صــــدى حـــنــيــن ~

مــســاء الفــرح و الــدفء لقلــوبكـم ي سادة
مـضـت فـتــره مـنـذ كنــت هنــا اخــر مـره ~
والان لنجــدد العـهـد ب
فنجــان قهــوه و بــــوح
بنــقـــش روحـــي ..
هـــاكُـــم
صــــدى حـــنــيــن ~
،،
هناك في الاعماق وخلف ذاك الوهم
،، احساس يبكي ،، و شعور كألهبة الاعاصير
احتجزه بإحكام وادفنه تحت تلك الانقاض
واضعةً قلبي في بؤرة الاتهام ،،
اعاتبه لعله يعود لصوابه و يمحي
تلك الانهيارات
ولكن !
بنظره منك فقط ،، تتلاشى القيود
و تتبدد تلك الدروع و ترتخي الجفون
لتمطر دمووع العجز و الوهن
فهي
تراك من بعيد ولا يمكنها الاقتراب
كأنك امتداد طرفها فتسلهم
برمشها متأملة ان تحتجزك في
جوفها،،
فتكتفي بالعيش مغلقة
العينين خوفًا من رؤية خيبتها
لائحة لها على اطراف الغيوم
كانت ترغب
باحتضان نهايتك فقط ولكن انتهى
بها المطاف بايدي خاوية منك
وفائضة بسيل ذكرياتك ،،
امنيتي هي الرحيل بعيدًا عنك
ولكن ذاك القلب يرفع
الراية بيضاء في حضورك
ذاك القلب يأبى النبض
من دون حبك و تلك الروح
لا تقبل الا ان تتنفس هواك
رغم تلك الندبات و حشرجه
العبرات و تجرع الطعنات
لم ترى احدًا غيرك وكأنها
ملفوفه بطوق يكبح انفاسها
ان فكرت بهذا ،،،
تهيم بنظرة
عينيك الحاده اذا لمحتها احست
بكهرباء تنفض احاسيسها و تعيد
الامل لها فيميل كل ما فيها لتصديق
امنية كانت غلاف لرجاء شيء مستحيل
وهو ظنها بأنك ستتغير ،، رغم مرور تلك
السنين و صدى الانين لكل حلم مات
امام عينيها ،،. و لكل فتره اعتزلت بها
لمداواة جروحها ودموعها المالحه تزيدها
حرقه ،،، اهات تصرخ داخلها ،،
وما كان
ظل رحيل ذاك الشخص الا كليل دامس
حجب عنها الوان عالمها ~
،،
بـــــــوح وعــــــد
مـضـت فـتــره مـنـذ كنــت هنــا اخــر مـره ~
والان لنجــدد العـهـد ب
فنجــان قهــوه و بــــوح
بنــقـــش روحـــي ..
هـــاكُـــم
صــــدى حـــنــيــن ~
،،
هناك في الاعماق وخلف ذاك الوهم
،، احساس يبكي ،، و شعور كألهبة الاعاصير
احتجزه بإحكام وادفنه تحت تلك الانقاض
واضعةً قلبي في بؤرة الاتهام ،،
اعاتبه لعله يعود لصوابه و يمحي
تلك الانهيارات
ولكن !
بنظره منك فقط ،، تتلاشى القيود
و تتبدد تلك الدروع و ترتخي الجفون
لتمطر دمووع العجز و الوهن
فهي
تراك من بعيد ولا يمكنها الاقتراب
كأنك امتداد طرفها فتسلهم
برمشها متأملة ان تحتجزك في
جوفها،،
فتكتفي بالعيش مغلقة
العينين خوفًا من رؤية خيبتها
لائحة لها على اطراف الغيوم
كانت ترغب
باحتضان نهايتك فقط ولكن انتهى
بها المطاف بايدي خاوية منك
وفائضة بسيل ذكرياتك ،،
امنيتي هي الرحيل بعيدًا عنك
ولكن ذاك القلب يرفع
الراية بيضاء في حضورك
ذاك القلب يأبى النبض
من دون حبك و تلك الروح
لا تقبل الا ان تتنفس هواك
رغم تلك الندبات و حشرجه
العبرات و تجرع الطعنات
لم ترى احدًا غيرك وكأنها
ملفوفه بطوق يكبح انفاسها
ان فكرت بهذا ،،،
تهيم بنظرة
عينيك الحاده اذا لمحتها احست
بكهرباء تنفض احاسيسها و تعيد
الامل لها فيميل كل ما فيها لتصديق
امنية كانت غلاف لرجاء شيء مستحيل
وهو ظنها بأنك ستتغير ،، رغم مرور تلك
السنين و صدى الانين لكل حلم مات
امام عينيها ،،. و لكل فتره اعتزلت بها
لمداواة جروحها ودموعها المالحه تزيدها
حرقه ،،، اهات تصرخ داخلها ،،
وما كان
ظل رحيل ذاك الشخص الا كليل دامس
حجب عنها الوان عالمها ~
،،
بـــــــوح وعــــــد

اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : صــــدى حـــنــيــن ~
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة