أزمةٌ مرّت على قلبي،
لا كريحٍ عاتية، بل كنسمةٍ تخنق،
هادئة في ظاهرها، جارفة في أعماقي.
أزمة جعلتني أُمسك بيديّ خوفًا من التبعثر،
أعدُّ أنفاسي كأنني غريبة في صدري،
وأُحدّث الله بصوتٍ مرتجف:
“يا رب، سلّمني منّي.”
لم تكن الأزمة في رحيل أحد،
بل في بقائي بعد كل هذا الانطفاء،
في أن أستيقظ كل يومٍ
ولا أعرف كيف أبدأ… ولا لماذا.
لكنني رغم كل شيء،
أؤمن أن في كل أزمة متكأ للنجاة،
وأنني حين أتهشم،
أعود لأجمعني… بطريقةٍ أشدّ نُضجًا،
وأهدأ وجعًا
ـــ وعد