أنا تحتمس الثالث.. أتحدث إليكم!
يطلقون علىَّ فى الغرب:
نابليون مصر القديمة، وهذا استخفاف بالعقول، فقد مات نابليون مهزومًا تحت رحمة الإنجليز مسجونًا فى جزيرة سانت هيلانة،
بينما كنت أول من أسس إمبراطورية على سطح الكرة الأرضية، طولها ٣٢٠٠ كيلومتر، امتدت من إثيوبيا جنوبًا إلى الفرات شمالًا،
كما امتدت إلى برقة غربًا. استعان بى اللورد اللنبى فى الحرب العالمية الأولى بعد نصيحة لورانس العرب بأن يقرأ خطتى العسكرية فى مجدو -
عرونا، كما استعان بى فيلد مارشال مونتجمرى فى الحرب العالمية الثانية بحمل السفن مفككة على اليابسة، وإعادة تركيبها عند إنزالها للبحر.
كانت حتشبسوت الملكة عمتى وحماتى، لأنى تزوجت ابنتها حتشبسوت الصغرى، اغتصبت عمتى المُلك منى لأنى كنت صغيرًا بحجة أنها ابنة آمون،
وصدقها الناس.. ولو كانت العلوم سبقت الغيبيات، لما ادعت حماتى هذا الادعاء، لأن الـD.N.A كان سيكشف هذا الافتراء، ولكن المؤسف أن الغيبيات سبقت العلوم،
والمؤسف أكثر أن يحاول البعض تفسير اللامعقول بالمعقول.. اترك عقلك وتعال كلمنى!.
كانت معركة مجدو «القرن ١٥ ق.م» هزيمة منكرة لأمراء كنعان تحت قيادة أمير قادش، لم أقتلهم، أبقيتهم على ممالكهم بعد أن أقسموا بالولاء
والطاعة لحكم مصر، كما أخذت أولادهم حتى أمصرهم وأشبعهم بهوى مصر، وحين يموت الآباء أرسل الأبناء ليحكموا بعد آبائهم.
أخبرنى الكهنة فى السنة ٢٢ من حكمى أن سماء البلاد امتلأت بأجسام دائرية فضية لامعة، أمرت بتسجيل هذه الظاهرة فى بردية محفوظة
الآن فى الفاتيكان، يعتقد البعض أنها كانت أطباقًا طائرة، كما يعتقد إريك فون دانكشتن فى كتابه «عجلات الآلهة»
أننا كنا نستمد حضارتنا من كوكب آخر.. وهذا تخريف.
ست عشرة حملة عسكرية لم أُهزم فى واحدة منها، كانت كل حملة تحرص على أن يكون معها رجال الدين مع مترجمين لأهالى
الممالك الأخرى، كما كنت أول من آمر بتسجيل عدد القتلى والجرحى فى كل معركة، فقد سجلنا خسائرنا فى مجدو ٤٠٠٠ قتيل و١٠٠٠ جريح،
بينما خسائر الأعداء ٨٣٠٠ قتيل و٣٤٠٠ أسير، كما كان لدينا ما تسمونه الآن «المراسل الحربى» لوصف وتسجيل سير المعارك.
كنت أحترم عقائد الآخرين، وكان الآسيويون فى مصر يعبدون آلهتهم الآسيوية بكل حرية.
كانت مدة حكمى ٥٤ سنة، ذلك لأنى لم أحتسب مدة حكم عمتى حتشبسوت التى ماتت بالسرطان كما ثبت أخيرًا، وليس لى يد فى نهايتها،
فنحن شعب يكره الدماء ولسنا كاليونان والرومان ومن بعدهم.. قتل الأبناء والإخوة والآباء من أجل الحكم.
قضيت آخر ١٢ سنة من حكمى فى سلام، باستثناء حملة تأديبية فى الجنوب، كانت فترة السلم للجنود والضباط.. التفرغ للتدريبات العسكرية،
أما الشؤون المالية والدينية والمعمارية فهى مقصورة على المدنيين.
أمرت بالتعلم واستحضار كل ما هو جميل ومفيد لمصر، فمثلًا أخذنا عن سوريا تربية الدجاج وزراعة الرمان.
قال عنى وزيرى رخ مى رع: كان يرى كل شىء ويتعلم من أى شىء.
تركت مصر ورحلت للعالم الآخر سنة ١٤٣٦ ق.م، تركتها إمبراطورية لها كلمة مسموعة النفير ومرهوبة الصرير، وبكل أسف جاء من بعدى هذا المارق إخناتون، استغرق فى دروشته الدينية، وأشعل صراعًا بين الآمونية والأتونية، ومصر تعرف التوحيد منذ الأسرة الأولى، سادرا فى أوهامه وقادة الجيوش يستنجدون: سوف تبكى يا ملك مصر كما نبكى الآن، ضاعت تونيب، لو كنت تحتمس الثالث لما تركتنا كما تتركنا الآن.
