لا أقبل ( التعازي ) ياساده ...؟؟

..
ذات مساء...
وفي ليلة صاخبة بالحنين
واهازيج الشوق تدندن...
وقبل آن اكشف عن ساق الهوى وارقص
رقصة العشق الاخيرة ..
احتضنني الرحيل من الخلف وشدني اليه بقوة
عانقني عناقاً .. عميقاً.. دقيقاً.. رقيقاً.. سحيقاً
غفوت ... بين احضانه ورأيت أني .........
رحـلت ...!!
ثم اني عبرت الحدود
وقبل ان اصل ارتطمــت ...!
وتم السقوط
الوقوف صعب
واليد لم تمتد لي كي اعود
ثمة كسور في قلبي.....
وشروخ في روحي......
ورضوض في مشاعري.....
وتأكل في احاسيسي.....
ومع ذلك اقول اني بخير....!!
حتى قالو دمتي دائماً
فدام...( الحزن )
ودام ...( الفقد )
ودام...( الوجع )
ودام الضياع ... والتهالك ..
اصبحت وحيده مثل نجمة
وسط عتمه يهتدي بها الظال
وهو الظلال ...
اصبحتُ كـ قصيدة كتبها شاعر
ولكن قراها فصيح
فغير بحورها واعاد ترتيب قوافيها
ونسبها لنفسه .....
اتعلمون ياسادهـ....!!
في تلك الغفوة رأيت
اني اكتب من جرحي عناوين
ومن حزني اساطير
ومن فقدي ملاحم
ومن بقاياي هامش في منفى مدينة الموتى
ومن هنا كانت القصة العمياء
بعد ان انسكب من عيني الماء وبقي الملح
على وجنتي وحفر له في خداي بقعة
حين ابتسم تظهر كـ جمال خافي
والخافي هنا قالو عنه ( غمازة )
وتهامسو بفداحة
دعوها تبتسم فهي جميلة...
حقاً ابتسمت وانا
اراقب تعقاب الوقت
وعيني على موعد الانتشال
وانا من كنت اريد الهرب
والهروب من الواقع
ولكني في بئر عميق
لا قاع له ولا اساس
انما لا شعور .... لا احساس
وددتُ لو للصمت معيار ومقياس
لاخبرته عن قدري المتشابه مع الناس
القلب والعقل في عراك
ووحدي بينهم كعود الاراك
لم اعد اعرفني ولم اعد اراك
سحقاً لهذا وتباً لذاك إني إني بلا حراك
الوقوع مدري وسهم سهمان ثلاثة اربعة
واكثر في القلب مهلكة
عظم الله اجرك يا انا واحس الله عزاك
ادركت انه
غير مبرر وغير مقرر
لا مفر سهر يليه سهر
والقدر قُدر
شأنا ام ابينا
سمي قدر
واسميناه قهر
عفووا كان يوم يومان اكثر
دهر
لا يهم ركاكه وعلى غير العادة
القلم
مصاب بتأتأة والحبر متقطع
اما الورق بلا سطور مائل متمايل
غير كامل ليس متكامل
..
حمدا وشكرا لك يا الله
ان الحُلم توقف واستيقضت
قبل ان اعلن انفكاكه
.
.
وعكة موت ......
.
.
.
لا اقبل التعازي ياساده
مرهفة الفكر ( والفاء قاف )
سأضع راسي على الوسادة
وانفث على ايسري ثلاثاً وأكمل نومي كالعاده
مدخل
اريد أن اعتذار اعتذار شديد لكل من ستلامس كلماتي وجع في قلبه ... او سوء في مزاجه او ربما يشعر بعدم رؤية لما نام في سطوري فقط ....!!
اشعر ـ بـ نسياني الايام الخاملة
الايام التي لا يُثيرها العالم في الخارجِ تلكَ التي تعوّد بي الى الوراء و تنام على سريري بينما انا امسك رأسي من صداع مهلك
تعوّد بي الى الايام القديمة الى مرارةِ الوحدة
و الى الألم في بداياتِ النُضج ذلك الألم الذي يشبه خيبةُ الاطفال تلكَ الايام التي تجعلني اكتشف من جَديد سخافةُ العالم و قلةِ حيلتي في تقبلِ الأمر.
اريد أن اعتذار اعتذار شديد لكل من ستلامس كلماتي وجع في قلبه ... او سوء في مزاجه او ربما يشعر بعدم رؤية لما نام في سطوري فقط ....!!
اشعر ـ بـ نسياني الايام الخاملة
الايام التي لا يُثيرها العالم في الخارجِ تلكَ التي تعوّد بي الى الوراء و تنام على سريري بينما انا امسك رأسي من صداع مهلك
تعوّد بي الى الايام القديمة الى مرارةِ الوحدة
و الى الألم في بداياتِ النُضج ذلك الألم الذي يشبه خيبةُ الاطفال تلكَ الايام التي تجعلني اكتشف من جَديد سخافةُ العالم و قلةِ حيلتي في تقبلِ الأمر.
