أصل الأرقام وتاريخها
اهتم المسلمون بعلوم الحساب والرياضيات ، واخترعوا الجبر وطوروا الهندسة وأوجدوا الأرقام والأعداد العربية المناسبة
التي تؤهلهم لأن يقوموا بالعمليات الرياضية والحسابية بيسر وسهولة ، فكانت هذه الانطلاقة العلمية الهائلة هي
إحدى ثمار هذا التقدم الحضاري الرائع الذي عاشته الإنسانية تحت راية الإسلام ، فكانت النتيجة الهامة في العصر العباسي
حيث أوجد المسلمون الأرقام العربية الجديدة ، بدلا من الأرقام الأبجدية المتداولة آنذاك فطوروها وهذبوها وأدخلوا عليها الشكل المناسب.
ان الأرقام العربية هي رموز مستخدمة للتعبير عن الأرقام العددية. وتعتبر الأرقام العربية الأكثر استخداماً في العالم،
حيث تستعملها معظم دول العالم.
أرجح الآراء هو أن الأرقام العربية وضعها صانع زجاج مغربي .
أعطى للأرقام التسعة شكلا يتعلق بعدد الزوايا في رسم كل منها:
زاوية للرقم 1 زاويتين للرقم 2 وهكذا وقد أثبتت دراسة حديثا هذا الطرح.
فإذا كتبنا الأرقام حسب عدد الزوايا مع أن الصفر دائرة لا يوجد لة زاوية.
أرجح الآراء هو أن الأرقام العربية وضعها صانع زجاج مغربي .
أعطى للأرقام التسعة شكلا يتعلق بعدد الزوايا في رسم كل منها:
زاوية للرقم 1 زاويتين للرقم 2 وهكذا وقد أثبتت دراسة حديثا هذا الطرح.
فإذا كتبنا الأرقام حسب عدد الزوايا مع أن الصفر دائرة لا يوجد لة زاوية.
وبإيصال بعض هذه الأشكال بعضها ببعض، دون تغيير في الترتيب، نحصل على الشكل:-
وبعد أن بقيت التسعة والصفر كما هما، ودورنا الثمانية والستة والخمسة والأربعة والثلاثة والواحد،
وقلبنا الرقم اثنان والرقم سبعة. حصلنا على الشكل التالي:
وهذه جملة عربية وهي: وهدفي حساب ,والسكون هو صفر .
وهذه جملة عربية وهي: وهدفي حساب ,والسكون هو صفر .
اسم الموضوع : أصل الأرقام وتاريخها
|
المصدر : الحضارة العربية و الاسلامية