نابليون مصر القديمة، وهذا استخفاف بالعقول، فقد مات نابليون مهزومًا تحت رحمة الإنجليز مسجونًا فى جزيرة سانت هيلانة،
بينما كنت أول من أسس إمبراطورية على سطح الكرة الأرضية، طولها ٣٢٠٠ كيلومتر، امتدت من إثيوبيا جنوبًا إلى الفرات شمالًا،
كما امتدت إلى برقة غربًا. استعان بى اللورد اللنبى فى الحرب العالمية الأولى بعد نصيحة لورانس العرب بأن يقرأ خطتى العسكرية فى مجدو -
عرونا، كما استعان بى فيلد مارشال مونتجمرى فى الحرب العالمية الثانية بحمل السفن مفككة على اليابسة، وإعادة تركيبها عند إنزالها للبحر.
كانت حتشبسوت الملكة عمتى وحماتى، لأنى تزوجت ابنتها حتشبسوت الصغرى، اغتصبت عمتى المُلك منى لأنى كنت صغيرًا بحجة أنها ابنة آمون،
وصدقها الناس.. ولو كانت العلوم سبقت الغيبيات، لما ادعت حماتى هذا الادعاء، لأن الـD.N.A كان سيكشف هذا الافتراء، ولكن المؤسف أن الغيبيات سبقت العلوم،
والمؤسف أكثر أن يحاول البعض تفسير اللامعقول بالمعقول.. اترك عقلك وتعال كلمنى!.
كانت معركة مجدو «القرن ١٥ ق.م» هزيمة منكرة لأمراء كنعان تحت قيادة أمير قادش، لم أقتلهم، أبقيتهم على ممالكهم بعد أن أقسموا بالولاء
والطاعة لحكم مصر، كما أخذت أولادهم حتى أمصرهم وأشبعهم بهوى مصر، وحين يموت الآباء أرسل الأبناء ليحكموا بعد آبائهم.
أخبرنى الكهنة فى السنة ٢٢ من حكمى أن سماء البلاد امتلأت بأجسام دائرية فضية لامعة، أمرت بتسجيل هذه الظاهرة فى بردية محفوظة
الآن فى الفاتيكان، يعتقد البعض أنها كانت أطباقًا طائرة، كما يعتقد إريك فون دانكشتن فى كتابه «عجلات الآلهة»
أننا كنا نستمد حضارتنا من كوكب آخر.. وهذا تخريف.
ست عشرة حملة عسكرية لم أُهزم فى واحدة منها، كانت كل حملة تحرص على أن يكون معها رجال الدين مع مترجمين لأهالى
الممالك الأخرى، كما كنت أول من آمر بتسجيل عدد القتلى والجرحى فى كل معركة، فقد سجلنا خسائرنا فى مجدو ٤٠٠٠ قتيل و١٠٠٠ جريح،
بينما خسائر الأعداء ٨٣٠٠ قتيل و٣٤٠٠ أسير، كما كان لدينا ما تسمونه الآن «المراسل الحربى» لوصف وتسجيل سير المعارك.
كنت أحترم عقائد الآخرين، وكان الآسيويون فى مصر يعبدون آلهتهم الآسيوية بكل حرية.
كانت مدة حكمى ٥٤ سنة، ذلك لأنى لم أحتسب مدة حكم عمتى حتشبسوت التى ماتت بالسرطان كما ثبت أخيرًا، وليس لى يد فى نهايتها،
فنحن شعب يكره الدماء ولسنا كاليونان والرومان ومن بعدهم.. قتل الأبناء والإخوة والآباء من أجل الحكم.
قضيت آخر ١٢ سنة من حكمى فى سلام، باستثناء حملة تأديبية فى الجنوب، كانت فترة السلم للجنود والضباط.. التفرغ للتدريبات العسكرية،
أما الشؤون المالية والدينية والمعمارية فهى مقصورة على المدنيين.
أمرت بالتعلم واستحضار كل ما هو جميل ومفيد لمصر، فمثلًا أخذنا عن سوريا تربية الدجاج وزراعة الرمان.
قال عنى وزيرى رخ مى رع: كان يرى كل شىء ويتعلم من أى شىء.
تركت مصر ورحلت للعالم الآخر سنة ١٤٣٦ ق.م، تركتها إمبراطورية لها كلمة مسموعة النفير ومرهوبة الصرير، وبكل أسف جاء من بعدى هذا المارق إخناتون، استغرق فى دروشته الدينية، وأشعل صراعًا بين الآمونية والأتونية، ومصر تعرف التوحيد منذ الأسرة الأولى، سادرا فى أوهامه وقادة الجيوش يستنجدون: سوف تبكى يا ملك مصر كما نبكى الآن، ضاعت تونيب، لو كنت تحتمس الثالث لما تركتنا كما تتركنا الآن.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : أنا تحتمس الثالث.. أتحدث إليكم!
|
المصدر : الحضارة المصرية القديمة