كنت .. أحلم
حديث ,, الصمت
الجزء ما قبل الأخير (6/5) عاشق الأثير و الأوركيد
عزلة ندم فراغ لا يطاق
سهد هيام أحزان
هذا حالي بعد الخصام والذي تبعه هجر مرير و عتاب شديد
على خطأي الذي لا يغتفر
نعم أخطأت خطأ العاشقين بسبب الغضب والاندفاع
فقد كنت أعتقد بأني امنح أميرتي العهد بالحب والأمان
بأن تترك كل شئ ورائها وتذهب معي هاربة
فتأتى الكلمة الصادمة بوضع كلمة النهاية
حاولت كثيرا أن نتواصل ونتحدث عن الحلول
لكنها تردني وتستسرل بالعتاب وتوجيه
تهم الخيانة الواهية التي ليس لها أساس من الصحة
فقط بسبب الغيرة وقصد الدلال
وابن الجيران رجل مميز عند مقارنته مع هجرس
ناجح فب حياته العملية مشهود له بأخلاقه الحميدة
أما أسهم عاشق الأثير هجرس معدومة
تخرج من درساته العليا ويبحث عن عمل
غير ذلك هجرس قادم من عالم ضبابي مجهول
يكثر فيه الشر يختلط الغث مع السمين
ومن منا لا يعرف بنهايات العالم الافتراضي الكارثية
التي كانت عنوانها الحب ومضمونها الغدر والخيانة
وأي أب مكان ابو اوركيدا سيختار الجار عن عاشق الأثير
كانت آخر رسائلها تقول
وها انا بين واقع وخيال بين ملموس وغير ملموس
اراني اتخبط لا أعلم اين الطريق اين الوجهه الصحيحه
أراني مشوشة الرؤيا كأني بساحة حرب دون منظار للرؤية
اراني اندفع لحب قد يكسر قلبي وقد يكون الحب الابدي
واراني افكر بأبي وامي وافكر برأي العالم والدنيا
اراني كطير في هبوب ريح فلا انا اقدر على التحليق فأبتعد
ولا انا اقدر على الرجوع ارضا فاحتمي لله در التخبط والارتباك
كيف ادير هذه المعركة بحنكة اتراني اغمض واسلم الامر
ام تراني احارب واطالب بماهو لي ولكن...اخاف اخاف الخسارة
بكلا الحالتين خاسرة لم وضعت بهذا الموقف
لم دق قلبي لك وهذا جاء يقدم قلبه اتراني اكسر ابي برفضي
ام تراني اداري جراحي بقبولي اني اراني مجروحة نازفة في النهاية
لست اعلم اين اقف ولست اعلم بين ماهو مألوف وماهو خارج عن المعروف
أختارت الأوركيدا الاستسلام والخنوع ولم تبدي أي دفاع ومقاومة
وأختارت ابن الجيران
وإذا بالسماء تغيم وتسود السحب بالأفق
بظهور إبن الجيران من يملك ناصية الكلم
ويحظى بالقبول من الاسرة والحى
أعترف ب غرابة حبي ل اوركيدا ولم اتوقع يوما الحب أبدا عبر الأثير
لم أراها إلا مرة واحدة بعد أصرار مني علي اوركيدا
أن تجعل بيني وبينها موعدا أراها فيه وكانت ترفض بقوة
وألح عليها لا افتأ بتكرار نفس الطلب إلى أن أرسلت صورتها وهي طفلة
ابنة الثانية عشر وتقول هذه تكفي ولا تطمع ياحبيبي بالمزيد
قلت لها يا إلهي إنها نفس الفتاة التي زارتني في الحلم القديم
بجمالها وعيونها الساحرة وإبتسامتها الشارقة
أعجبها كلامي بقوة وضربت بيني وبينها موعدا
أراها فيه تطل من شرفة الدار ولم أطمع بالمزيد
وحينما رأتها عيوني سبحان الله على ابتسامتها
نفس ابتسامة فتاة الحلم الشارقة ونفس الشبه بل أقسم ولا أحنث
بأنها هي نفسها فتاة الحلم الجميل
مرت الأيام سريعا وجاء اليوم المقرر لحفلة خطوبة اوركيدا
