ذهب
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 4 يونيو 2021
-
- المشاركات
- 1,871
-
- مستوى التفاعل
- 717
- مجموع اﻻوسمة
- 3
لمعة حوار ..!!
مع تقلبات الحياة ودورانها وتغير الاجيال .. حياة الإنسان، مهما كان منظما مرتبا دقيقا،
لا يمكن أن تكون متزنة تماما،
ستظل أمور كثيرة خارجة عن إرادته بطبيعة الحال،
لا يمكن له أن يسيطر على مفاجآت الزمان ولا على تقلب ظروفه،
ولا يمكن له كذلك أن يضمن انضباط واتزان الناس من حوله،
ممن لا يمكنه إلا أن يتعامل معهم، وأن يتقاطع دربه مع دروبهم
قال عليه الصلاة و السلام:
((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء))،
وفي رواية: ((وإن الرجل ليدرك بحسن خلق درجة قائم الليل وصائم النهار)) حديث صحيح.
وقد سئل ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال:
((تقوى الله وحسن الخلق)). رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد وهو حديث صحيح.
عن أبي هريرة: قال صلى الله عليه وسلم
((الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها: قول: لا إله إلا الله ، وأدناها:
إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان))
عن أبي هريرة مرفوعاًً: ((تميط الأذى عن الطريق صدقة)) [متفق عليه]
من حقوق الطريق، كف الأذى وعدم إيذاء الناس في أبدانهم أو أعراضهم.
كذلك مشي السائق بسيارته بتواضع بعيد عن الكبر والعُجب والخُيلاء؛
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما،
أن النبي قال: المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده
يقول الله تعالى:
﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]،
وقال: ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ﴾ [الإسراء: 37].
البعد عن ترويع مسلم بإسراع السيارة أو صوت منبهها، أو إيقافها وقوفًا مباغتًا بجوار إنسان من أجل إفزاعه؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يحل لمسلم أن يروِّع مسلمًا))
من حسن الخلق التخلق بكل خلق حسن
كالصدق، والحياء واللين، فحسن الخلق أن يكون المرء لين الجانب،
طلق الوجه، قليل النفور، طيب الكلمة والجانب والبشاشة ورد السلام ولين الكلام وصلة الرحم وإكرام الضيف
صاحب الخلق الحسن تدوم بين الناس محبته،
وتتأكد مودته، وتقال عثرته، وتهون زلته، ويغتفر ذنبه
التحلي بالصفات الحسنة، وحسن التعامل مع الناس، ويتجلى ذلك حينما يحصل حادث، فمن فقدَ الخُلقَ الحسن،
فسينزل من سيارته وقد لبس نيرانَ الغضب على وجهه، ورمى من شرره بكلمات نابية، و
ربما زاد الأمر فقام بالعراك مع صاحب السيارة الأخرى،
وأما صاحب الخلق الحسن فينزل ليصافح صاحب السيارة الأخرى، وينظر كيف وقع الخطأ
ويتحمل - بأدب ودماثة خلق - نتيجةَ خطئه إن كان الخطأ منه، وإن كان الخطأ من صاحبه طالَبَهُ بإصلاح خطئه مطالبة حسنة
فلا تظنن بربك ظن سوء *** فإن الله أولى بالجميل
ولا تظنن بنفسك قط خيرا *** وكيف بظالم جبان جهول
وقل يا نفس مأوى كل س*** أيرجى الخير من ميت بخيل
وظن بنفسك السوآى تجدها *** كذاك وخيرها كالمستحيل
وما بك من تقى فيها وخير*** فتلك مواهب الرب الجليل
وليس بها ولا منها ولكن *** من الرحمن فاشكر للدليل
والمندوب: حسن الظن بمن ظاهره العدالة من المسلمين
الالتزام وحسن اختيار المسار حتى يصل كل الى غايته دون ضغوط نفسية وتوترات عصبية
هموم الناس كثيرة وظروفهم مختلفه ..ومصائبهم اكثر واحمدوا الله انكم لستم في وضعهم
افسحوا لهم الطريق وتحلوا بأخلاق الكريمة ،
ويكفينا حجم الحوادث المميتة والخطرة التي تحياها الشوارع
والمخاطرة بأرواحكم وارواح الآخرين
التزموا بالقواعد المرورية ومساراتها والسرعة المحددة فيها
أحيانا عندما تفتح الاشاره تسمع التنبيه ....فتقول ..
تحلي الإنسان بحسن الخلق الذي أمرنا الله تعالى به في مجموعة آداب الطريق،
وفيه هذا تهذيب لأخلاقه ولكي يكون قدوة حسنة لمن حوله
من يلتزم بآداب الطريق يثاب على ذلك ويعاقب تاركها
زيادة المحبة والألفة بين الناس في وجوب رد السلام
التزام الناس بجميع حقوق الطريق وآدابه
يوفر الآمن والأمان ويجعل من مجتمعنا مكان أكثر تقدّمًا وحضارة ورقيًّا
ما أحوج الإنسان إلى تعلم الأخلاق الحسنة قبل أن يُمسِكَ مِقْوَدَ السيارة ويسير بها!
فكما قالوا: التربية قبل التعليم، فكذلك نقول: الخلق الجميل قبل القيادة.
فالفن يعني قيادة صحيحة متقنة آمنة للسائق ومَن معه ومَن حوله في الشارع،
والذوق يعني إعطاء حق الأولية ومراعاة كبار السن والسيدات،
بينما تكون الأخلاق في حُسن معاملة عابري الطريق والسائقين الآخرين وحسن الظن بكل الأحوال ..
ولَو أنِّي حُبيتُ الخ ُلدَ فردًا *** لما أحببتُ بالخلدِ انفِرَادا
فلا هطَلَت ع ليَّ ولا بأرضِي *** سحا ئبُ يسَ تنتظمَ البِلادا
ضع نفسك مكان الآخرين وأحب لهم ما تحب لنفسك واكره لهم ما تكره لنفسك
سَامِحْ أَخَـاكَ إِذَا وَافَاكَ بِالْغَلَــطِ * * * وَاتْرُكْ هَوَى الْقَلْبِ لا يُدْهِيْكَ بِالشَّطَطِ
فكم صَدِيْقٍ وفيٍّ مُخْـلِصٍ لَبِــقٍ * * * أَضْحَى عَدُوًّا بِـــمَا لاقَاهُ مِنْ فُرُطِ
فَلَيْسَ فِي النَّاسِ مَعْصُوْمٌ سِوَى رُسُلٍ * * * حَمَاهُـمُ اللهُ مِـنْ دَوَّامَـةِ السَّقَـطِ
أَلَسْتَ تَرْجُـوْ مِنَ الرَّحْمَنِ مَغْفِـرَةً * * * يَوْمَ الزِّحَـامِ فَسَامِحْ تَنْجُ مِنْ سَخَـطِ
عندما تشاهد حادث في الطريق لشخص
شعورك هو ليس بنفس الشعور ...لو نفس الشخص أخطا قبلها .. حتما الندم غالب على الموقف
اجعل من حسن الخلق والرحمه واللين أخلاقك ...دائما حتى لاتندم
ومن حسن الخلق إغاثة الملهوف والإعانة على نوائب الدهر
أصعب إحساس أن ترى أشخاصًا يتألّمون أو في أمسّ الحاجة للمساعدة
ولا تستطيع أن تقدم لهم يد العون
قيادة السيارة تمثل تربيتنا وأخلاقنا
وشخصية سائق السيارة وثقافته،
قيادة السيارات هي فن في حد ذاتها،
إذ ليس كل مَن يجلس وراء مقود ويسير بمركبته في الشارع يتقن فعليًا هذا الفن الراقي،
الذي يُعد ثمرة تطور البشرية وتحضرها،
طريقة قيادتك وتعاملك مع السيارة
تعكس شخصيتك ونمط حياتك، وتدل على تَحضّرك واحترامك للآخرين
"القيادة فن وذوق وأخلاق"
فبين لغة السيارات والأخلاق
هناك لمعة حوار ..!!
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : لمعة حوار ..!!
|
المصدر : المنتدي العام