-
- إنضم
- 1 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 11,023
-
- مستوى التفاعل
- 7,370
- مجموع اﻻوسمة
- 9
فنجان يسعل بجيب المساء
مدخل
كمن يخطو ثلاثا
بين وريقات اللغة
ويخطفنى ثلاثا تتلاقى وتفترق
ولا تلتفت قيد انملة حيث تقرأ
وها قد سَقَطَتْ نَجْمَةٌ
تتجول خارج الوقت
وفي جيوب السمَاء
لاشيء يدعو للقلق
كمن يخطو ثلاثا
بين وريقات اللغة
ويخطفنى ثلاثا تتلاقى وتفترق
ولا تلتفت قيد انملة حيث تقرأ
وها قد سَقَطَتْ نَجْمَةٌ
تتجول خارج الوقت
وفي جيوب السمَاء
لاشيء يدعو للقلق
هذا المساء .....الوارِف بالتأني ... مساء عصيٌ على الإدارك
كلّما رسمت نجمةً في جيوب السمَاء
لأغلق باباً مناجزة تفند والملم ظمأ الساعات إذا ما اشتدَّ الظّلامِ والضّوءُ غطاءٌ.
أكتب نصاً كباب ومنفذ لِلهروب أمحو ..الأثر السئ وانا في أول التأويل بين كأس وماء
لا دليلَ .. لا وطنَ .. ولا موت بـسط السكون رداءَه لـ يتوسَّدَ أصابع المفردات بطقوس العرافات عبادة
وفنجان يسعلُ .. الكَلِمَات كـَـ حَبّات البُنْ .. تراباً وذكريات ضربة لازب فأول النبوءة...طريق سفر
وخط العمر طويل هكذا يلفظنه العرافات ... التشدق بالغرائب طينة والطين لا يسمو للماء
وانا لم أمتْ بعْدُ ... كمن
يُفْرِغُ مابقِيَ بجيبِ السماء بغير نظر كالطوافين على أقطارها،وأصيد الغيماتِ المحلقةَ فى السماء بنبال فرح تختال كالشعرى وقت فيضان منف
والمفتئت كالمعتدي بمحراب العبادة،
كمن اختلس قبسًا من النار في جوف قصبة، الأسرار والطلاسم،
والعيون تدُورُ في محاجرِها مُتوجِّسةً، تتلاقى وتفترق ..خشية عِراكَ .. ساور القلق والشر «شك»، الشر كذب،
وها قد سَقَطَتْ نَجْمَةٌ ...من خيباتِ الواقعِ ... تمنحنى حقَ البقاءِ
بـ وشوشة الودع بِأَكُفِّ الغجر ... كَزَبدِ البحْرِ .. وَ لِي يَقِينُ السراب بعزازيل
وقرابين الكفارة تقسم بالتساوى
اغادَر مثقلة بأسْفاري وحقيبةً احلامِ
هل اخبرتكم عن “الشعرى معلوم من السماء يظهر عند فيضان النيل بمنف”
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : فنجان يسعل بجيب المساء
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
لم تغادريه ..
باقية في حناياي مع كل شهقة حياة...