يالا هجرس المسكين أنقلبت حياته رأسا على عقب
هائم بحبه في عزلة مؤلمة يلملم فيها أوجاعه وأحزانه
و بدأت مراسم تقليد الخواتم في حفل الخطوبة
,يمسك الجار يد اوركيدا ويقلدها الخاتم سحبت يدها منه بقوة
وتصيح بأعلى صوتها بعد دخولها بنوبة عصبية
تتمتم لا لا مستحيل وهجرس
وتسقط مغشيا عليها بعد تمتمتها
عدت مرات باسم هجرس
ليهرعوا بها إلى المستشفى و الكشف عليها طمئنهم الطبيب
بأن حالتها لا تستدعي القلق لأنها عبارة عن صدمة عصبية
وتزول مع العلاج
خرجت اوركيدا بعد ذلك بحالة طيبة وفسخ ابن الجيران الخطوبة
واستطاع والد اوركيدا احتوائها بكل عطف وحب وحنان
فهي ابنته الوحيدة ويشعر ويتفهم بكل ما يخالجها
كما أنه تزوج والدة اوركيدا بعد قصة حب
يفتخر لما يرويها لأوركيدا ولا يخجل لما يتغزل
بوالدتها أمامها مع تقدمهم في العمر
ومرت سنة بعد الأحداث تقدم لها هجرس مرات ومرات
حتى أبوها لم يعارض هجرس لكن إصرار اوركيدا بالرفض غريب
لم تلتمس لعاشق الأثير العذر لتجعل لياليه جحيم
هائم بحبها في كل صباح و مساء
بين حين وحين كما قال الشاعر
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى
أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي
وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
حتى صادف يو م من الأيام ياساده ياكرام
ولوعة الإشتياق جعلته يتقفى الديار
فطيف الحبيب وروحه بكل جدار
يذهب ليلقي على بيتها السلام
عله يختلس نظرة منها فيقلد قلبه بوئام
شاهد هجرس أبو اوركيدا متوجه بسيارته إلى المنزل
وحدث شئ مريب ما بينه وبين ثلاثة من الشباب المستهترين
وتوقفوا بجانب الطريق متجهين نحو والد اوركيدا
وأشكالهم توحي بالشر وهرع نحوهم هجرس ومعه عصاه
وأدركهم قبل الاعتداء على والد الاوركيدا
وتمكن من ردعهم فهو يجيد الفنون القتالية
و ازدحم المكان بالناس وعمت الفوضى فيه
وتسلل أحد الثلاثة مستغل الفوضى
معه سكين ل يلحظه هجرس وهو متجه صوب والد اوركيدا
ل يسحب هجرس والد الاوركيد و يطوق عليه يحضنه
ويتلقى طعنة نافذة من الخلف
ولأجل عيون الاوركيد
غامر بحياته بكل إقتدار
فداءا لاغلى الأخيار
ويهرع والد اوركيدا و ينقله الى المشفى بحالة خطيرة وحرجة
و كما قال الاطباء كل شئ بيد الله
ودخل هحرس في غيبوبة
هل يدرك فيها هجرس
الصباح والمساء
وإلى أن نلتقي في الحلقة الأخيرة طبتم بالخير والوداد
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الجزء ما قبل الأخير (6/5) عاشق الأثير و الأوركيد
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء
تسببت في انك تغير النهايه
والله اي شي مسموح
الا انوه هجرس يموت
حط نهايه غير عادله
نهايه غير منصفه
نهايه مؤلمة
نهايه سعيده
نهايه حزينه
اي كان..!
بس انوه يموت لا لا ممنوع
موته بيأثر مره علينا نفسياً>> عايشه الحدث حقيقي
الله يسعد اوقاتك بكل خير
وبنتظار اخر حلقه بشوووق
موفق بنفسج
تابعت الحكايه بشغف
وعشت كل احداثها
قلمك في الخيال واعد
واثق أن القادم مميز جداً
لروحك السعاده