رضا التركي
قيس الغابة
وفيم هداي
أحال الدهر فواجع لم أحتملها
شكايتي لنفسي وعزائي
أتحسس اللطف في أيد أمينة
تختال في منطوق رقراق
يثير ما بي من وجد
لأشطر القلب نصفين
وكلا الشطرين بتابعه
لا يوكّل لي أن أسحب الرهان
إنطلق السباق
والعدو على مضمار السعير
أخفي الدمع ولا حاجة لي سوى
إذ بغيت سلوّا
انتفضت جوارحي
وثارت عليَ الصبابة علنا
لتزيح ما ألم بعرش النسيان
حين ابتغيت منك وصلا
وجوارا لقلبي
مد القدر أيديه
ليصافحني بأشواك تكلبت في يدي
وكيف وقد انغرست في الوتين
عزفتُ على ذكراكِ لحنا فأبكاني
وأشفقَ من حولي عليَّ بتحنانِ
فما تُنسينِّي الدَّهرَ ذكراكِ حاجةٌ
وشعري دليلٌ يا سليمى وبرهاني
أخطُّ حروفا من هيامي ولوعتي
وما قد يحيطُ الوصفَ أيَّ إنسانِ
أهيمُ بدربِ الحبِّ وجدا وصبوةً
وفيمَ هدايَ اليومَ والوجدُ أشقاني
تلاوعُ قلبي منكِ باللَّيلِ صورةٌ
فأسكبُ دمعا قدَّ منِّيَ أجفاني
أواري دموعَ العينِ عن كلِّ ناظرٍ
وباللَّيلِ كم من دمعةٍ ذاتَ تبيانِ
أجيئُ وأغدو في همومٍ وكربةٍ
وحزنٌ أصابَ القلبَ غمَّ ويغشاني
ألاهيةٌ سلمى بقلبي وصبوتي؟
أم قد رميتها بزورٍ وبهتانِ؟
أصاحبةُ الظِّلِّ الظَّليلِ ومهجتي
هبيني لقاءا أو دقيقةُ تحنانِ
أنرجستي والقلبُ فيكِ لذائبٌ
فهلَّا تجازينَ الضعيفَ بإحسانِ
أتوليبتي والحبُّ فيكِ لقاتلي
فيا جورُ أحزاني وكفَّاتُ ميزاني
أريحانتي ما زلتُ للعهدِ حافظا
لحينَ مماتي يا سليمى بإيمانِ
وأعجلُ للإبكارِ حتَّى أزورها
بكلِّ مكانٍ حرفُ وجديَ أبكاني
فياليتَ عيني لم ترى منكِ صورةً
ويا ليتَ ناهٍ عن هوى القلبُ ينهاني
ويا ليتَ قلبي لم يهيمَ بصبوةٍ
ويا ليتَ أنِّي ذا جحودٍ ونسيانِ
بحر الطويل
شكايتي لنفسي وعزائي
أتحسس اللطف في أيد أمينة
تختال في منطوق رقراق
يثير ما بي من وجد
لأشطر القلب نصفين
وكلا الشطرين بتابعه
لا يوكّل لي أن أسحب الرهان
إنطلق السباق
والعدو على مضمار السعير
أخفي الدمع ولا حاجة لي سوى
إذ بغيت سلوّا
انتفضت جوارحي
وثارت عليَ الصبابة علنا
لتزيح ما ألم بعرش النسيان
حين ابتغيت منك وصلا
وجوارا لقلبي
مد القدر أيديه
ليصافحني بأشواك تكلبت في يدي
وكيف وقد انغرست في الوتين
عزفتُ على ذكراكِ لحنا فأبكاني
وأشفقَ من حولي عليَّ بتحنانِ
فما تُنسينِّي الدَّهرَ ذكراكِ حاجةٌ
وشعري دليلٌ يا سليمى وبرهاني
أخطُّ حروفا من هيامي ولوعتي
وما قد يحيطُ الوصفَ أيَّ إنسانِ
أهيمُ بدربِ الحبِّ وجدا وصبوةً
وفيمَ هدايَ اليومَ والوجدُ أشقاني
تلاوعُ قلبي منكِ باللَّيلِ صورةٌ
فأسكبُ دمعا قدَّ منِّيَ أجفاني
أواري دموعَ العينِ عن كلِّ ناظرٍ
وباللَّيلِ كم من دمعةٍ ذاتَ تبيانِ
أجيئُ وأغدو في همومٍ وكربةٍ
وحزنٌ أصابَ القلبَ غمَّ ويغشاني
ألاهيةٌ سلمى بقلبي وصبوتي؟
أم قد رميتها بزورٍ وبهتانِ؟
أصاحبةُ الظِّلِّ الظَّليلِ ومهجتي
هبيني لقاءا أو دقيقةُ تحنانِ
أنرجستي والقلبُ فيكِ لذائبٌ
فهلَّا تجازينَ الضعيفَ بإحسانِ
أتوليبتي والحبُّ فيكِ لقاتلي
فيا جورُ أحزاني وكفَّاتُ ميزاني
أريحانتي ما زلتُ للعهدِ حافظا
لحينَ مماتي يا سليمى بإيمانِ
وأعجلُ للإبكارِ حتَّى أزورها
بكلِّ مكانٍ حرفُ وجديَ أبكاني
فياليتَ عيني لم ترى منكِ صورةً
ويا ليتَ ناهٍ عن هوى القلبُ ينهاني
ويا ليتَ قلبي لم يهيمَ بصبوةٍ
ويا ليتَ أنِّي ذا جحودٍ ونسيانِ
بحر الطويل
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : وفيم هداي
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة