اتكاءة سُكر
مدخل)
وملح الدمع على الوجنات تتيبس
وملح الدمع على الوجنات تتيبس
التاريخ يَمر ..قرابة نيف وأربعين َ خيبة
ولا ظل يدرأ عن ليلى ... الدمع
وباتكاءة سكر …. يشرب دمى بكأس بارد
أَيُ صَلاة تِلكَ التِي أُقِيمها ولا تَكْبِيرة أَمل . .
تشْفع لي . .انسج خيوط الحرف .. ببراءة ولا يبرأ
من خيوط الاثم قميص يلفظك خارجه،
وكلما اعدت صياغته باغتنى بـ شرنقة غياب ..
يجول الكلام ... ببعض منطق .. ككتاب يـتبرأ
عنه قلم ولا شيء يقتلني غيرلون الشكّ
يتوسّد.. الحرف
ويغفو وظنون القلب طوع اوراقك
فـ بجوفى يباع الخمر، خلسة لآخر الواعظين
وكتب نيتشة .... قد تخلق هواجس جديدة
وتنهيدة ذاكرة تتهيأ لنسف ما تبقى لكاهن
منبوذ فى قلب معبد مهمل بلا وضوءٍ
يتعثّر ....منتشيًا بالشك
هذا دمي قربانا وإنجيل صمت..
وصلوات تتوارى بمعابد الآلهة
ترتجف اصابع الفقد
باحجية مبهمة
ولا أية تُعيد الرُّوح
يتساقظ الثلج
على الاضرحة
وكلانا تنتظر وانتظر
قابَ القَوسين انت
و لكنني بلا ظِل
يروّضُ الفقدان
يرتقُ لي ثقوب
كستها صقيع الاقدار
فأغدق الكأس بنوع آخر من الخمر
يوثق المشهد وأمضغُ بمرارةٍ خيباتِ لقاءاتنا
التي فشلت في أن تجمعنا معًا
مخرج)
فالتاريخ يلوك وقت شاخ بالعبثية عند زاوية منعزلة
بقلمى
ايمان ابو العنين
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : اتكاءة سُكر
|
المصدر : أرشيف الخواطر القديمة