ذات مساء...
وفي ليلة صاخبة بالحنين
واهازيج الشوق تدندن...
وقبل آن اكشف عن ساق الهوى وارقص
رقصة العشق الاخيرة ..
احتضنني الرحيل من الخلف وشدني اليه بقوة
عانقني عناقاً .. عميقاً.. دقيقاً.. رقيقاً.. سحيقاً
غفوت ... بين احضانه ورأيت أني .........
رحـلت ...!!
ثم اني عبرت الحدود
وقبل ان اصل ارتطمــت ...!
وتم السقوط
الوقوف صعب
واليد لم تمتد لي كي اعود
ثمة كسور في قلبي.....
وشروخ في روحي......
ورضوض في مشاعري.....
وتأكل في احاسيسي.....
ومع ذلك اقول اني بخير....!!
حتى قالو دمتي دائماً
فدام...( الحزن )
ودام ...( الفقد )
ودام...( الوجع )
ودام الضياع ... والتهالك ..
اصبحت وحيده مثل نجمة
وسط عتمه يهتدي بها الظال
وهو الظلال ...
اصبحتُ كـ قصيدة كتبها شاعر
ولكن قراها فصيح
فغير بحورها واعاد ترتيب قوافيها
ونسبها لنفسه .....
اتعلمون ياسادهـ....!!
في تلك الغفوة رأيت
اني اكتب من جرحي عناوين
ومن حزني اساطير
ومن فقدي ملاحم
ومن بقاياي هامش في منفى مدينة الموتى
ومن هنا كانت القصة العمياء
بعد ان انسكب من عيني الماء وبقي الملح
على وجنتي وحفر له في خداي بقعة
حين ابتسم تظهر كـ جمال خافي
والخافي هنا قالو عنه ( غمازة )
وتهامسو بفداحة
دعوها تبتسم فهي جميلة...
حقاً ابتسمت وانا
اراقب تعقاب الوقت
وعيني على موعد الانتشال
وانا من كنت اريد الهرب
والهروب من الواقع
ولكني في بئر عميق
لا قاع له ولا اساس
انما لا شعور .... لا احساس
وددتُ لو للصمت معيار ومقياس
لاخبرته عن قدري المتشابه مع الناس
القلب والعقل في عراك
ووحدي بينهم كعود الاراك
لم اعد اعرفني ولم اعد اراك
سحقاً لهذا وتباً لذاك إني إني بلا حراك
الوقوع مدري وسهم سهمان ثلاثة اربعة
واكثر في القلب مهلكة
عظم الله اجرك يا انا واحس الله عزاك
ادركت انه
غير مبرر وغير مقرر
لا مفر سهر يليه سهر
والقدر قُدر
شأنا ام ابينا
سمي قدر
واسميناه قهر
عفووا كان يوم يومان اكثر
دهر
لا يهم ركاكه وعلى غير العادة
القلم
مصاب بتأتأة والحبر متقطع
اما الورق بلا سطور مائل متمايل
غير كامل ليس متكامل
..
حمدا وشكرا لك يا الله
ان الحُلم توقف واستيقضت
قبل ان اعلن انفكاكه
.
.
وعكة موت ......
.
.
.
لا اقبل التعازي ياساده
مرهفة الفكر ( والفاء قاف )
سأضع راسي على الوسادة
وانفث على ايسري ثلاثاً وأكمل نومي كالعاده
مخرج
في مكانٍ ما في هذا العالم،
ثمّة هناك ثقةٌ تنزف
وقصة لا تكفُّ عن النحيب،
هناك ذكرى تغمرها الهزيمة،
وحزنٌ يستند على جدار قديم،
ثمّة هناك ظلمٌ يطفو،
كلمة سرٍ خاطئة،
وشرخٌ عميق في أغوار "الحاضر"
هناك استرسالٌ في التلاشي،
وهوّةٌ في الكون.
هناك ثقبٌ بقلبي
في مكانٍ ما في هذا العالم،
ثمّة هناك ثقةٌ تنزف
وقصة لا تكفُّ عن النحيب،
هناك ذكرى تغمرها الهزيمة،
وحزنٌ يستند على جدار قديم،
ثمّة هناك ظلمٌ يطفو،
كلمة سرٍ خاطئة،
وشرخٌ عميق في أغوار "الحاضر"
هناك استرسالٌ في التلاشي،
وهوّةٌ في الكون.
هناك ثقبٌ بقلبي
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لا أقبل ( التعازي ) ياساده ...؟؟
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
ليس في ذلك شك ...!
ونعم بالله وحده ...!
سلم هذا المرور الـ جميل
..