قصة واقعية مازلت تبكي حتى الان
10 |
قصه واقعيه ********** في مشهد جميل يتمني اي شخص ان يقري به عينه" مشهد لشاب في الثلاثين من عمره يحمل امراه عجوز علي ظهره وهو يحج بها ويطوف....لم يكن هذا المشهد هو الفريد لان كثير من الشباب يفعل ذلك ولكن ما لفت انتباهي هو بكاء المراه العجوز وبحرقه وهي تعتلي ظهر هذا الشاب ياالهي ماخطبها؟ وما خطبي بها؟ استدرت للوراء علي اتناسي الموضوع وكلما استدرت انشغل بالي واستدرت نحوهما هل هو حب استطلاع؟ لا...لا اعتقد... قد تكون الصوره المقلوبه هي التي جذبتني؟ ظللت اتابعهم من علي البعد ....وبالفعل وجدت الشاب في مكان وهو يحاول انزال المراه من علي ظهره..ولاحظت ان يد الشاب اليمني مقطوعه...وهو ينزلها برفق....لا اخفيكم سرا ان قلت لكم اني زحفت زحفا لاصل اليهم دون ان يشعروا بي سلمت علي الشاب وعلي العجوز والتي لا اعرف من هي.. اهي والدته ام غير ذلك؟ عرفني الشاب بها وقال هذه والدتي ...رحبت بهما ورحبو بي ...بعدها كان الصمت محراب المكان حاولت ان اخرج بعض الكلمات ولكن هيهات..هيهات لي.. وكانها المره الاولي التي انطق فيها.. استجمعت قواي وبدات بسؤالها بعد ان وجدت حيزا لذلك فقد ذهب الابن لشراء بعض احتياجاته وتركني معها فاعطاني ذلك القوه... سالتها : رايتك ياوالده تبكين طوال الوقت؟ قالت لي :ومن لا يبكي في اشرف بيوت الله لاحظت ان هنالك شيء مخفي فوراء هذه العجوز قصه اكبر من الجبال قلت: ومن هذا الشاب؟ ساد الصمت المكان تظاهرت باني لم انتبه لذلك وقمت بسؤالها سؤال اخر هل هي حادثه التي قطعت يد ابنك؟ فوجئت بعدها ببركان من البكاء ثوره عارمه وغليان اشبه ما يكون انفجارا من البكاء حاولت جاهدا ترضيتها عبر الاعتزار لها ولكنها فاجاتني بقولها يمكن ياابني يمكن ياابني يمكن ياابني يمكن ياابني قلت لها يمكن ماذا؟ قالت لي ربما لو اخرجت ما بصدري ...يمكن ان ارتاح قلت لها :كلي اذان صاغيه قالت:الشخص الذي يحملني ليس بابني ابني غارق في ملذات الحياه قلت: لهذا تبكين؟ قالت لا...لا...لا وظلت تبكي فعلمت بان المقاطعه ستزيد الامر سوءا هدات قليلا وقالت: كان لي ضره وكانت معي بالبيت....كنت اكرهها لاني الاولي انجبت له العديد من الاطفال كنت اكرههم جميعا ولا اقوي علي رؤيه احدهم وفي اليوم الحزين..اليوم الذي قلب حياتي كلها رايت ابنها يلعب بالكره واتجهت كرته نحو النار بدا الطفل بالذهاب نحو النار وكنت فرحه ومتمنيه ان يقع في النار لاشفي غليلي . وبالفعل اتجه نحو النار ووقف فاشرت له بالذهاب نحو النار وفعلا توجه الصغيير نحو النار ووقع فيها ...تطاهرت باني لم اره...بدا الصغير بالصراخ ولم التفت له وتركت المكان لاعود بعدها لاجد الحاضرين قد اسعفوه ..ولكن بعدما احترقت يده وقام الاطباء ببترها...الان ياولدي قد توفيت والدته فقرر ان يحج وابت نفسه الا ان احج معه فحملني علي ظهره ولم تكن الاولي فهو يحملني قرابة العشر سنين ويعاملني وكاني امه ساظل ابكي ياولدي الي ان ياخذ الله امانته ساظل ابكي ما دام هنالك قلب ينبض كتمت هذا الامر ياولدي حتي لا افسد الامر اكثر قد افسدته سابقا ولا اريد ان اكرر نفس الماساه تركتها دون ان اقول كلمه وارجو من الجميع من كانت لديه كلمه فليقلها منقول |
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : قصة واقعية مازلت تبكي حتى الان
|
المصدر : القصص المنقولة