عيون تبحث عن الشمس ...الفصل السادس

[الجوري]

الغموض يلف روايتنا تابعواالفصل
به امور عجيبه
الجوري

 

[الجوري]

حكمة ......
لا نعلم لم تفعل الحياة كل هذا بنا ترفعنا وتسقطنا
تضربنا وتدارينا
بالمقلوب هكذا هي عكس كل توقع وعكس ما نرجو ونتوقع .....
.

دخلت الى بيتي قدم تقدم واخرى تؤخر خائف مرتبك انفاسي تكاد تغادرني وافكاري تطرحني ارضا وتكسر اضلعي
أهذا معقول أيمكن أن يكون كلام هذه المحامية صحيح،لا لايمكن، قد تكون مكيدة من اسيا حتى لا أطلقها،وصلت لهذا التحليل بعقلي وارتاح تفكيري وانا اردد نعم نعم،انها مكيدة من آسيا، فتحت الباب بروية ودخلت الى البيت واغلقت الباب خلفي،لكن يا .... يا الهي هناك صوت بالاعلى وتأوهات كثيره ،افلت راجعا الى باب البيت فتحته وحاولت الخروج لكن لا لايمكن يجب ان اتأكد صعدت الى الاعلى وفتحت باب غرفتي يا رب لطفك يا الله سحبت سلاحي ولكن ماهذا انني افعل وارى ما قالته المحاميه دقائق وكانت الفتاه ذات الثمانيه عشر عاما تقف امامي عارية كما ولدتها امها اعرضت عنها وتركت البيت بكل سرعتي خرجت واغلقت الباب وقفت رفعت رأسي وانا اكاد لا اتنفس ،يا الهي ما الذي يحدث انني متزوج من سحاقية يا الله ،سرت حتى وصلت الى مقعد تحت شجرة الجوز ،وضعت رأسي بين كفي وتمتمت ولان ماذا يا الهي ،ماذا افعل؟
هل هي خائنة ،اهي زانيه ماذا ماذا اسميها كيف اتصرف معها كيف يا الهي كيف ؟؟؟؟
تذكرت المحامية نهضت بسرعة وخرجت الى الشارع نظرت يمنه فلم اجدها ،نظرت يسرة كانت سيارتها متوقفة بنفس المكان الذي تركتها به ،توجهت ناحية السيارة كانت تجلس بالمقعد الامامي تسدل خصلات شعرها على اطراف وجهها مغمضة العينين ،
اقتربت من السيارة حتى اصبحت بمحاذاة نافذتها وطرقت عليا بخفة لم تنتبه قلت يبدو انها نائمة طرقت النافذة بقوة اكبر ،استيقظت .....نظراتها زائغة تتنفس بصعوبة فتحت الباب بسرعة واتقطتها من خاصرتها واخرجتها من السيارة اسندتها الى جسدي فسقط رأسها للامام ليرتطم بصدري ويتناثر شعرها خصلات بيضاء تتناثر بين خصلاتها الغريب اللون كلون النبيذ الاحمر
هززتها بخفة وهمست حضرة المحامية هل انت بخير ؟
نظرت الي وزاد تشبثها بي حتى ظننت انها ستسقط
ادخلت رأسها بين ثنايا ثيابي جهة صدري سحبت نفسا عميقا وحبسته داخلها اخرجته
همست انا بخير سيد هيبة
هيبة :نعم انت بخير جدا ،تحتاجين الى قدح من القهوه ليعيد توازنك
ران :ماذا حدث معك هل كلامي صحيح ؟
هيبة :نعم كيف عرفت اانت على علاقه بزوجتي
اانت سحاقية مثلها ،تكلمي هل فراشي كان مرتع لك ولها
ران :سيدي ارجوك هدئ من روعك انالا اعرف زوجتك ابدا اهدء ارجوك
ابتعدت عنه وبدأت بلم خصلات شعري وابعادها عن وجههي لاعود لمظهري الرصين
هيبه:اذن تكلمي كيف عرفت ؟
جلست على طرف الرصيف لاستعيد توازني فلقد راودني حلم جديد عن الفتيات الاربع المحجوزات في القبو كانت احداهن تنزف بشدة،ورجل بكمامة يقف
بجانبها بين يديه قطعة من اللحم لااعلم ماهي لكن الفتاة كانت مصفرةبشدة والفتيات يصرخت اتركها اتركها
يا الهي اكيد ظهرت خصلة بيضاءجديدة داخل رأسي ،
اقتربت من المحامية كانت كأنها خارج نطاق التغطية
هززتها من كتفها حضرة المحامية ما بالك لست على مايرام
نظرت له وقلت اناارى احلاماتخص اشخاصا لا تربطني صله بهم لكنهم في الواقع يأتون الي لاجل عمل او التقي بهم مصادفة
سيد هيبه جبل كل ما اخبرتك به كان حلما رأيته منذ ايام ولم اكن اعلم من انت الى ان حضرت الى مكتبي عرفتك من وجهك
هيبه جبل :لا اصدق ان كل هذا حلم لا اصدق ابدا
اعطيني حجة اقوى لاصدقك انستي انا لا اصدق هراء الاحلام هذا تكلمي هيا
ران تنهدت بشدة سيدي انا لا اتكلم بترهات انا بالفعل يحدث معي هذا ارى احلاما بأناس وبعد فترة التقي بهم
هيبة جبل :لا اصدقك
نظرت الى ساعتي شارفت على السادسة مساء يجب ان اثبت له ولكن كيف كيف يا ران كيف .
ران :سأثبت لك ما اقول
هيبة :كيف اعلميني كيف؟
ران:لدي ورقه وقلم سأدون الاحداث التي ستحصل بعد قليل واعطيك الورقه مطوية ضعها داخل سترتك وبعد ساعه و نصف افتح الورقه اذا اخطأت بحدث واحد لا تصدقني
هيبه جبل:ماذاتستفيدين من هذا؟
ران :احتاج مساعدتك بموضوع مهم
هيبه :حسنا دوني كل شيئ واعطيني الورقه واعدك ان لا افتحها الا بعد ساعه ونصف
ران :حسنا
سرت الى حقيبتي وكتبت كل الاحداث كما رأيتها و
طويت الورقه واعطيتها له فوضعها بجيبه وهز رأسه وعاد الى بيته
دخلت البيت واتجهت الى المطبخ لاشرب الماء ففوجئت بالفتاه ذات الثمانيه عشر عاما تقف عند المنضده وهي تلف جسدها بغطاء ازرق اللون وخرجت بعدها اسيا من الحمام ،الوضع مقرف لابعد حد
ما ان فتحت فمي لأتكلم كانت اسيا قد قالت نعم ولن اتخلى عنها تريد ان ننفصل فلايهمني افعل ما تشاء انا لن اترك طفلتي ،اتجهت الفتاه الى اسيا وبدأت بتقبيلها وضمها لم احتمل ذلك فاتصلت بالشرطة وبلغت عنها و هي تقف لا تعلم ماتفعل
هيبه:ستتعفنين بالسجن ا المصحة العقلية انت انسانه لست سوية البته
جاءت الشرطة واخذت اسياوالفتاه القاصر وانا صعدت الى غرفتي وبدأت بلم الملابس والملاءات وتجميعها في ساحه المنزل ثم اضرمت الناربها ،جلست على الكرسي في الحديقة هنا تذكرت الورقة نظرت الى الساعه كانت قد مرت ساعة ونصف مددت يدي الى جيبي واخرجت الورقة
..............

​