بــــ عتـب ــــي ...!!

مدخل
مالم نهتم لامرهم
ماكانو اليوم في المقدمة
ولكن عصيت علينا انفسنا فتقدمنا
وإن كان في القلب شعثاً لا يلمه الا ( الله )
وما نحن الا طين على طين
معجونون بالضعف
واعرف ذلك الحزن اعرفه جيداً
يأتي متقدماً
متنكراً بقبعة من عجز اتجاهله
واحاول اقناع السعادة آن تمكث يوما واحداً
عله يكون لنا سبب للعيش...
مالم نهتم لامرهم
ماكانو اليوم في المقدمة
ولكن عصيت علينا انفسنا فتقدمنا
وإن كان في القلب شعثاً لا يلمه الا ( الله )
وما نحن الا طين على طين
معجونون بالضعف
واعرف ذلك الحزن اعرفه جيداً
يأتي متقدماً
متنكراً بقبعة من عجز اتجاهله
واحاول اقناع السعادة آن تمكث يوما واحداً
عله يكون لنا سبب للعيش...
غب ...وغب ...!
لستُ بوالمه..؟؟
ثم لستُ بهائمة...؟؟
ثم لستُ بغائمة ...؟؟
بل كنتُ انثى حالمة...؟
ماكنت يوماً كاتبة او شاعرة او عالمة..!!
لكن روحي عنك اضحت صائمة ..؟
اقسمتُ الا افطر ... إني جائعة ...
ياكل انفاسي واقسم ضائعة ...
وجميع جمعي جامعة لك خاضعة...؟؟
هل اعترف ..
في فترةٍ ماقبل ان عانقتني مابعد ان غادرتني
مابين آن غدرتني وهجرتني ..
وصببت حزناً قاسياً في قلبي صب ...!
ودخلت جحراً مضلماً لا يشبهُ جحر ضب ..!
ودخلت خلفك راضيه ...
ارهقتني ... وتركتني ... بعدك فارغة ...
اواهـ يا قلبي
وكيف الصبر عنه وقد عشقنا بعضنا حد الإمتلاك
كان يسير في دمي سير حبيبٍ كـ الملاك
في حضن يداي أعانقه عناقاً شديداً بل هلاك
صدقاً عشقته وعاشقه ... !
للفكر كان يراشقه ....!
كيف الخلاص ... وهسيس صوتك
في مسامعي ..ناشقه ...
هل اكتفي ...
إن قلت إني لسوادك مغرمه ...
جداً وجداً مغرمه ... متجرده متفرده
متعربده .. لم اكترث للوم ...!!
من اجلك كُنتُ كجيشاً واحداً في معركة
لم اكن لهزائمي من بعد أن غادرتني مدركة..
متهالكة ... وبي عتب
واريد طرفاً مصلحاً إن كان يجدي نفعاً
سحقاً وبأساً
اتريدنا ان ندخُل الكون وسيطاً ...
ام اكتفي بأنين قلبي حين آن غادرتني
وتركتني بيني وبيني عاريه ...
يا كل من لي في الوجود ...
يا نبض قلبي من عقود..
يا روح روحي هل تعود ...
يا كل وجدي لا حدود ..
مقيدهـ...
فكري مشوش ... صامته
ومشاعري لا تقوى
اني احبه ويحبني ...
إني اريده ويديدني....
لكنه سأم الوجع ... سأم البكاء ... سأم الحنين
سأم الانين ... سأم الصراخ ... فارتجع .....
وقال لستُ بكاتب...؟؟!!
أرهقتي كل العابرين ... أوجعتي كل القارئين
ألجمتي كل الذائقين ... أحزنتي حتى الابجديه
قولو له : هي حُرةٌ انثى عصية
دعها تبوح بما تريد إن كان في الحبِ قيود
ففي مشاعرها تخطت كل الحدود بلا اذيه
قولوا لــ ( قلمي ) بي عتب
.
.
ولم اسطتطع ان اسر عتبي في نفسي
كما اسرها يوسف في نفسه ...!
لم يكن قلمي علي بهين ...
فقد كان حبيبي اللذي لا يخون...
وصديقي .. اللذي لا يسيء بي الضنون
ورفيق قلبي وروحي اللذي لا يهون...
..
مخرج
خضنا صراعاً ضارياً لتحرير
ارواحنا من هيمنة الألم ولم يتركنا القلم..
لكنه مصاب بحمى في فوهته الجمته عن النطق
الاطباء عجزو عن علاجه اظنه يريد ( احتضان ) ليعود دافيء كما كان ....
وعلى كل موجوع الف لا بأس .. وسلامات...
خضنا صراعاً ضارياً لتحرير
ارواحنا من هيمنة الألم ولم يتركنا القلم..
لكنه مصاب بحمى في فوهته الجمته عن النطق
الاطباء عجزو عن علاجه اظنه يريد ( احتضان ) ليعود دافيء كما كان ....
وعلى كل موجوع الف لا بأس .. وسلامات...
..
..
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : بــــ عتـب ــــي ...!!
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
دائماً المرور الاول
يكون له وقع خاص في النفس
ومصافحة تأنس بها يد القلب
حللت اهلاً
وطابت بقدومك الكلمات واستأنست
صباح يعانق طيب حضورك
وبهجة هذا المرور الملكي...!
..