قصة معبرة ...فارس احلامي (خاص بالمسابقة )
هيا استفيقي
مدي يديك
دعيني اساعدك على النهوض
هيا ياصغيرتي
كان مبتسما ومليء بالامل
رجل شامخ
عيناه مليئتان بالحب
هذا اخر ما علق في ذهني
قبل ان استيقظ واغادر منامي
لكنني شعرت ان هذا الصباح جاء ومعه شيء مختلف شيء ربما يخرجني من قوقعة اليأس التي كنتاسكنها . ذهبت بلهفة الى مرآتي التي كان بيني وبينها خصام طويل فرأيت خلفي طيف من الاحلام يمسكبه ذلك الذي قد كان ضيفي في حلمي وشمس تشرق فوق ضفاف نهر من الامنيات تتحقق وتدور حولهافراشات ملونه
التفت فاذا لون غرفتي الباهت صار يزهو وعلى نافذتي القيت وردة حمراء برفقتها قصاصة ورق صغيره كتب عليها انا هنا هيا استفيقي ....
مرحبا ايها الاحبه انا نادين بلغت قبل ايام قلائل الحادية والثلاثون فتاة انتهز احدهم طيبتها وصدقها فاستوطن قلبها وامتلك زمام امرها ... تعلقت به حد الجنون وكنت وفيةً لحبه وخاضعة لمشاعره ولكن .... وبعد فوات الاوان ادركت انه مجرد رجل عابث بلا مشاعر وبلا وفاء ... انهيت روايته وقررت الا اقترب من جديد من سواحل الحب والغرام تمسكت بوحدتي وقاطعت جميع مفاصل الحياة حتى انني ما عدت اعلم كيف تسير الحياة خارج جدران غرفتي .
واليوم زار منامي فارس ايقظ بداخلي الحياة وطرق ابواب الانثى بداخلي وجاء ليخبرني ان الحياة بالانتظار والحب الصادقآت وصراع الخوف الذي بداخلي يجب ان ينتهي ....
خلاصة القول هو علينا ان لا ندفن احاسيسنا ورغباتنا بسبب تجربة عابرة او اختيار خاطيء لان الحياة مستمرة وعلينا نجاريها ونرسم لانفسنا طريقا نحو الامان والحب متاعنا فيه الامل وزادنا الوفاء
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : قصة معبرة ...فارس احلامي (خاص بالمسابقة )
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء