؤثر في الإصابة بالسرطان
تحتاج كل خلية في جسم الإنسان إلى تزويد مستمر بالأكسجين لتحويل الطعام المهضوم إلى طاقة، ولكن لا يخلو حرق الأكسجين أو تأيضه من مضار، حيث تطلق عملية احتراق الأكسجين مجموعة من الذرات الحرة والتي تُعرف أيضاً باسم الشقوق الحرة Free Radicals وهي عبارة عن جزئيات غير مستقرة تدمر الخلايا السليمة خلال انتشارها في الجسم. تحتوي مجموعة الذرات الحرة على إلكترون واحد مفرد أو إلكترون ذي شحنة سالبة مما يجعلها على درجة عالية من التفاعل، وحالما يتم إنتاج مجموعة الذرات الحرة هذه تبدأ في البحث عن جزئيات موجبة الشحنة لتتفاعل معها أو تؤكسدها.
تحتاج كل خلية سليمة في الجسم إلى كميات صغيرة من هذه الذرات الحرة، إلاأن الهجوم الكثيف لهذه الجزئيات يدمر الحامض النووي الريبي المنقوص الأكسجين (DNA) والمواد الوراثية الأخرى.
مضادات
تحتوي خلايا الجسم مضادات للذرات الحرة وتسمى أحياناً مكتسحات الذرات الحرة Free Radical Scavengers والتي توجد بصورة طبيعية في الجسم وهذه المواد تقوم بمعادلة الذرات الحرة وأهم هذه المواد التي تقوم بهذه المهمة أنزيمات أربعة هي سوبر أكسيد ديسيميوتاز (SOD)، وميثونين ريدكتاز، وكتالاز، وجلوتاثيون بيروكسيداز.
ويقوم الجسم عادة بإنتاجها أولاً بأول. كما يوجد عدد من العناصر الغذائية التي تعمل كمضادات للأكسدة مثل فيتامين أ، وبيتاكاروتين وفيتامين ج وفيتامين ه ومعدن السيلينيوم وهرمون الميلاتونين وهو معادل قوي للذرات الحرة.
وعملية احتراق أو تأييض الأكسجين ليست هي المصدر الوحيد لأضرار عملية الأكسدة فهناك مسببات أخرى كثيرة مثل التعرض للإشعاع سواء من الشمس أو من أشعة اكس المستخدمة في الطب أو حتى من مصابيح الفلورسنت (النيون) أو التلفزيون أو الكمبيوتر والرادون وتدخين التبغ ودخان عادم السيارات ودخان المصانع، والطعام أيضاً يمكن أن يُسهم في تكوين الذرات الحرة حيث إن الطعام الغني بالدهون يمكن أن يزيد نشاط الذرات الحرة، حيث إن الأكسدة تحدث بشكل أكثر سهولة في جزئيات الدهون بدرجة تفوق ما يحدث في جزئيات الكربوهيدرات أو البروتينات. وطهي الدهون عند درجات عالية من الحرارة خاصة عند قلي الأطعمة في الزيت يمكن أن ينتج أعداداً كبيرة من الذرات الحرة.
أضرار الذرات الحرة:
إن وجود أعداد كبيرة من الذرات الحرة يمكن أن يغير الطريقة التي تقوم بمقتضاها الخلايا بتشفير المادة الوراثية (الجينات) وبهذا يمكن حدوث تغيرات في التركيب البروتيني كنتيجة لأخطاء في عملية تشييد البروتينات، وحينئذ يمكن أن يرى الجهاز المناعي للجسم هذا البروتين المتغير على أنه مادة غريبة فيحاول تدميرها.
وتكون البروتينات المتحورة يمكن في النهاية أن يدمر جهاز المناعة ذاته، فيؤدي إلى حدوث سرطان الدم وغيره من أنواع السرطانات وأمراض أخرى. كما يمكن للذرات الحرة أن تُدمر الأغشية الخلوية الواقية. كما يمكن أيضاً أن يؤدي إلى تراكم السوائل في الخلايا وهو ما يحدث في عملية الشيخوخة، كما يمكن حدوث خلل في مستويات الكالسيوم بالجسم.
ما هي مضادات الأكسدة؟
من المعروف أن مضادات الأكسدة عبارة عن جزئيات موجبة الشحنة تندمج مع مجموعة من الذرات الحرة السالبة الشحنة مما يجعلها غير ضارة :
مضادات الأكسدة والغذاء
ورد لصفحة عيادة جريدة الرياض سؤال من الأستاذ محمد حكيم من مكة المكرمة يستفسر عن مضادات الأكسدة وقد أكثرنا الحديث عن فائدتها فما هي مضادات الأكسدة هذه؟
- سبق يا أخ محمد ان اشرنا وعرفنا مضادات الأكسدة بأنها مواد طبيعية أو كيميائية تضاف للأغذية لمنع أكسدة الدهون (فساد الدهون) وهذا هو عمل مضادات الأكسدة إذا اضيفت للغذاء هو منع تكون المواد الأولية من التأكسد وهو ما يسمى بالجذور الحرة ومن مضادات الأكسدة الموجودة في الأغذية فيتامين C وفيتامين E وحامض الستريك (الليمون).
وهذه المضادات تعمل على حماية الطعام من الفساد والتزرنخ وتحمي الجسم من العديد من الأمراض المختلفة مثل أمراض القلب وتصلب الشرايين والسرطان لذلك ينصح باستهلاك الأغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات والمعادن التي تعرف بمضادات الأكسدة مثل الخضروات والفواكه.
قبل أن نتحدث عن تنقية الدم سنعطي القارئ الكريم فكرة عن الدم فما هو؟
الدم سائل الحياة الذي يمر عبر الجسم البشري ولا يمكن أن يعيش أي كان حي بدونه. يقوم القلب بضخ الدم لكل خلايا الجسم ويؤمن لها الأكسجين والغذاء. وفي نفس الوقت يعود الدم من الخلايا حاملاً ثاني أكسيد الكربون وفضلات أخرى. يقوم الدم بمحاربة الالتهابات والمحافظة على حرارة الجسم ثابتة، ويحمل المواد الكيمائية التي تنظم وظائف عديدة في الجسم. وبالدم أيضاً مواد تسد الأوعية الدموية المهترئة ولذلك فهو يحميها من النزف المؤدي للموت.
عندما تمتص خلايا الدم الحمراء الأكسجين فإن الدم يأخذ اللون الأحمر الذي يميزه، لذلك فالدم المتسرب من الأوعية المهترئة خارج الجسم يبدو أحمر ناصعا بسبب وجود الأكسجين في الهواء والدم الذي يحمل الأكسجين لخلايا الجسم له نفس اللون الأحمر الناصع لكنه يعود بلون قاتم محمر بعد تحريره من الأكسجين.
تتعلق كمية دم الجسم بالوزن وارتفاع المكان الذي يعيش فيه الشخص، فالفرد الذي يزن 80 كيلوجراماً يحتوي جسمه على حوالي 5 لترات من الدم، بينما يكون لدى الطفل الذي يزن 40 كيلوجراماً نصف هذه الكمية، ولدى الرضيع الذي يزن 4 كجم 250 ملليتر من الدم. ويمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المرتفعة التي يكون فيها الهواء أقل أوكسجينا دم أكثر بكثير من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المنخفضة. ويطلق الدم الزائد كمية أكثر من الأكسجين لخلايا الجسم.
يتبع
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : البروكلي غني بالمواد المضادة للاكسدة
|
المصدر : الطب العام وطب الاعشاب